إصابة 3 أشخاص من أسرة واحدة في مشاجرة ببني سويف
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أصيب 3 أشخاص من أسرة واحدة «أب ونجليه»، بإصابات متنوعة، إثر نشوب مشاجرة بالأيدي مع آخرين بالقرب من سوق المواشي بدائرة مركز شرطة ناصر شمال محافظة بني سويف، ونقلوا بسيارات الإسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
بلاغ بنشوب مشاجرة في ناصر شمال بني سويف
تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بمحافظة بني سويف بلاغًا يفيد بإصابة أب ونجليه خلال مشاجرة مع آخرين بمنطقة سوق المواشي بدائرة مركز شرطة ناصر، وتم التوجيه بسرعة إنتقال قوة أمنية وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ ونقل المصابين إلى أقرب مستشفى وتقديم أوجه الرعاية الطبية اللازمة لهم، وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية المتبعة وضبط طرفي المشاجرة.
نقل المصابين إلى مستشفى بني سويف التخصصي
على الفور دفع مرفق هيئة الإسعاف المصرية إقليم شمال الصعيد فرع بني سويف تحت إشراف الدكتور أحمد صادق مدير الفرع بسيارتين إسعاف إلى موقع البلاغ وجرى إخلاء المصابين ونقلهم إلى قسم الإستقبال والطوارئ بمستشفي بني سويف التخصصي.
أسماء المصابين
واستقبل قسم الطوارئ بمستشفى بني سويف التخصصي المصابين وهم: «هشام.ه.ج» 11 عامًا اشتباه كسر بالقدم الأيمن، «هاني.ج.ع» 43 عامًا، مصابًا باشتباه كسر بالذراع الأيسر، «محمد.ه.ج» 20 عامًا، مصابًا بجرح قطى بالرأس 3 سم وسحجات بالجسم، جري تقديم الإسعافات الأولية والعلاج اللازم لهم تحت إشراف الدكتور تامر حامد مدير عام المستشفى، وتحرر المحضر اللازم وجار إتخاذ كافة الإجراءات القانونية المتبعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اصابة أشخاص مشاجرة الإسعاف غرفة عمليات شرطة النجدة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقًا لسيدة تخلصت من نجل شقيقتها بسبب خلافات أسرية ببني سويف
أسدلت محكمة جنايات بني سويف الستار على واحدة من أبشع جرائم القتل الأسري، حيث قضت، حضوريًا وبإجماع الآراء، بإعدام المتهمة "أ. ع. ش"، شنقًا حتى الموت، بعد إدانتها بقتل نجل شقيقتها، الطفل "إسلام شحاتة"، البالغ من العمر 7 سنوات، عمدًا مع سبق الإصرار، كما قررت المحكمة إحالة أوراق القضية إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في تنفيذ حكم الإعدام.
تعود تفاصيل الجريمة إلى شهر مارس 2024، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من أهالي قرية شرهي، التابعة لمجلس قروي النويرة بمركز إهناسيا، بالعثور على جثة الطفل "إسلام"، وبها جرح قطعي في الرقبة، وعلى الفور، انتقلت قوات المباحث إلى مكان الحادث، وتم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة.
توصلت التحريات إلى أن خالة الطفل، وتُدعى "أ.هـ"، وتبلغ من العمر 27 عامًا، هي من ارتكبت الجريمة، بعدما استدرجت المجني عليه أثناء لهوه أمام منزلها، وقامت بطعنه عدة مرات باستخدام سكين مطبخ، انتقامًا من والدته بسبب خلافات أسرية.
وبعد تقنين الإجراءات وضبط المتهمة، أقرت تفصيلًا بارتكاب الجريمة، وجاء في اعترافاتها أمام جهات التحقيق: "كنت في البيت وجت أمي سابتلي مفتاح بيتها، وأنا كنت رايحة عندها، شفت إسلام في الشارع، ابن أختي سحر، قلت له تعالى معايا، وفعلًا طلع معايا على البيت، دخلنا أوضة تحت، وقلت له استنى هنا، رُحت سحبت السكينة من المطبخ، ودخلت عليه وضربته ثلاث طعنات في ضهره، لما جري على السلم علشان يطلع، جريت وراه وضربته في دماغه من وراه، وقع على السلم،
وتابعت: بعد كده "اسلام" جري ناحية المطبخ، ضربته في رقبته، وقع قدامي، شيلته ورُحت مدخلاه الأوضة اللي تحت، سبت السكينة وخدت ابني والمفتاح، وخرجت ورحت على بيت أمي، لما الناس بدأت تسأل عليه والبلد اتقلبت، خدت فلوس من بيت أمي وخدت ابني وطلعت على بني سويف، وفي الطريق الحكومة جابتني، حكيت لهم كل اللي حصل".
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُحيلت المتهمة إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق، ثم أحالتها إلى محكمة الجنايات، وخلال جلسات المحاكمة، حضر عن والد الطفل المجني عليه، كمدعين بالحق المدني، كل من أيمن شوقي علي الديب، وأحمد عبد التواب سعيد، وطالبا بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمة لما ارتكبته من جريمة بشعة بحق طفل لم يتجاوز السابعة من عمره.
وبعد تداول القضية وسماع المرافعات، أصدرت المحكمة حكمها النهائي بإعدام المتهمة شنقًا حتى الموت، مع إحالة أوراقها إلى فضيلة المفتي تمهيدًا لتنفيذ الحكم.