يعرض فيلم Don’t Look Down "لا تنظر للأسفل"، بالتعاون مع "فيكسبي"، الآن حصرياً في دور سينما "روكسي"، حيث يناقش قضية تزايد الإفراط في استخدام الهواتف الذكية بين الأطفال والمراهقين في دولة الإمارات العربية المتحدة.

الفيلم يمتد لـ9 ساعات، ويكشف التأثير المدمر للإفراط في استخدام الهواتف الذكية على 84% من المراهقين

يسلط الفيلم الضوء على الوقت الطويل الذي يقضيه الأطفال والمراهقون على أجهزتهم، الذي يصل إلى 9 ساعات و18 دقيقة يومياً.

وتحاكي التجربة السينمائية عملية التمرير التي يقوم بها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، وتدعو المشاهدين للتأمل في الواقع القاسي لهذا الإدمان.

ويركز الفيلم على المخاطر الكبيرة التي تترافق مع الاستخدام المفرط للهواتف الذكية، بما في ذلك مشاكل الصحة النفسية، مثل العدوانية، وفرط النشاط، والاكتئاب، وفقدان المشاعر، والقلق الاجتماعي، والوحدة.

ويمثل فيلم "لا تنظر للأسفل" دعوة صريحة للأهالي والمربين والمجتمع، لاتخاذ خطوات حاسمة قبل فوات الأوان.

الإدمان الرقمي

وتشير الدراسات الحديثة إلى أن 80% من الطلاب في الإمارات يستخدمون الإنترنت لمدة تزيد عن سبع ساعات يومياً، و84% منهم يستخدمون هواتفهم الذكية لفترة تتجاوز هذا المعدل.

وتظهر الإحصائيات أن 28% من الشباب الإماراتي يعانون من علامات الإدمان الرقمي، الذي يرتبط بزيادة معدلات القلق والاكتئاب وتراجع جودة النوم، وتدهور الروابط العاطفية وصعوبة التركيز.

وتؤكد بيانات داخلية صادرة عن شركات تقنية مثل "تيك توك" أن 95% من المستخدمين دون سن 17 عاماً يستخدمون المنصة، حيث تؤدي خوارزمياتها إلى إبقاء الأطفال مستيقظين لوقت متأخر وتقليل تفاعلهم مع العالم الحقيقي.

 

التوعية بمخاطر الاستخدام المفرط للهواتف الذكية

وتعمل "فيكسبي"، وهي شركة إماراتية، على التوعية بمخاطر الاستخدام المفرط للهواتف الذكية من خلال دعم المدارس بتوفير أكياس قابلة للقفل للهواتف، مما يشكل خطوة أساسية للتصدي لهذه المشكلة المتفاقمة.

كما كشف استطلاع جديد أجرته الدكتورة أليسون بوروز، وهي بروفيسورة وخبيرة في وقت استخدام الشاشات ومدربة للأهالي، أن 65% من الأهالي يعتقدون أن أطفالهم يقضون وقتاً مفرطاً في استخدام الشاشات.

ويتصدر تطبيقا "يوتيوب" و"سناب تشات" القائمة، حيث تثير هذه الأرقام مخاوف حول تأثيرها على تطور للأطفال الاجتماعي وعاداتهم في استخدام الأجهزة الرقمية

بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدكتورة أليسون أن 71% من الأهالي يعتقدون أن الأطفال سيكونون بحال أفضل بدون الأجهزة في المدارس، بينما أعرب 86% منهم عن قلقهم بشأن تأثير التكنولوجيا على أطفالهم.

 واختتم فيلم "لا تنظر للأسفل" بجلسة نقاشية شاركت فيها الدكتورة أليسون وفريق "فيكسبي"، ناقشوا خلالها حلولاً عملية لدعم الأهالي والمدرسين في مواجهة تحديات الإدمان الرقمي وتعزيز العادات الرقمية الصحية بين الأطفال والمراهقين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة النفسية تكنولوجيا صحة الطفل الصحة العقلية والنفسية فی استخدام

إقرأ أيضاً:

تعادل رحلة من فرنسا إلى إيطاليا.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم

في ظاهرة نادرة سجل العلماء أطول صاعقة برق تم توثيقها على الإطلاق، بعدما امتدت لمسافة تجاوزت 830 كيلومترا، من شرق ولاية تكساس وصولا إلى مشارف مدينة كانساس.

والصاعقة، المعروفة بـ"الميغافلاش" (Megaflash)، وقعت في أكتوبر عام 2017، لكنها لم تعتمد رسميا كرقم قياسي عالمي إلا بعد تحليل دقيق للبيانات الفضائية.

ويعد هذا الرقم أطول من الرقم القياسي السابق المسجل في أبريل 2020، للصاعقة التي بلغ مداها 767 كم.

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن المسافة الجديدة تعادل تقريبا المسافة بين باريس والبندقية.

إنجاز علمي وراء التوثيق

واعتمدت الدراسة على بيانات من أقمار صناعية تابعة لمنظمة الأرصاد الجوية العالمية، والتي وفرت مراقبة شاملة للبرق على مستوى القارات منذ عام 2017.

وقال الدكتور مايكل بيترسون من معهد جورجيا للتكنولوجيا، والباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه التقنية "وسعت من حدود ما يمكننا ملاحظته عن البرق، خاصة في الحالات النادرة والمتطرفة".

وأضاف: "نحن الآن في مرحلة يمكننا فيها رصد حتى أندر أنواع البرق على الكوكب، وتحليل تأثيراتها الواسعة على البيئة والبشر".

خطر البرق 

ورغم أن معظم ضربات البرق تمتد لأقل من 16 كم، فإن "الوميض العملاق" يتجاوز 100 كم، ويعد نادر الحدوث. وترتبط هذه الومضات عادة بعواصف شديدة طويلة الأمد يمكن أن تستمر لأكثر من 14 ساعة.

وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد، سيليستي ساولو: "البرق ظاهرة مثيرة للإعجاب، لكنه أيضا خطر قاتل يودي بحياة الآلاف سنويا. هذا النوع من البيانات مهم لتحسين أنظمة الإنذار المبكر وتوعية الناس بالخطر".

وعلى مر السنين، سجلت حوادث برق مروعة. ففي زيمبابوي عام 1975، قتلت صاعقة واحدة 21 شخصا.

ويؤكد الخبراء أن الأماكن الآمنة الوحيدة أثناء العواصف الرعدية هي المباني المزودة بتوصيلات كهربائية وسباكة، أو السيارات المعدنية المغلقة.

أما الهياكل الخفيفة، مثل الأكواخ أو مواقف الحافلات أو المركبات المكشوفة، فلا توفر الحماية الكافية.

مقالات مشابهة

  • الأهالي هرعوا لإنقاذها.. أغنام تعلق بحوض قير قديم في نينوى (فيديو)
  • هل يحظر القانون الجديد تشغيل الطفل في منشأة تعطل تعليمه؟
  • تعادل رحلة من فرنسا إلى إيطاليا.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم
  • الإمارات… الذكاء الاصطناعي من رياض الأطفال إلى الدكتوراه
  • الخطوط الجوية التركية تحظر الحقائب الذكية
  • «إسلامية دبي» وباركن توقّعان شراكة لتنظيم المواقف الذكية حول المساجد
  • المركزي: «الدرهم الرقمي» يتمتع بأعلى درجان الأمان والموثوقية
  • منها مصر.. 10 دول عربية تشهد كسوف كلي لـ الشمس 6 دقائق
  • الإمارات.. تدشين منظومة الإحالة الذكية لضحايا الاتجار بالبشر
  • وزير التربية والتعليم يتفقد مراكز لتصحيح الامتحانات في حمص ويطلع على واقع ترميم المدارس المدمرة