حيروت – متابعات إخبارية

 

قال المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ في إحاطته لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ان مكتبه أجرى حوارات موسعة مع الطرفين على المستوى الفني حول القضايا الاقتصادية، وأرحب بانخراطهم الصريح واعترافهم بالتحديات الاقتصادية الملحة وتطلعهم المشترك لمستقبل أفضل لجميع اليمنيين. بالإضافة إلى ذلك، نعمل عن كثب مع الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاعين المصرفي والخاص لتحديد الإجراءات اللازمة لتعافي الاقتصاد اليمني والتحضير لحوار أوسع نطاقًا حول الاقتصاد.

 

وأضاف إن التدهور الاقتصادي المستمر في اليمن يؤثر على الجميع، لا سيما على الفئات الأكثر هشاشة. ورغم أن الحكومة اليمنية والحوثيين قد اتخذوا خطوات لمعالجة الأزمة، إلا أن هذه التحديات الهيكلية الأوسع لا يمكن معالجتها إلا من خلال التعاون.

 

وأردف المبعوث في احاطته استكشفنا في مناقشاتنا كيف يمكن للتعاون بين الأطراف أن يفتح الطريق أمام مكاسب السلام، بما في ذلك توحيد البنك المركزي، واستئناف صادرات النفط، ودفع رواتب القطاع العام بالكامل.

 

وأشار إلى انه ينبغي على الأطراف اتخاذ قرارات حاسمة وعدم تأخير تحقيق تقدم ملموس بسبب سيناريوهات مستقبلية متخيلة. الوقت ليس في صالحنا، وأي تأخير سيزيد من معاناة أولئك الذين تحملوا الكثير بالفعل. إن تكلفة التقاعس ستكون عميقة، حيث سيتحمل الفئات الأكثر هشاشة في اليمن العبء الأكبر من تداعياته.

 

وقال: تظل جهودنا مركزة على إيجاد مسارات لتحقيق السلام المستدام. يواصل مكتبي تيسير سلسلة من الحوارات السياسية التي تشمل الأحزاب السياسية اليمنية، وممثلي المجتمع المدني، وأصحاب المصلحة الرئيسيين، والخبراء البارزين. تهدف هذه المبادرات إلى ضمان المشاركة الفاعلة للنساء والشباب، والتأكيد على أن تكون أصواتهم محورًا في صياغة رؤية شاملة لمستقبل اليمن. تُعد هذه الجهود مهمة في وضع الأساس لعملية سياسية أوسع. وبالتوازي مع هذه الحوارات، نقوم بإجراء مشاورات ومجموعات نقاشية لتعزيز وجهات نظر الفئات المهمشة.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

نحو غدٍ أفضل لأطفال اليمن: شراكة جديدة بين الحكومة واليونيسف قيد الإعداد

شهد اللقاء، الذي حضره ممثلون عن الوزارات المعنية ونائب الممثل المقيم لليونيسف في اليمن ميزو نيموتو، استعراضاً شاملاً للإنجازات التي حققتها مشاريع المنظمة خلال العام الماضي في مجالات التغذية، الصحة، المياه والصرف الصحي، حماية الطفل، الحماية الاجتماعية، والنوع الاجتماعي، إلى جانب تقييم مدى تأثير هذه التدخلات على الفئات المستهدفة واستدامتها في ظل التحديات القائمة.

وأكد الدكتور باصهيب خلال الاجتماع على ضرورة تعزيز فعالية البرامج المستقبلية، مع التركيز على احتياجات الطفولة والأمومة وذوي الاحتياجات الخاصة، مشددًا على أهمية مواءمة المشاريع مع الأولويات الوطنية لضمان استجابة أكثر فاعلية للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والصحية.

من جانبه، أعرب نائب ممثل اليونيسف عن تقدير المنظمة للشراكة مع الحكومة اليمنية، مؤكدًا التزامها بمواصلة دعم الفئات الأكثر هشاشة، ومواكبة تطلعات المجتمع اليمني نحو مستقبل أكثر أمانًا وإنصافًا للأطفال.

ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود متواصلة لتعزيز التنسيق بين العمل الإنساني والتنموي، وضمان توفير خدمات مستدامة تعزز من قدرة المجتمع اليمني على الصمود، رغم التحديات المعقدة التي تمر بها البلاد.

مقالات مشابهة

  • ويتكوف متفائل بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
  • المبعوث الأممي: استهداف مطار صنعاء غير مقبول وادعو لضبط النفس
  • مجلس الأمن يعقد اجتماعا اليوم بشأن فلسطين
  • طلب إحاطة بشأن جنون أسعار اللحوم بعد ارتفاعها 14% قبل عيد الأضحى
  • تحرك برلماني يطالب الحكومة بخطة لمواجهة انتشار الكلاب الضالة
  • شخصية سياسية تكشف عن مبادرة وطنية للدفع بالحوار بين كافة الأطراف المتصارعة في اليمن 
  • تهديد مباشر لصحة المصريين| طلب إحاطة بشأن غش عسل النحل في الأسواق
  • نحو غدٍ أفضل لأطفال اليمن: شراكة جديدة بين الحكومة واليونيسف قيد الإعداد
  • المبعوث الأممي يكشف نتائج زيارته إلى الرياض.. ويمنيون يعتبرونه ''منقذ الحوثيين الأول''
  • مجلس الأمن يعقد جلسات عن فلسطين والسودان وليبيا خلال الأسبوع الجاري