«حرب الشائعات».. كيف تحمي نفسك من الأخبار الزائفة؟
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
مع التطور الكبير في وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الرقمية، أصبح تداول المعلومات أكثر سهولة وسرعة من أي وقت مضى، ومع ذلك، فإن هذه السرعة في نقل الأخبار تأتي بتحديات خطيرة، أبرزها انتشار الشائعات الإلكترونية التي باتت تشكل واحدة من أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات اليوم.
مفهوم الشائعات الإلكترونيةتشير الشائعات الإلكترونية إلى المعلومات المغلوطة أو غير الدقيقة التي يتم تداولها عبر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، وغالبًا ما تنتشر هذه الشائعات بسرعة كبيرة، حيث يساهم المستخدمون في تضخيمها دون التحقق من صحتها، مما يمنحها طابعًا زائفًا من المصداقية.
تمثل الشائعات الإلكترونية تهديدًا خطيرًا لاستقرار المجتمعات، حيث لا تقتصر أضرارها على نشر الأكاذيب، بل تمتد إلى زعزعة الأمن وإثارة القلق والخوف، ومن أبرز تأثيراتها:
زعزعة الأمن والاستقرار: يمكن أن تستغل جهات معينة هذه الشائعات لتحقيق أغراض سياسية أو اجتماعية تؤدي إلى توتر الأوضاع.التأثير على الاقتصاد: شائعات مثل "البيض البلاستيكي" و"الطماطم المسرطنة" تسببت في خسائر اقتصادية نتيجة عزوف الناس عن الشراء.إثارة الفوضى المجتمعية: تزيد من حدة القلق وانعدام الثقة بين أفراد المجتمع.أسباب انتشار الشائعات الإلكترونيةعدة عوامل ساهمت في انتشار الشائعات عبر المنصات الرقمية، ومنها:
الانتشار الواسع للهواتف الذكية: يسهل نقل المعلومات بسرعة.غياب ثقافة التحقق: كثير من المستخدمين يشاركون الأخبار دون التأكد من مصداقيتها.الجذب العاطفي: تعتمد الشائعات غالبًا على إثارة المشاعر، مما يزيد من تداولها.ضعف القوانين والرقابة: في بعض الدول، تفتقر القوانين إلى الصرامة الكافية لمكافحة الشائعات.طرق التصدي للشائعات الإلكترونيةحسب آراء الخبراء، يمكن مواجهة الشائعات الإلكترونية من خلال:
التوعية المجتمعية: زيادة الوعي بخطورة الشائعات وتأثيرها السلبي.التحقق من المصادر: التأكد من مصداقية الأخبار قبل تداولها.تعزيز دور الإعلام الرقمي: نشر المعلومات الدقيقة لمكافحة التضليل الإعلامي.سن قوانين صارمة: لمعاقبة مروجي الشائعات وتقييد تداول المعلومات المغلوطة.تصريحات حول خطورة الشائعاتأكدت الباحثة سامية صابر، من مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الشائعات الإلكترونية تشكل تهديدًا جسيمًا على الأفراد والمجتمع، مشيرة إلى أن سرعة تداول المعلومات على الإنترنت تزيد من تأثير الشائعات السلبي، مستشهدة بأمثلة مثل شائعات "البيض البلاستيكي" والطماطم، التي أثرت على الأسواق وأثارت مخاوف الناس.
كما دعت إلى تعزيز ثقافة التحقق من الأخبار قبل مشاركتها، مشيدة بدور الإعلام الرقمي في نشر الحقائق وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وأكدت أهمية التعاون بين الأفراد والمؤسسات لضمان بيئة معلوماتية مستقرة وآمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشائعات الإلكترونية التواصل الاجتماعي التكنولوجيا الرقمية التوعية المجتمعية الإعلام الرقمي الطماطم الشائعات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
مستشفى أسيوط الجامعى تنظم دورة تدريبية حول معايير الجراحة الآمنة لهيئة التمريض
نظمت إدارة الجودة بمستشفى أسيوط الجامعى بجامعة أسيوط تدريبا لهيئة التمريض حول معايير الجراحة الآمنة وفقا لمعايير GAHAR 2025
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى وتحت إشراف الدكتورة إيمان نصر الدين نائب مدير المستشفى لشئون الجودة والرعاية الصحية، وبتنظيم من الدكتورة أماني حاتم عبد الوهاب مدير الجودة بالمستشفى
واستهدف التدريب تعريف منسقين الجودة من هيئة التمريض بكيفية تطبيق معايير الجراحة الآمنة للتمريض، حيث تم عرض شرحا تفصيليا لسياسات عملية التحقق ما قبل العمليات وكيفية تحضير المريض للعمليات، وكذلك كيفية التحقق من توافر جميع المستلزمات والمعدات الطبية اللازمة والفحوصات والأشعة، وكمية الدم المطلوبة، بالإضافة إلى التحقق من عمل الإقرارات اللازمة ومشاركة المرضى، كما شهد التدريب أيضا شرح الوقت المستقطع، وأهمية التأكد من تقديم الخدمة التمريضية للمريض الصحيح، والعملية الصحيحة في المكان الصحيح، وذلك لضمان سلامة وأمان المرضى، مع توضيح متطلبات الخروج من العمليات إلى غرفة الإفاقة، واختتمت فعاليات التدريب بشرح لكيفية الحصر الصحيح للأدوات والمستلزمات الجراحية من الممرضة المعقمة والممرضة المناولة مع توضيح كيفية توثيق جميع هذه الخطوات بالملف الطبي للمريض والنماذج المخصصة لكل سياسة.
وحاضر في التدريب، الدكتورة هناء رشاد، وصباح إبراهيم، وسناء مزيد، أعضاء فريق الجودة بالمستشفى