الديمقراطية: ندعو هاليفي لاستخلاص العبر من عملية حوارة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها، اليوم الأحد 20 أغسطس، رئيس أركان جيش الاحتلال "الجنرال هاليفي"، إلى استخلاص العبر من عملية حوارة التي جرت أمس، جنوبي مدينة نابلس ، وما زالت قوات الاحتلال تقتحم المدن الفلسطينية بحثًأ عن المنفذ.
وفيما يلي نص البيان:
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها، اليوم 20 أغسطس، رئيس أركان جيش الاحتلال "الجنرال هاليفي"، إلى استخلاص العبر من العملية البطولية لأحد مقاومي الشعب الفلسطسني في بلدة حوارة.
وجاء في بيان الجبهة : "إن عملية حوارة البطولية رسالة واضحة الكلمات، تؤكد لحكومة الاحتلال وجيشه، أن أعمال القمع الدموي وهدم المنازل وإبعاد المناضلين واعتقالهم، وحجز جثامين الشهداء، كلها إجراءات وسياسات أثبتت فشلها في القضاء على روح المقاومة لدى شعبنا وثباته وصموده، إلى أن تتحقق أهدافه في الحرية وتقرير المصير، ورحيل الاحتلال ومستوطنيه، وقيام الدولة الفلسطينية الحرّة السيّدة وعاصمتها القدس ".
وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها ورسالتها إلى هاليفي وقيادة جيش العدو، بالتأكيد على "أن الذين سبقوكم في أعمال القمع والإجرام، توصلوا في تجربتهم الفاشلة مع مقاومة شعبنا، إلى أن القضية الفلسطينية لا حل لها إلا بالقوة، وأن على قيادة العدوان أن تقتنع أن الحل الوحيد، هو الاعتراف بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا غير القابلة للتصرف".
وقُتل، أمس السبت، مستوطنَين اثنين في عملية نفذها فلسطيني، في بلدة حوارة جنوبي مدينة نابلس، فيما نجح المنفذ بالاختفاء، وما زالت قوات الاحتلال تقتحم المدن الفلسطينية بحثًأ عن المنفذ.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة
غزة - صفا رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو الاحتلال إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح ممرات إدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. واعتبرت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للاحتلال الإسرائيلي. وقالت إن قرار الجمعية العامة، رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم الاحتلال وتوقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وأكدت أن شعبنا يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات. وأضافت أن تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للاحتلال. واعتبرت أن وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه "غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل" يُشكّل غطاءً سياسيًا وقانونيًا للاحتلال للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب. ورحبت الجبهة الشعبية بتأكيد القرار على "أن وكالة أونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات"، مشددة على أنها مسؤولية دولية تجاه قضية فلسطين. وأدانت بشدة الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة الوكالة وتضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع وتصفية قضية اللاجئين. وطالبت الجبهة المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فورًا، ودعم وكالة "أونروا" سياسيًا وماليًا. ودعت إلى العمل على محاسبة الاحتلال على جريمة التجويع والإبادة، وإلزام الولايات المتحدة بالكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل.