ختام بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد 2025
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، اختتمت بنجاح كبير فعاليات ومنافسات بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد 2025، التي أُقيمت في الفترة من 10 إلى 12 يناير، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، ومجلس أبوظبي الرياضي، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، وشهدت منافسات حامية بين 1800 بحّار من 18 جنسية مختلفة، على متن 327 قارباً، بواقع 305 قوارب لفئة الرجال، و22 قارباً لفئة السيدات.
وانطلقت المنافسات من ثلاثة مواقع هي أبوظبي، والمرفأ، وجزيرة دلما، للتنافس على جوائز مالية ضخمة بلغت قيمتها 1.168 مليون درهم، فيما بلغ عدد الأسماك التي تم تسليمها من المشاركين 110 أسماك، بوزن إجمالي بلغ 1800 كجم.
وفي حفل أنيق أقيم على شاطئ مدينة المرفأ، تم تتويج الفائزين بالبطولة، وتوقيع اتفاقيات الشراكة مع الرعاة، وتكريم الجهات الداعمة، بحضور الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة اتحاد الرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، والشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث، ومعالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، وعارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وعدد كبير من القيادات، وممثلي الوسائل الإعلامية.
كما وجّه الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، خلال الحفل، بتوسيع نطاق الجوائز في بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد، في إطار دعم وتشجيع المزيد من المشاركين.
وحصد سعيد الرميثي جائزة المركز الأول البالغة 150 ألف درهم، بعد أن تمكن من اصطياد سمكة كنعد بوزن 26.52 كجم، وحل في المركز الثاني عبدالله الجعفري بوزن 26.11 كجم حاصداً جائزة تبلغ قيمتها 100 ألف درهم، وجاء ثالثاً عمر الشامسي بوزن 25 كجم حاصداً جائزة بقيمة 50 ألف درهم.
وعن فئة السيدات، فازت المتسابقة مريم الحوسني بالمركز الأول وجائزة تبلغ 150 ألف درهم، بعد أن تمكنت من اصطياد سمكة تزن 18.21 كجم، وجاءت زينب سعيد في المركز الثاني بوزن 17.96 كجم، وحصلت على 100 ألف درهم، وعنود محمد في المركز الثالث بوزن 18.76 كجم، وحصلت على 50 ألف درهم.
وأعرب الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، عن فخره الكبير بالنجاح الباهر الذي حققته الجولة الأولى من بطولات أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد، التي شهدت مشاركة متميزة، وحضوراً واسعاً من محبي هذه الرياضة التراثية، موجهاً الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على رعايته الكريمة لهذا الحدث المميز.
وأكد أن هذا النجاح يرسخ مكانة النادي التخصصية في تنظيم سباقات صيد الكنعد وإدارتها بكل احترافية في السنوات الماضية لتكون جولات هذا الموسم امتداداً لهذا النجاح والتميز التنظيمي، وأشاد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيا،ن بالتعاون بين مختلف الجهات والمؤسسات الداعمة، مشيداً بالدور الرائد الذي لعبته هيئة أبوظبي للتراث في تعزيز الطابع التراثي للبطولة، ومجلس أبوظبي الرياضي في دعمه المستمر للرياضات البحرية وتطويرها.
وأضاف: «نحن ممتنون لهذا الدعم الكبير من شركائنا، الذين كانوا عنصراً أساسياً في تحقيق هذا التميز، ونؤكد التزامنا بمواصلة تنظيم فعاليات تراثية ورياضية تسهم في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية للرياضات البحرية، مع الحفاظ على الهوية الوطنية وترسيخ القيم التراثية بين الأجيال».
أخبار ذات صلة
من جانبه، أكد معالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، أن بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد تمثل تجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة الرامية إلى تطوير الأنشطة التراثية البحرية، وذلك لما يمثله البحر عند أهل الإمارات، مبيناً أن البطولة حققت الهدف في تعزيز هواية الصيد والحفاظ عليها كموروث إماراتي، بالإضافة إلى تشجيع ودعوة مختلف فئات المجتمع لممارستها.
كما أعرب معاليه عن تقديره للرعاية الكريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة للبطولة التي شهدت مشاركة قياسية، مشيراً إلى أن تلك الجهود تجسد حرص سموه على إحياء تراث الآباء والأجداد واستلهام القيم الحميدة مثل التحمل والصبر والتعاون والاعتماد على النفس.
من جانبه، أعرب عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، عن خالص شكره وتقديره لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على رعايته الكريمة لهذا المهرجان البحري المميز، الذي يساهم في تعزيز الرياضة كأسلوب حياة يومي، ويعمل على إحياء رياضات الصيد البحري.
وأضاف العواني: «بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد تتجاوز كونها حدثاً رياضياً، فهي تمثل فرصة لتعزيز احياءً التراث في دولة الإمارات، كما تربط بين الأفراد من مختلف الجنسيات والخلفيات الثقافية، في منافسة تحتفي بالمهارات والخبرات في رياضات الصيد البحري، وتعكس قيم التعاون والتواصل المجتمعي».
وتسهم البطولة في تعزيز السياحة والاقتصاد المحلي في منطقة الظفرة، بينما تواصل إمارة أبوظبي ترسيخ مكانتها وجهة رياضية وثقافية عالمية.
رعاة وداعمون
تحظى البطولة برعاية أبوظبي البحرية، «مير»، والمسعود للسيارات، شبكة أبوظبي للإعلام، أوتو سبورت، سوزوكي مارين، القمزي مارين، الظفرة مارين، اليوسف موتورز، ياماها، وبدعم من ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، قيادة الحرس الوطني، هيئة البيئة - أبوظبي، دائرة البلديات والنقل، وشرطة أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي منطقة الظفرة بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد هيئة أبوظبي للتراث نادي أبوظبي للرياضات البحرية مجلس أبوظبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
حلبة كورنيش جدة تشهد غدًا ختام منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن 2025م
هاني البشر – الرياض
تشهد حلبة كورنيش جدة يوم غد الجمعة 13 يونيو، انطلاق الجولة الثالثة والأخيرة من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن، والتي تقام بإشراف وزارة الرياضة، وبتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وبالتعاون مع الشريك الرسمي جميل لرياضة المحركات، ونادي منظمي السباقات السعودي.
وسيشارك في الجولة الثالثة والأخيرة من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن 102 متسابقًا من نخبة السائقين والسائقات في المنطقة، وشهد اليوم الخميس 12 يونيو 2025م إجراءات التدقيق الإداري والفحص الفني للمركبات المشاركة، إضافة إلى إقامة جلسة الإحاطة للسائقين المشاركين، كما أقيمت مساء اليوم الخميس التجارب الحرة، استعدادًا لانطلاق منافسات الجولة الختامية، وسط متابعة من محبي رياضة المحركات.
ومن المنتظر أن تشهد هذه الجولة ترقبًا كبيرًا لمنافسة محتدمة بين المتسابقين الساعين لحصد النقاط الحاسمة في مشوار التتويج بلقب الموسم، لا سيما في ظل ما تفرضه طبيعة السباق من دقة في الأداء، ومهارة عالية في القيادة، وكانت الجولة الثانية قد سجلت مشاركة لافتة تمثلت في 112 متسابقًا ومتسابقة، وتمكن في نهايتها فيصل سفيان القباني من تعزيز موقعه في صدارة الترتيب العام، تلاه في الترتيب العام فيصل سعد بن لادن، ومأمون عمرو القباني، لتتواصل المنافسة بينهم في إطار موسم واعد بالإثارة حتى جولته الأخيرة.
وتعد بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن محطة بارزة في مسيرة رياضة المحركات بالمملكة، إذ شكلت منصة مثالية للسائقين لاستعراض إمكاناتهم وتطوير مهاراتهم في بيئة تنافسية تراعي أعلى معايير السلامة والتنظيم، ومع اختتام منافسات هذا الموسم، أكدت البطولة نجاحها في تعزيز ثقافة رياضة المحركات محليًا، وفتح آفاق أوسع أمام المواهب السعودية الواعدة للدخول بثقة إلى هذا المجال، كما عكست البطولة الرؤية الطموحة للمملكة في ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي وعالمي لرياضة المحركات، من خلال استقطاب وتنظيم فعاليات احترافية تسهم في نمو القطاع، وتساهم في إبراز قدرات الكوادر الوطنية في إدارة وتنفيذ بطولات بمعايير عالمية، لتواصل المملكة دورها الريادي على خارطة رياضة المحركات إقليميًا دوليًا.