أكد الدكتور سمير صبري مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، أن جلسات الحوار الوطني خلق حالة من الصلح بين الحكومة والقوى السياسية، مشيرا إلى أن الدعوة للحوار الوطني فكرة عظيمة من الرئيس. 

وأضاف في تصريحات صحفية أن دعوة الحوار الوطني كانت فيها فلسفة حكيمة جدا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ فتح مجالا للحوار وطرح الأفكار.

 

تحسين بيئة الاستثمار الأجنبي في البلاد

وأشار مقرر لجنة الاستثمار إلى أن أحد التوصيات الصادرة عن اللجنة الاقتصادية أن يكون هناك وزيرا للاقتصاد ليكون رمانة الميزان بين السياسة المالية والإنتاجية للدولة مع الفارق الكبير بين وزير الاقتصاد ووزير الاستثمار.

وتابع: «نريد أن نمحي العوائق والمشكلات التي تعيق زيادة الاستثمار ومناخ الاستثمار وجذب المزيد من المستثمرين، فضلا عن خلق فرص لاستثمارات جديدة»، موضحا أنه من الضغوط التي تكون على الحكومات دائما هو التخطيط للمستقبل.

وأضاف: «نعمل على تحسين بيئة الاستثمار الأجنبي في البلاد وجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي»، مشيرا إلى أن هناك اهتمام من القيادة السياسية لهذا الملف، من أجل تذليل كل العقبات أمام المستثمريين، ما ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد المصري بشكل عام، وينعكس على المواطن بشكل خاص من خلال خلق فرص عمل، وإزالة المعوقات أمام المستثمر حلم لكل المصريين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني لجنة الإستثمار بالحوار الوطني الاستثمار الأجنبي السياسة المالية

إقرأ أيضاً:

«الملتقى الأدبي» يناقش رواية «صلاة القلق»

فاطمة عطفة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «عنتر وعبلة».. قريباً في أبوظبي «الثقافة» تطلق مسابقات للأطفال واليافعين

رواية «صلاة القلق»، الفائزة بجائزة البوكر العربية لعام 2025، كانت أول أمس موضوع المناقشة في صالون «الملتقى» بالحضور عن بُعد لمؤلفها محمد سمير ندا، وأدارت جلسة الحوار أسماء المطوع، مؤسسة الملتقى، مشيرة إلى أن الرواية ليست عادية، ولا تروى على نحو تقليدي، حيث تحتشد فيها الفانتازيا مع التاريخ، ويتداخل فيها الأسطوري مع اليومي في نص شديد الجاذبية، عميق الدلالة، زاخر بالأسئلة، ومتورط في الذاكرة. مبينة أن رواية «صلاة القلق» لا تكتفي بسرد قصة، بل تصوغ من خلال فنها رؤية جديدة لفهم نكسة 67، لا من باب السياسة المباشرة، بل من باب القلق الوجودي الذي يتلبس الإنسان العربي منذ تلك اللحظة الفارقة، وكأن الهزيمة ليست فقط حدثاً تاريخياً، بل هي حالة شعورية متوارثة، شكلت ذاكرتنا وصاغت وعينا الجمعي لعقود.
تعددت المداخلات في مناقشة الرواية، وهي مؤلفة من ثماني جلسات، إضافة إلى هوامش كاتب الجلسات. واللافت أن الكاتب طرز فصول روايته بمقاطع من أغاني عبد الحليم حافظ، وهي معبرة بواقعية رمزية ساطعة عن تلك المرحلة المؤلمة. والرواية تبدأ بفقرة مهمة من تقرير الطبيب الذي يعالج كاتب الجلسات، وتنتهي بالفقرة ذاتها التي تؤكد على أهمية الكتابة في العلاج: «من الحتمي أن يواصل المريض الكتابة، لا بد من تشجيعه وتحفيزه على تفريغ كل ما يختزنه من صور ومشاعر وكلمات حبيسة (...) فإن جف الحبر ذبل الجسد، واستعدت الروح للرحيل».
وجاء في مداخلة نورة الصقيل أن الرواية ليست مجرد سرد حكاية، بل هي حفر في أعماق الذات المهزومة، ومساحة لجدوى الانتماء والصمت وكل شيء، وجاءت لغة الرواية مشبعة بالرؤى،  تنهل من التراث كما تنبش في الواقع. ومن جانبها، أوضحت د. سمر زليخا أن السرد في الرواية متعدد الأصوات، يجري على ألسنة مختلفة، ومن زوايا مختلفة، مما يضفي على الرواية العمق والتنوع.

مقالات مشابهة

  • إنطلاق معرض “العمران إكسبو”…رافعة أساسية لإنعاش العرض العقاري الوطني، وقطب حقيقي لفرص الاستثمار
  • الغرف التجارية: نطالب الحكومة بالعمل بجد لخلق بيئة استثمارية عالية التنافسية
  • «الملتقى الأدبي» يناقش رواية «صلاة القلق»
  • «الخطيب»: الحكومة تولي أهمية لـ جذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة بالقطاعات الحيوية
  • لجنة في«الوطني» تناقش سياسة الحكومة بتنظيم القطاع الإحصائي
  • مفتن يخصص(250) مليون دينار عراقي للمنتخب الوطني في حال تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026
  • برلماني: الاستثمار الأجنبي المباشر بديل إستراتيجي للديون
  • عمرو أديب يشيد بالحوار العام حول الحضارة المصرية: جدل يليق بمصر
  • خالد أبو بكر: الأولوية في طرح ممتلكات الأوقاف يجب أن تكون للاستثمار الأجنبي
  • شخصية سياسية تكشف عن مبادرة وطنية للدفع بالحوار بين كافة الأطراف المتصارعة في اليمن