شكرا لكم.. مبادرة جمعت المتطوعين والناشطين للعمل يدا بيد بولاية مطرح
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
اختتمت مدرسة مطرح للتعليم الأساسي مبادرة "شكرا لكم"، بحضور سعادة نجيب بن صالح الزدجالي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية مطرح، وعدد من الناشطين بالولاية.
تهدف المبادرة إلى تعزيز قيم الامتنان والتقدير في المجتمع، وتعظيم روح التعاون والاحترام المتبادل بين الأفراد، بالإضافة إلى تقدير الجهود المبذولة.
وأشارت ثريا بنت يعقوب العزوانية مديرة مدرسة مطرح للتعليم الأساسي إلى أهمية كلمة "شكراً"، لنوفي المتطوعين جهودهم بالنهوض بالولاية، وليشعروا بأهمية الجهد الذي يقدمونه، كاعتراف اجتماعي يبرز مكانة المتطوع ودوره الكبير في دعم مجتمعه ومحيطه.
مضيفة بأن "شكراً لكم" ليست مجرد كلمة، بل هي رسالة محملة بالمعاني النبيلة التي تشعل في قلوب المتطوعين بشعلة من الحماس والتفاني لمواصلة العطاء، وأن جهودهم قيمة مضافة ترفع من شأن المجتمع.
وقام طلاب المدرسة بتقديم لوحة ترحيبية للحضور، كما تم تقديم عرض مرئي بفيلم تناول إنجازات المدرسة وما قدمته من فعاليات وأنشطة تعكس الجهد والتعاون.
وقدم الشيخ سالم النعماني كلمة حول كلمة "شكرا"، ليعرف الطلاب والمشاركين عن قيمة هذه الكلمة، والطريق الذي يسلكه الإنسان في حياته ليحصل على هذه الكلمة.
من جانبه أوضح الشيخ سالم بن محمد الغماري رئيس لجنة الزكاة والصدقات بولاية مطرح بأن تقول كلمة "شكراً لك" لشخص يعمل في الأعمال التطوعية، فإن هذه الكلمة البسيطة تحمل في طياتها تأثيراً عميقاً لا يستهان به، فهي ليست مجرد كلمة عابرة، بل رسالة تضيف الكثير من القيمة والاعتراف بالجهود المبذولة.
مبينا أن كلمة "شكراً" تعكس تقديراً صادقاً للمتطوع، فهي بمثابة إشادة بعمله الذي لا يمر دون أثر، ودليل على أن جهوده تترك بصمة واضحة في حياة الآخرين وفي خدمة المجتمع، كما أنها تعطي المتطوع إحساساً عميقاً بأنه قد أتم عملاً مهماً وأحدث فرقاً ملموساً، وهو ما يعزز من شعوره بالرضا عن نفسه والثقة في قدراته على تحقيق الإيجابية في محيطه.
مضيفا أن الشكر أيضاً دافع قوى للاستمرار، فهو رسالة تقول: "إن عملك له قيمة، ونحن نقدر ما تقدمه." وهذا يضاعف من عزيمة المتطوع ويدفعه لبذل المزيد من العطاء.
ولا ننسى أن الأعمال التطوعية قد تكون شاقة في بعض الأحيان، لكن سماع كلمة شكر يجعل كل هذا الجهد يبدو مستحقاً، ويخفف من وطأة التعب، بل ويحوّل الإرهاق إلى شعور بالإنجاز. فالشكر يعمق الإحساس بالترابط الإنساني، ويجسد علاقة قائمة على الاحترام المتبادل والتقدير، ويمنح المتطوع طاقة إيجابية إضافية تضيء دربه وتزيد من إقباله على العمل بإخلاص.
وفي ختام الحفل تم تكريم الرعاة والمتطوعين والمشاركين في إنجاح المبادرة، والفائزين في مسابقات ومبادرات المدرسة، وتكريم الطلبة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تنظم أول مدرسة صيفية بمشاركة طلاب من الصين
في إطار حرصها على تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي مع كبرى الجامعات العالم، نظمت جامعة القاهرة "أول مدرسة صيفية مشتركة" من خلال مكتب الجامعة للعلاقات الدولية، بالتعاون مع معهد اللغات الإفريقية والآسيوية بجامعة شنغهاي للعلوم الدولية بالصين، حول " الإبتكار والإستدامة والثقافة"، بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين والطلاب من الجانبين المصرى والصينى، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هايدي بيومي المشرف على مكتب العلاقات الدولية بالجامعة.
وصرح د.محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة أن المدارس الصيفية تمثل نمطًا جديدًا تتبناه جامعة القاهرة ضمن استراتيجيتها لتعزيز التفاهم الثقافي والتقارب الحضاري بين الشعوب، وفتح آفاق أوسع للتبادل العلمي والأكاديمي، وهي مبادرات تستند إلى برامج دراسية وورش عمل تفاعلية تُعنى بتعليم اللغة، والتعريف بالثقافات المختلفة، والتعامل مع قضايا التنمية المستدامة والتحديات العالمية المشتركة، بما يسهم في بناء جسور من التعاون والفهم المتبادل بين مصر ودول العالم، وعلى رأسها الصين.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن المدرسة الصيفية شارك بها 27 طالبًا منهم 20 طالبا من الصين، و7 طلاب مصريين بالإضافة إلي اثنين من الأساتذة من دولة الصين، مشيرًا إلي أن المدرسة الصيفية تضمنت تقديم عدد 8 محاضرات قدمها كبار أساتذة جامعة القاهرة من كليات الآثار والهندسة والآداب والطب والاقتصاد والعلوم السياسية، إلى جانب تقديم عدة ورش عمل للطلاب لصقل مهاراتهم وقدراتهم.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الطلاب من جامعة القاهرة عقدوا عدة ندوات مع نظرائهم من دولة الصين، مثلت نموذجًا للتعاون البناء والفعال في العديد من المجالات، لافتًا إلي أن المدرسة الصيفية نظمت عدة زيارات ترفيهيه للطلاب إلى العديد من المعالم السياحية بمصر للتعرف علي الثقافة والحضارة المصرية عن قُرب.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة مستمرة في دعم البرامج المشتركة والأنشطة العلمية العابرة للحدود، بما يعزز من مكانتها كجامعة بحثية رائدة في المنطقة، وأن تنظيم هذه المدرسة الصيفية يمثل خطوة مهمة نحو دعم الدبلوماسية الأكاديمية بين مصر والصين، وتعزيز التعاون البحثي والثقافي بين طلاب وأساتذة الجامعتين.
ومن جانبه قال الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، خلال افتتاحه المدرسة الصيفية، إن إدارة جامعة القاهرة حريصة على الانفتاح الأكاديمي على المؤسسات الدولية المتميزة، لترجمة رؤيتها في بناء جسور معرفية وإنسانية مع مختلف شعوب العالم، بما يُسهم في إعداد كوادر شبابية قادرة على قيادة المستقبل.
و أكد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أهمية العلاقات الاستراتيجة بين مصر والصين والتي شهدت تطورًا كبيرًا في مختلف المجالات، مشيرًا إلى علاقات التعاون القائمة بالفعل بين جامعة القاهرة والعديد من المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية والجامعات في الصين ومن بينها جامعة شنغهاي للعلوم الدولية.
ومن جهتها، قالت الدكتورة هايدي بيومي مدير مكتب العلاقات الدولية بجامعة القاهرة إن المدرسة الصيفية تمثل منصة متميزة لتمكين الطلاب من الانخراط في بيئة تعليمية دولية، وتبادل التجارب الثقافية، مما يسهم في بناء جيل من الشباب الواعي والمنفتح على العالم، مشيرًة إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية جامعة القاهرة لتعزيز حضورها علي الساحة الدولية وتفعيل الشراكات الأكاديمية مع العديد من الجامعات المرموقة عالميًا.
و أعرب ممثلو جامعة شنغهاي الدولية عن سعادتهم بالشراكة مع جامعة القاهرة، مؤكدين أن هذه المدرسة الصيفية تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون المثمر بين الجانبين، وتعكس قوة العلاقات الصينية-المصرية في مجالات التعليم والبحث العلمي والتدريب.
وأشارت الدكتورة تشين يويانج نائب عميد كلية الدراسات الآسيوية والأفريقية، إلى عمق علاقات التعاون المشتركة بين جامعة القاهرة العريقة وجامعة شنغهاي، وأن تنظيم المدرسة الصيفية يأتي في إطار العلاقات القوية بين مصر والصين، مؤكدة اعتزازها لدراستها داخل جامعة القاهرة منذ سنوات عديدة وأنها سعيدة للعودة للجامعة مرة اخرى.
كما أعربت، الدكتورة لي يان المسئولة عن الأنشطة الطلابية بجامعة شنغهاي للعلوم الدولية، عن سعادتها لزيارتها الأولى لمصر ولجامعة القاهرة العريقة، متطلعة إلي توسيع نطاق التعاون بين الجانبين في العديد من المجالات التي تعود بالنفع علي الطلاب.
وقد شارك فى المحاضرات نخبة من أساتذة جامعة القاهرة بكليات الهندسة والآداب والآثار والدراسات الإفريقية، والطب، ومنهم: د.محسن أبوالنجا، ود.فاطمة عاشور، ود.طارق توفيق، ود.سالي فريد، ود.أحمد عمار، ود.منى الشربيني.