تفاهم مشترك : رئيسا الإمارات ومصر يبحثان تطورات غزة ولبنان وسوريا
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أبوظبي - بحث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية وفي مقدمتها وقف إطلاق النار في غزة، والوضع في لبنان وسوريا.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" إن الزعيمين بحثا العلاقات الأخوية، وجوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، وسبل تنميته في جميع المجالات، خاصة التنموية والاقتصادية والاستثمارية، وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
كما أشارت إلى أن الرئيس الإماراتي بحث خلال استقباله للرئيس المصري، الذي يزور أبوظبي حالياً، "عدداً من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط".
#رئيس_الدولة و #الرئيس_المصري يبحثان علاقات البلدين والتطورات في المنطقة#عاجل_وام https://t.co/jrGWwIJDNO pic.twitter.com/6GlvXpcOu3
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) January 16, 2025
ورحب الرئيسان خلال اللقاء بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدين ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع، ومواصلة المساعي الحثيثة لتنفيذ "حل الدولتين" لكونه السبيل لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم والشامل في المنطقة.
وأشاد الرئيس الإماراتي خلال اللقاء بالجهود المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، بجانب دور مصر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما رحب الزعيمان بانتخاب جوزيف عون رئيساً للبنان، متطلعين إلى أن يسهم ذلك في استعادة الاستقرار في الأراضي اللبنانية"، كما أكدا حرصهما على وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها.
وأكد الجانبان أهمية بدء عملية سياسية شاملة تضم جميع مكونات الشعب السوري، وكذا ضرورة العمل من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة لمصلحة شعوبها.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وصل، اليوم، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، في زيارة عمل التقى خلالها نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وفي وقت سابق قالت الرئاسة المصرية إن الرئيس السيسي سيناقش خلال زيارته مع الرئيس الإماراتي الملفات ذات الأولوية للبلدين لا سيما التطورات الإقليمية الراهنة إلى جانب سبل تعزيز التعاون الثنائي.
وتأتي هذه الزيارة بعد أقل من 24 ساعة على إعلان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في مؤتمر صحفي بالدوحة، نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولاً لوقف دائم لإطلاق النار بغزة، وانسحاب إسرائيلي من القطاع.
وجاء توقيع الاتفاق بشأن غزة بعد عرقلة طويلة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي حال دون التوصل إليه على مدى أشهر بسبب طرحه شروطاً جديدة أو تراجعه عن تفاهمات سابقة، في حين واصلت "إسرائيل" دون هوادة حرب الإبادة الجماعية على غزة.
وقادت قطر ومصر وأمريكا الوساطة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس من أجل التوصل إلى إعلان وقف إطلاق النار.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
سلام التقى ماكرون.. تأكيد مشترك على تجديد ولاية اليونيفيل وتعزيز آلية مراقبة وقف إطلاق النار
أجرى رئيس مجلس الوزراء نواف سلام زيارة رسمية إلى الجمهورية الفرنسية، حيث التقى بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الخميس 24 تموز 2025 في قصر الإليزيه، في أول زيارة رسمية له إلى باريس منذ تسلّمه مهامه.وخلال اللقاء، عرض الرئيس سلام التحديات التي يواجهها لبنان، مؤكّدًا التزام الحكومة بمواصلة العمل الجاد لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة، واستعادة الثقة المحلية والدولية، وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.
من جهته، رحّب الرئيس الفرنسي بالرئيس سلام، وأشاد بإصرار الحكومة اللبنانية على المضي قدمًا في مسار الإصلاح، مجددًا دعم فرنسا الثابت لسيادة لبنان واستقراره وازدهاره، ولجهود السلطات اللبنانية في إنعاش الاقتصاد وإصلاح المؤسسات.
وأشار الرئيس ماكرون الى ان بلاده تستعد لتنظيم مؤتمر دولي لدعم لبنان في باريس، بالتوازي مع الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، وذلك بعد إقرار القوانين الإصلاحية الأساسية، لا سيما في القطاعين المصرفي والقضائي.
وفي هذا السياق، أبلغ الرئيس الفرنسي رئيس الحكومة أن بلاده ستُساهم بمبلغ 75 مليون يورو في مشروع المساعدة الطارئة للبنان (LEAP) التابع للبنك الدولي، دعمًا لإعادة إعمار المناطق المتضررة من العدوان.
كما شدد الطرفان على أهمية تجديد ولاية قوات اليونيفيل وتعزيز آلية مراقبة وقف إطلاق النار. وأكد الرئيس سلام والرئيس ماكرون معًا على ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية ووقف جميع الانتهاكات، وعلى دعم قدرات الجيش اللبناني بما يعزّز دوره الحصري في امتلاك السلاح وبسط سلطة الدولة.
وفي المجال القضائي، أعرب الجانب الفرنسي عن استعداده لتقديم الدعم الفني والمالي لإصلاح القضاء، من خلال إيفاد خبير إلى وزارة العدل اللبنانية، وإطلاق تعاون بين المدرسة الوطنية للقضاء الفرنسية ومعهد الدروس القضائية في لبنان.
كذلك، أعادت فرنسا التأكيد على استعدادها لمواكبة التعاون اللبناني-السوري لضبط الحدود المشتركة، وتقديم الدعم التقني اللازم لترسيمها، مستفيدة من الأرشيف التاريخي المتوفّر لديها.
وختم الرئيس سلام اللقاء معربًا عن امتنانه للدعم الفرنسي المتجدّد للبنان في مختلف المجالات، لا سيما الأمن، والاقتصاد، والتعليم، والثقافة، مثمّنًا التزام فرنسا الدائم تجاه استقرار لبنان وسيادته مواضيع ذات صلة بيان فرنسي قطري: ندعو لانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان وانتشار الجيش بدعم قوات اليونيفيل وآلية مراقبة وقف إطلاق النار Lebanon 24 بيان فرنسي قطري: ندعو لانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان وانتشار الجيش بدعم قوات اليونيفيل وآلية مراقبة وقف إطلاق النار