الثورة نت/..
استشهد مواطن، اليوم الخميس، في قصف إسرائيلي استهدف سيارة جنوب لبنان.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في عيتا الشعب قضاء بنت جبيل جنوب لبنان.
وفي سياق العدوان، توغلت قوة من جيش العدو إلى بلدة حولا جنوبي لبنان، وفجرت غرفة تستعمل للمواشي قبالة موقع “العباد” العسكري الإسرائيلي، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت الوكالة اللبنانية الرسمية أن التفجير الذي نفذته قوة إسرائيلية في بلدة حولا فجرا “أدى إلى تدمير غرفة تستعمل للمواشي قبالة موقع العباد”.
وأضافت الوكالة أن “مسيّرتين إسرائيليتين حلقتا في أجواء مدينة النبطية، وبلدات زبدين، وكفرجوز والجوار في جنوب لبنان”.
ويواصل جيش العدو خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024، بسلسلة خروقات واعتداءات يومية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: مسيّرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تسير على الطريق بين بلدتي صريفا والطّويري في قضاء صور، بالقطاع الغربي من الجنوب اللبناني، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
وأوضح أن سيارات الدفاع المدني هرعت إلى موقع الاستهداف لمحاولة السيطرة على الحريق، بينما نُقل مصاب إلى أحد المستشفيات وسط أنباء أولية غير مؤكدة عن مقتل شخص.
وأشار إلى أن وزارة الصحة اللبنانية ستصدر بيانًا رسميًا خلال الساعات المقبلة لتوضيح تفاصيل الهجوم وهوية المستهدف.
وأضاف سنجاب أن هذا الاستهداف يُعد أولى الغارات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي اليوم على جنوب لبنان، بعد ثلاث غارات مماثلة شنها أمس على قطاعات متفرقة في الجنوب. وتزامنًا مع ذلك، سجل تحليق مكثف للطائرات المسيّرة الإسرائيلية في مختلف المناطق الجنوبية، مشيرًا إلى أن طائرة مسيّرة سقطت قبل دقائق في بلدة ميس الجبل بقضاء مرجعيون، أثناء تحليقها في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني، ما يعكس حالة التصعيد العسكري المستمر.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية أن وتيرة الاستهدافات الإسرائيلية عبر المسيّرات ارتفعت مؤخرًا، خصوصًا ضد سيارات ودراجات يُعتقد أن من بداخلها عناصر من "حزب الله".
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، رصد الجانب اللبناني أكثر من 4000 انتهاك، أغلبيتها كانت باستخدام طائرات مسيّرة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص. وأضاف أن بيروت الرسمية تواصل الاعتماد على الجهود الدبلوماسية الدولية للضغط على إسرائيل لاحترام الاتفاق، في ظل تعثر الوساطات الأمريكية، بسبب رفض "حزب الله" التخلي عن سلاحه قبل انسحاب إسرائيل الكامل من الجنوب اللبناني، وهو ما لم تبدِ تل أبيب أو واشنطن استعدادًا للاستجابة له حتى الآن.