ملائكة الرحمة من أم الدنيا.. أطباء مصر يمدون يد العون لأهل غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تواصل جمهورية مصر العربية جهودها المُشرفة في رفع المُعاناة عن الشعب الفلسطيني في غزة الذي عانى ويلات الحرب الجنونية المُستمرة منذ 15 شهراً.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وبعد أن لعبت مصر الدور الرئيسي في مسار الوصول إلى اتفاقٍ مُلزم لجميع الأطراف بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وانسحاب القوات الإسرائيلية، تستعد أم الدنيا للمرحلة التالية.
وفي هذا السياق، أبدى الدكتور أسامة بعد الحي، نقيب أطباء مصر، استعداد 2000 طبيب مصري لدخول قطاع غزة من أجل علاج الجرحى.
وفي هذا السياق، عقد وزير الصحة خالد عبدالغفار اجتماعا في القاهرة مع قيادات الوزارة لمراجعة جاهزية مستشفيات شمال سيناء ومراجعة أعداد الفرق الطبية بأقسام الرعاية العاجلة والأجهزة الطبية في مستشفيات العريش وبئر العبد والشيخ زويد في محافظة شمال سيناء.
وأعلنت نقابة أطباء مصر، تواصلها مع الهلال الأحمر المصري استعدادا لتجهيز قوافل إغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددة على ضرورة توفير الاحتياجات اللازمة للقطاع الصحي في غزة في أقرب وقت ممكن، وتقديم كل أوجه الدعم الممكنة له.
وأفادت النقابة بأن "جهودها الإغاثية "بدأت منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر 2023"، مشيرة إلى مشاركتها في "تجهيز قوافل إغاثية وفتح باب التطوع للأطباء وتدريب البعض منهم بالمشاركة مع الهلال الأحمر المصري للمشاركة في تقديم الخدمات الطبية والإسعافية للمصابين والمتضررين".
ويلعبالأطباء دورًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة المدنيين والجنود خلال الحروب، حيث يتحملون أعباءً جسيمة في ظل ظروف قاسية وغير مستقرة. يعمل الأطباء في مستشفيات ميدانية ومراكز إغاثة تعاني من نقص في المعدات الطبية والإمدادات الأساسية، مما يتطلب منهم ابتكار حلول طارئة للتعامل مع الإصابات البالغة.
تشمل جهودهم علاج الجروح الناتجة عن الانفجارات والطلقات النارية، إجراء العمليات الجراحية المعقدة، وتقديم الدعم النفسي للناجين. كما يتعاونون مع فرق الإغاثة لضمان إيصال المساعدات الطبية إلى المناطق المتضررة.
إلى جانب دورهم العلاجي، يساهم الأطباء في توثيق آثار الحروب على الصحة العامة، مثل انتشار الأمراض المعدية نتيجة سوء الأوضاع الصحية. هذا الدور يجعلهم شهودًا على المآسي الإنسانية، حيث يعملون بشجاعة وتفانٍ رغم المخاطر التي تهدد حياتهم. جهود الأطباء في الحروب تجسد التزامهم الإنساني العميق، ليصبحوا رموزًا للأمل في أصعب الأوقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماتت وهى على قيد الحياة.. الحاجة أنوار بتطلب الرحمة بكلام يقطع القلب| تفاصيل صادمة ..فيديو
قالت السيدة أنوار، إنها تعيش مأساة ممتدة منذ أكثر من تسع سنوات، بعد أن اختفى زوجها فجأة، تاركا خلفه أبناء ومسؤوليات، وذهب ليتزوج من أخرى دون سابق إنذار.
وأضافت خلال لقائها في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، أن الزوج لم يكتفِ بالهروب فقط، بل استغل غيابها عن المنزل بسبب وفاة زوج شقيقتها، وسرق ذهبها وأوراقها الرسمية، بما فيها بطاقة الهوية، لافتة إلى أن اختفاءه كان تامًا، ولم يظهر له أي أثر حتى اليوم، لا في الطيران ولا في السجلات الرسمية.
وأوضحت أن الطامة الكبرى لم تقف عند الهجر، بل تفاقمت حين حاولت تجديد بطاقتها الشخصية، فقيل لها في السجل المدني: 'أنتِ متوفاة.. لا يجوز التجديد'، شعرت أن الأرض تهتز تحت قدميها، فهي على قيد الحياة، لكنها قانونيا 'غير موجودة'.
تابعت أنوار حديثها: 'أنا مش طالبة غير إنهم يثبتوا إني عايشة، عشان أقدر أعيش، معاشي من والدي اتوقف، مش لاقية أي مصدر دخل، وعيالي كبروا، وجوزتهم، وربيتهم بفضل ربنا وإخواتي ووالدي الله يرحمه، لكن دلوقتي محتاجة بطاقة تثبت وجودي'.
وقالت إنها كانت تتقاضى معاشًا من والدها، إلا أنه توقف فجأة منذ يناير دون أسباب واضحة، مؤكدة أنها لا تعرف كيف تم إيقاف المعاش، ولا تعرف الإجراءات اللازمة لإعادته.
وأشارت إلى أن إخوتها لم يتركوها يومًا، وتكفلوا بها وبأولادها، موضحة: 'ما اشتغلتش، إخواتي قالوا لي خليكي في بيتك ومع أولادك، وأنا ربيتهم وجوزتهم على قد حالي، عندي 6 أحفاد دلوقتي، والحمد لله'.
وعن الزوج، قالت: 'ما سألش فيهم، لا فيا ولا في أولاده، ولا نعرف عنه حاجة، سافر فين؟ عايش؟ ميت؟ الله أعلم.. أنا بقول بس يثبتوا إني حية، ده كل اللي طالبة'.
واختتمت: 'لما أهلي قالولي لازم تعملي إثبات غيبة عشان نحل مشكلتك، بدأت الإجراءات، بس عايزة المسؤولين يسمعوني، أنا مش ميتة، أنا لسه عايشة وبصارع الحياة'.