بعثة منتخب مصر للدارتس تصل إلى البحرين للمشاركة في كأس العرب
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
وصلت اليوم الجمعة بعثة منتخب مصر للدارتس إلى العاصمة البحرينية المنامة للمشاركة في بطولة كأس العرب الثانية التي تستضيفها البحرين خلال الفترة من ١٦ إلى ٢٠ من شهر يناير ٢٠٢٥ بمشاركة ١٠ دول عربية وهى مصر والبحرين وفلسطين والإمارات واليمن والسودان وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا.
ويترأس البعثة النائب محمود الصعيدي عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للدارتس ويرافق البعثة اللواء يحيى عبد القادر رئيس الاتحاد المصري والعربي الأفريقي وجودة أبو النور عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري والأمين العام للاتحاد العربي ذلك من أجل حضور اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد العربي وافتتاح وختام البطولة،وتضم البعثة اللاعبين محمد حمودة ومحمد غريب ومحمود صلاح ومحمد حسن ومن المنتظر أن يلحق بها أحمد النخيلي مدرب المنتخب.
ومن جانبه قال النائب محمود الصعيدي إن البعثة لم تواجه أية مشكلات منذ مغادرة مطار القاهرة وحتى الوصول لفندق الإقامة في المنامة حيث تمت جميع إجراءات السفر والوصول في سهولة ويسر.
وأضاف مصر تشارك من أجل التتويج بالميداليات رغم المنافسة القوية التي تشهدها البطولة نظرا لتواجد منتخبات البحرين والإمارات وفلسطين.
وقدم النائب محمود الصعيدي الشكر إلى الأشقاء في البحرين لحسن تنظيم البطولة والحفاوة بكل المنتخبات العربية المشاركة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أبوزريبة: البعثة الأممية انحرفت عن دورها ويجب تجميد العلاقة معها فورًا
أعرب عضو مجلس النواب، الدكتور علي أبوزريبة، عن أسفه البالغ من الطريقة التي تعاملت بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مع المتظاهرين السلميين، معتبراً أن سلوك البعثة تضمن استنفاراً أمنياً وتصعيداً غير مبرر.
وفي منشور له بفيسبوك، استنكر أبوزريبة الأسلوب الصادم الذي استخدمته عناصر الأمن الأجنبية التابعة للبعثة، من خلال التلويح باستخدام القوة، بما في ذلك الأسلحة والعصي والهراوات، إضافة إلى تحريك آليات مدرعة، في خطوة منحرفة وخطيرة لا تنسجم مع طبيعة الدور المفترض للبعثة الأممية.
وأشار النائب إلى أن بعثة الأمم المتحدة اعتادت منذ سنوات القفز بين مسارات متعددة وطرح مبادرات غير جادة”، متهماً إياها بتجاهل أهمية جمع الفرقاء الليبيين على طاولة حوار حقيقي.
وقال إن هذه السياسات ساهمت، في إهدار الوقت وتدوير الأزمات بدلاً من حلها، الأمر الذي جعل من البعثة جزءاً من المشكلة، لا من الحل”.
وأكد أبوزريبة أن البعثة لم تعد طرفاً نزيهاً بل أصبحت بحسبه تتدخلا بشكل مباشر وعلني في الشأن الليبي، ما أدى إلى تعطيل مسارات الحل وتجميد مؤسسات الدولة”.
وأضاف: “لم يعد من المقبول الاستمرار في هذا الدور المنحرف، وقد حان الوقت لتجميد العلاقة مع بعثة الأمم المتحدة، ووقف تدخلها في الملفات السيادية التي لا تمت لصلاحياتها بصلة”.
وشدد على ضرورة أن يقرر الليبيون مصيرهم بأنفسهم، دون وصاية خارجية أو تدخل أجنبي، وأن تُرفع يد البعثة عن ليبيا لتُفسح المجال أمام مسار وطني خالص تصنعه العقول الليبية والإرادة الشعبية الحرة”.
وفي ختام بيانه، أعلن أبوزريبة انحيازه الكامل للإرادة الشعبية، معبّراً عن تضامنه مع المتظاهرين الذين خرجوا في مناطق من الغرب الليبي للاحتجاج على أداء البعثة الأممية، في مشهد وصفه بـ”الحضاري والسلمي”، رافضًا ما أسماه بـ”الوصاية الخارجية، والتدخل السياسي والعسكري والمالي في الشأن الداخلي الليبي”.