اعلنت الأمم المتحدة الجمعة تعيين الهولندية سيغريد كاغ منسقة خاصة للمنظمة الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط بالوكالة، علما أنها تتولى حالياً مسؤولية تنسيق المساعدة الإنسانية في قطاع غزة.

وبذلك، تخلف كاغ مؤقتاً النروجي تور فيسنلاند الذي أنهى ولايته، في انتظار ايجاد خلف دائم له، وفق ما أوضح فرحان حق مساعد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة.

وستواصل كاغ تولي منصبها كمنسقة للمساعدة الإنسانية وإعادة الاعمار في غزة.

وكان المنصب أبصر النور بقرار من مجلس الأمن الدولي نهاية 2023 بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.

#FPWorld: United Nations Secretary-General @antonioguterres named former Dutch Foreign Minister Sigrid Kaag as the new @UN Middle East envoy, a UN spokesperson said.https://t.co/IVm1OI1wlB

— Firstpost (@firstpost) January 17, 2025 خبرة واسعة

وتتمتع كاغ بخبرة واسعة في الشؤون السياسية والإنسانية والتنموية، وكذلك في الدبلوماسية. وقد شغلت حديثاً منصب النائبة الأولى لرئيس الوزراء وأول وزيرة للمالية في الحكومة الهولندية منذ يناير (كانون الثاني) 2022.

وقبل ذلك، شغلت منصب وزيرة التجارة والتعاون الإنمائي في هولندا في الفترة من أكتوبر (تشرين الأول) 2017 حتى مايو (أيار) 2021، ووزيرة للشؤون الخارجية حتى سبتمبر (أيلول) 2021.

وتم انتخاب سيغريد كاغ زعيمة للحزب الاشتراكي الليبرالي في سبتمبر/أيلول 2020، ثم استقالت من هذا المنصب في أغسطس (آب) 2023. وقادت حزبها للفوز في انتخابات مارس (آذار) 2021.

وشغلت كاغ مجموعة واسعة من المناصب الرفيعة في منظومة الأمم المتحدة. فقد كانت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، في الفترة بين عام 2015 إلى عام 2017. ومن عام 2013 إلى عام 2015، عملت منسقة خاصة مشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية وبعثة الأمم المتحدة في سوريا.

كما شغلت منصب مساعدة الأمين لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الفترة بين 2010 إلى 2013، ومنصب المديرة الإقليمية لمنظمة اليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الأردن في الفترة بين 2007 إلى 2010. وقبل ذلك، عملت كاغ في العديد من المناصب العليا لدى اليونيسف، والمنظمة الدولية للهجرة، ووكالة الأونروا.

وكاغ حاصلة على درجة الماجستير في الآداب في دراسات الشرق الأوسط من جامعة إكستر، وماجستير الفلسفة في العلاقات الدولية من جامعة أكسفورد، وبكالوريوس الآداب في دراسات الشرق الأوسط من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وتتحدث سيغريد كاغ الهولندية والألمانية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية والعربية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لأمم المتحدة غزة اتفاق غزة الأمم المتحدة الأمم المتحدة الشرق الأوسط سیغرید کاغ فی الفترة

إقرأ أيضاً:

باحث : واشنطن وتل أبيب تدعمان مشروعات أمنية جديدة تهدد مصر والعرب

كشف أحمد كامل البحيري الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية عن توقعاته لتطورات الأوضاع في المنطقة على صعيد الهجوم الإسرائيلي والرد الإيراني قائلاً: "هذا الأمر إطالته وقصره مرتبط بالإجابة على سؤال: هل ستقوم إيران فقط بالتركيز على إسرائيل فقط أم يتسع نطاق الرد على بعض الاستهدافات للمصالح أو القدرات الأمريكية أو محاولة غلق مضيق هرمز، وهو يحتاج لعملية بسيطة عبر زوارق بحرية".


وأضاف خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "كل هذه الأمور سوف تحدد كيف ستتسع العمليات العسكرية وآثارها".


وتابع : "الولايات المتحدة شريك رئيسي في الضربة، خاصة عندما تتحدث إسرائيل عن 200 طائرة قامت بتنفيذ عملية طهران، من بينها F35، حيث إن تل أبيب لا تمتلك هذا الكم من الطائرات، خاصة الـ F35 والـ F15، وهذا يعني اشتراك واشنطن في العملية العسكرية".

أردف: "بتحليل الأرقام للقدرات الإسرائيلية، هي لا تملك هذا الكم من الطائرات، خاصة الإمكانات الشبحية من طائرات الـ F35، وحجم الاستهدافات الدقيقة، بما يعكس اشتراك سلاح الجو الأمريكي في العمليات العسكرية".


وأضاف البحيري في حديثه عن التحديات التي تواجه مصر قائلاً: "نحن منذ فترة في قلب العاصفة لكن الجديد الآن أن حدود مصر كلها ملتهبة سواء ليبيا أو السودان أو فلسطين أو حتى سوريا واليمن وبعض المناطق في إفريقيا".

دولة الاحتلاليسري أبو شادي: اغتيال علماء إيران لن يؤثر على برنامجها النوويإيران تتوعد بكشف قوتها النووية بعد ضربة إسرائيلية دامية .. تصعيد خطير يرعب العالم ويهدد اقتصاداتهخبير استراتيجي: ايران تستطيع ضرب إسرائيل بالصواريخ لمدة أسبوعينسمير فرج: إيران لن تقبل تحت أي ظرف التنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم


مشدداً أن الجديد الآن هو رؤية دولة الاحتلال لمنظومة أمنية جديدة في الشرق الأوسط ولم تخفها تل أبيب أو واشنطن منذ عشر سنوات وتحديداً في 2015، قائلاً: في أعوام 2015 و2016 و2017 وهي ناتو الشرق الأوسط والتي رفضتها مصر حينها وقالت: الأولى تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك الموقعة عام 1950، بالإضافة للرؤية الجديدة لكل من إسرائيل والولايات المتحدة لمنظومة أمن البحر الأحمر، حيث ترغب كل من إسرائيل وواشنطن في إشراك دول غير مشاطئة للبحر الأحمر في منظومة البحر الأحمر الأمنية مثل إثيوبيا وإسرائيل، ومصر وجهة نظرها أن البحر الأحمر بحيرة عربية وسوف يظل كذلك".


واصل: "هناك ما يسمى بممر داوود الاستراتيجي وإعادة هندسة للسلطة الجديدة في الشرق الأوسط عبر تجديد الجهاديين، وهذا يعني أن الأمر غير قاصر على إحاطة مصر بالصراعات ولكن هناك رؤية جديدة للشرق الأوسط تقودها واشنطن وتل أبيب وموقف معارض مصري، ومن ثم ودون تهويل الحائل الراهن أمام تلك الرؤية هو الموقف المصري سواء في رؤى أمنية جديدة بدأت منذ ناتو الشرق الأوسط والذي تطور لناتو إبراهام وصولاً لموضوع التهجير، وبالتالي الموقف ليس فقط لإحاطة مصر بأزمات وإنما لمشروعات أمنية جديدة تهدد أمن مصر القومي والدول العربية".

طباعة شارك مصر اخبار التوك شو اسرائيل امريكا

مقالات مشابهة

  • بسبب توترات في الشرق الأوسط.. الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدين الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية في إيران
  • الأمم المتحدة تحث على تجنب صراع إقليمي في الشرق الأوسط بأي ثمن
  • غوتيريس لإسرائيل وإيران: "كفى تصعيدا.. يجب أن يسود السلام"
  • باحث : واشنطن وتل أبيب تدعمان مشروعات أمنية جديدة تهدد مصر والعرب
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة ليوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تدين أي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط
  • منظمة لبنان للأمم المتحدة تدعو أعضائها إلى انتخاب إدارة جديدة يوم الثلاثاء
  • الأمم المتحدة تصوت اليوم على قرار بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة