Honor تعين رئيسا تنفيذيا جديدا وسط تغييرات استراتيجية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أعلنت شركة Honor، المعروفة بابتكاراتها في الهواتف الذكية مثل Magic 7 Pro والهاتف القابل للطي فائق النحافة Magic V4 ببطارية 6000 مللي أمبير، عن تعيين رئيس تنفيذي جديد.
تغيير القيادة: وداعًا لجورج تشاوأكدت Honor رسميًا أن لي جيان سيحل محل جورج تشاو (المعروف أيضًا بـ تشاو مينج) كرئيس تنفيذي جديد للشركة.
جاءت هذه الخطوة بعد شائعات سابقة حول استقالة تشاو، والتي أكدتها الشركة مشيرة إلى أن السبب وراء ذلك يعود إلى مخاوف صحية، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وفي بيان رسمي، أوضحت الشركة احترامها الكامل لقرار تشاو، مؤكدة التزامها بضمان انتقال سلس للقيادة للحفاظ على استقرار الشركة وتوجهها الاستراتيجي.
لي جيان هو أحد القيادات البارزة في قطاع التكنولوجيا، ويحمل خبرة واسعة تمتد لعقدين من الزمن مع شركة هواوي.
انضم لي إلى هواوي في عام 2001، وتدرج في المناصب حتى أصبح عضوًا في مجلس الإشراف في عام 2017، فيما شملت مسؤولياته في هواوي إدارة الاستراتيجيات العالمية والعمليات التشغيلية، بعد مغادرته هواوي في 2020-2021، انضم إلى فريق إدارة Honor، حيث تولى مسؤوليات في مجال الموارد البشرية والاستراتيجيات التنظيمية.
إنجازات جورج تشاو مع Honorتولى جورج تشاو قيادة Honor خلال فترة حرجة، خاصة بعد انفصالها عن شركة هواوي، يحث نجح في تحويل Honor إلى لاعب رئيسي في صناعة الهواتف الذكية، مع تحقيق نمو ملحوظ في الأسواق العالمية.
كما قاد الشركة لإطلاق مجموعة من الأجهزة المبتكرة التي وضعت معيارًا جديدًا للتكنولوجيا في القطاع.
ما الذي ينتظر Honor؟مع تعيين لي جيان كرئيس تنفيذي جديد، تتطلع Honor إلى استكمال مسيرتها الطموحة تحت قيادة جديدة.
يتمتع لي جيان بخبرة استراتيجية واسعة تجعله مؤهلاً لقيادة الشركة نحو تحقيق أهدافها المستقبلية، خاصة في ظل المنافسة الشديدة في سوق الهواتف الذكية.
الخلاصةيشير هذا التغيير إلى بداية فصل جديد في تاريخ Honor، ومع خبرة لي جيان الواسعة في الإدارة والاستراتيجيات، يبدو أن الشركة تستعد لمواصلة الابتكار والتوسع في السوق العالمي، مع الحفاظ على إرث جورج تشاو ودوره البارز في نمو العلامة التجارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
انسحاب مفاجئ لمهندسي آبل في الهند يربك خطط الشركة التصنيعية
صراحة نيوز- سحبت شركة “فوكسكون” التايوانية مئات المهندسين والفنيين الصينيين من مصانع “آيفون” التابعة لها في الهند، في خطوة مفاجئة تهدد طموحات “آبل” التوسعية في البلاد، بحسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ عن مصادر مطلعة.
وأفادت المصادر أن أكثر من 300 مهندس صيني غادروا الهند خلال الشهرين الماضيين، بناءً على طلب من الشركة، فيما لا يزال الفنيون القادمون من تايوان في مواقعهم. ولم توضح الشركة رسميًا سبب هذا الإجراء، إلا أن التوقيت يتزامن مع تحركات صينية رسمية تهدف إلى الحد من انتقال التكنولوجيا والكوادر الفنية إلى دول مثل الهند وجنوب شرق آسيا.
وتسعى بكين -بحسب بلومبيرغ- إلى كبح توسع التصنيع خارج حدودها، وسط تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. ويأتي هذا ضمن محاولات لمنع الشركات من نقل قدراتها التصنيعية إلى مناطق بديلة.
ويرى مراقبون أن انسحاب المهندسين الصينيين سيؤخر عمليات تدريب الموظفين الهنود ونقل الخبرات التقنية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج في المصانع الجديدة. وكان لهؤلاء دور أساسي في تأسيس وإدارة خطوط الإنتاج في الهند التي بدأت تجميع آيفون على نطاق واسع منذ أربع سنوات فقط.
ورغم أن الصين لا تزال تحتضن الحصة الأكبر من عمليات تجميع آيفون، فإن “آبل” تواصل تنويع سلاسل التوريد، مع خطط لزيادة الإنتاج في الهند لتصل إلى تصنيع خُمس أجهزة آيفون عالميًا هناك، بل وتطمح إلى تصنيع هواتف السوق الأميركي في الهند بحلول عام 2026.
يُذكر أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كان قد انتقد نقل التصنيع إلى الخارج، في وقت يصعب فيه على “آبل” إنتاج الأجهزة داخل الولايات المتحدة بسبب ارتفاع تكلفة العمالة، بينما تقيد الصين في المقابل تصدير كوادرها الفنية والتكنولوجيا والمعدات الحيوية.