معرض القاهرة للكتاب .. "طواحين الهوى".. رواية جديدة للسيد العديسي
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
معرض القاهرة للكتاب.. رواية جديدة صدرت حديثا عن دار تشكيل للنشر والتوزيع تحت عنوان "طواحين الهوى" للروائي والشاعر السيد العديسي .
ستشارك الرواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، في نسخته الـ 56، والذي يأتي في الفترة من 23 يناير وحتى 5 من شهر فبراير المقبل.
المسكوت عنه في صعيد مصرقال السيد العديسي : "الرواية تدور حول المسكوت عنه في صعيد مصر، من خلال قرية صغيرة تشهد حدثا مغايرا".
وأضاف: " البطولة هنا للمكان، الجنوب الذي حباه الله بمعايير أخرى للمعيشة ورؤية أخرى لكل شيء، الحب والحزن والحياة عموما".من أجواء الرواية
ومن أجواء الرواية نقرأ" في قريتنا يطلقون على المعلم "ناظر" من باب التفخيم، لأنّه المنصب الأعلى في التعليم داخل أي مدرسة، حسب لوائح وما اتفق عليه في التعليم المصري، لكنني أفكر دائمًا بأنّ حامد يعتقد أن اسمي ناظر.
لم أجده على دكته، ولم يتسرّب لي صوت المسجل الخاص به، بأغاني الكف المحببة إليه، كثيرًا ما سألت نفسي، ما الذي يعجبه في هذا الغناء؟، وهل فعلا يدرك ألعاب المجاز التي يحتويها؟
من الأشياء التي استوقفتني في أهل قريتي عمومًا، أن بعضهم لم يتعلم القراءة والكتابة، ورغم ذلك يستمعون بشغف إلى غناء المداحين ومطربي الكف، وأحيانًا كثيرة يستوقفهم المعنى الجميل رغم صعوبة فهمه، كيف لهؤلاء إدراك المعنى الصعب في قصائد ابن الفارض وابن عربي؟.. لم أصل إلى إجابة محددة، فتركت التفكير في هذا الأمر مثل أمور أخرى كثيرة، عجزت عن فهمها.
السيد العديسي فى سطورالسيد العديسي فهو شاعر وروائي، نائب رئيس تحرير مجلة الاذاعة والتليفزيون،
عضو نقابة الصحفيين المصريين.
صدر له، ديوان قبل النجع -عن الهيئة العامة لقصور الثقافة 2004، ديوان ابتسامة نذل يموت -عن دار وعد 2013، ديوان يقف احتراماً لامرأة تمر -عن دار الأدهم 2015، ديوان أموت ليظل اسمها سراً -عن دار إبداع 2016، ديوان كيف حالك جدا -دار دون 2017، ديوان كقاطع طريق -عن دار دريم بن 2020، ديوان صباح الخير تقريبا – دار تشكيل للنشر 2023، رواية طواحين الهوى – دار تشكيل للنشر 2025
له تحت الطبع
رواية نصف العمى، ديوان يشير بيده لمشيعيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 صعيد مصر الكف
إقرأ أيضاً:
عاجل : مؤامرة صهيونية جديدة لإبادة أبناء غزة بمشاركة أمريكية غربية وهذا ما كشفه السيد القائد
في كلمة حملت وجع ومعاناة لا توصف، كشف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله الصورة المؤلمة للمأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مكرسًا في جوهر حديثه معاناة الأطفال الذين يمثلون العنوان الأبرز لهذه المظلومية نتيجة العدوان الصهيوني المدعوم أمريكياً ، مؤكداً أن هذه المعاناة ليست مجرد أرقام أو إحصائيات، بل هي انعكاس لخذلان دولي وإسلامي متواصل، وتحول الأطفال في غزة إلى أهداف مباشرة للعدوان الإسرائيلي.
يمانيون / خاص
أطفال غزة .. ضحايا التجويع والاستهداف المباشر
تبدأ مأساة الأطفال في غزة بخطر الموت جوعًا الذي يهدد 100 ألف طفل، بينهم 40 ألف رضيع محرومون من أبسط مقومات الحياة، كالحليب مثلاً، ويُبرز السيد القائد في كلمته أن استهداف الأطفال الرضع هو جزء من الاستراتيجية العملياتية للعدو الإسرائيلي، الذي لم يرحم حتى النساء أثناء الولادة، وهو ما يدل على مستوى التوحش والوحشية الذي بلغته آلة العدوان الصهيوني.
حصار خانق وتدمير ممنهجكما يصف السيد القائد، لا تقتصر المأساة على استهداف الأفراد، بل تشمل الحصار الذي يُجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على التكدس في 12% فقط من مساحة القطاع، وسط تجويع ممنهج، قصف مستمر، وتهجير قسري، حتى المناطق التي يصنفها العدو الإسرائيلي بـ”الآمنة” ليست بمعزل عن التجويع والقصف.
خدع الهدن الإنسانية وإنزال المساعداتأشار السيد القائد إلى خدعة من نوع آخر وهو إعلان الهدنة الإنسانية الذي أطلقه العدو مع استمرار القصف والقتل، موضحًا أن كثيرًا من الضحايا خلال هذه الفترة هم من يبحثون عن الطعام لسد جوع أطفالهم ونسائهم، وأشار إلى أن إنزال المساعدات جواً ليس سوى خدعة للعدو، تهدف إلى اللعب بحياة وكرامة الفلسطينيين، في ظل منع العدو لإدخال المساعدات برا وتوزيعها بشكل منظم.
استراتيجية الفوضى والإجرام المستمرأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يهدف إلى خلق حالة من الفوضى داخل القطاع حول ما تبقى من المساعدات الضئيلة، مانعاً أي تنظيم مدروس لتوزيعها، ما يزيد من معاناة السكان، وأضاف أن تدمير العدو لكل مقومات الحياة في غزة، والنسف المستمر للمباني والمدن، يهدف إلى إنهاء وجود الفلسطينيين في القطاع.
الاستفزازات والتلذذ بمعاناة الفلسطينيينكما انتقد القائد قيام مجموعات يهودية صهيونية بإقامة حفلات شواء قرب حدود غزة، ما يعكس استفزازًا مفتوحًا لعواطف العرب والمسلمين، ويظهر مدى الوحشية التي وصل إليها العدو الإسرائيلي.
الإجرام الذي لم يعد خافياًأشار السيد القائد إلى أن حجم الإجرام الإسرائيلي أصبح مكشوفًا أمام العالم كله، وأن الإعلام ينقل هذه المشاهد القاسية، لكنه أكد أن مجرد الإدانات والبيانات لا تكفي، وأن المطلوب مواقف وإجراءات حقيقية لإنهاء هذه المأساة، كما لفت السيد القائد إلى أن الأصوات المنتقدة للعدو الإسرائيلي تصدر من معظم دول العالم، إلا أن الناشطين الذين يرفعون صوت الضمير الإنساني يُقمعون في بعض البلدان، مثل ألمانيا والولايات المتحدة، في محاولة لإسكات الحقيقة.
خاتمةيوجه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، صرخة المسؤولية والإنسانية واحتجاج على مستوى الإجرام للعدو الإسرائيلي الذي يستهدف الفلسطينيين بدون رحمة أو شفقة ، وبالأخص الأطفال الذين يمثلون رمز المأساة الكبرى، ويكشف حجم الخذلان الدولي والإسلامي، ويفضح خدع الهدن والمساعدات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، داعيًا إلى موقف دولي جاد وفعلي لإنقاذ ما تبقى من حياة الفلسطينيين في غزة ، بعيدًا عن الكلمات الرنانة والتصريحات التي لا تترجم إلى أفعال.