ليبيا تشارك بفعاليات «أيام التعاون الدولي» في إيطاليا
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
شاركت مدير مكتب التعاون الدولي وشؤون المنظمات بوزارة الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية “شادية عريبي”، عبر تطبيق “زووم”، في فعاليات النسخة التاسعة عشرة من “أيام التعاون الدولي” الذي يستضيفه مركز الدراسات العليا للدراسات المتوسطية في باري بإيطاليا في الفترة من 13 إلى 17 يناير الجاري.
وتم خلال “أيام التعاون الدولي”، “مناقشة عدد من الموضوعات الرئيسية من بينها، البحث المطبق على التنمية، واستراتيجيات الأمن الغذائي في إفريقيا، وتحديات الحوكمة والتنمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط الأوسع وما بعده”.
كما يعد هذا الحدث الذي يشارك فيه مسؤولون من وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية، ووكالة التعاون الاقتصادي والتنمية الدولية، والعديد من أصحاب المصلحة الدوليين، “فرصة فريدة لتعزيز التآزر وتبادل الخبرات ورسم مسارات جديدة للتنمية المستدامة العالمية”.
وخلال كلمتها التي حيت فيها الحاضرين، أكدت مدير مكتب التعاون الدولي وشؤون المنظمات بوزارة الحكم المحلي، “أن الشراكة مع المركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة في باري لعبت دوراً فعالاً في تمكين المجتمعات المحلية ودفع عجلة التنمية المستدامة في ليبيا، مشيرة أن نتائج ملموسة تحققت من خلال مبادرات مثل FLEDI، وBALADIYATI، وEFEF+”.
وأضافت “عريبي”، أن “التنمية اللامركزية ضرورية لبناء ليبيا مستقرة ومزدهرة، وأن ضمان الأمن الغذائي وتعزيز سبل عيش مجتمعاتنا الريفية أمر بالغ الأهمية، موضحة أنه لتحقيق هذه الغاية، فإننا نرى في مركز سيام باري شريكًا حيويًا في توسيع جهودنا عبر العديد من المجالات الرئيسية”.
وأكدت على “العمل مع المركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة في حوض البحر الأبيض المتوسط لتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، وتعزيز الوصول إلى الأسواق للمنتجين المحليين”.
وفي ختام كلمتها، أعربت مدير مكتب التعاون الدولي وشؤون المنظمات عن “خالص تقديرها للمدير ماوريتسيو رايلي، ونائب المدير بياجيو، وكل أفراد أسرة سيام باري على شراكتهم الاستثنائية، و لوكالة التعاون الإيطالي والاتحاد الأوروبي والسفارة الإيطالية في ليبيا، تحت قيادة السفير ألبريني، على دعمهم المستمر”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التنمية المستدامة ليبيا الحكم المحلي ليبيا وإيطاليا التعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
“الشعبة البرلمانية الإماراتية” تشارك في “مؤتمر رؤساء البرلمانات” بجنيف
أكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُعد نموذجًا عالميا في التعايش السلمي والإنساني، إذ تحتضن على أرضها جنسيات متعددة من مختلف الديانات والثقافات والأعراق، اختارت أن تتعايش معا في سلام ومحبة واحترام متبادل للقيم والاختلافات، لتشكل مجتمعًا مزدهرا يستفيد الجميع من إنجازاته.
وأضاف معاليه، في كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية، خلال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، الذي نظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، في مدينة جنيف بالاتحاد السويسري، تحت شعار “عالم في حالة اضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة للجميع”، أن العالم يملك اليوم فرصا عديدة ويواجه تحديات كثيرة، ولا يمكن الاستفادة من هذه الفرص وتجاوز التحديات، إلا من خلال العمل المشترك والتضامن وتكثيف التعاون الدولي.
وقال إننا نعيش في نظام عالمي تم تأسيسه من قبل قادة الدول الكبرى بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تم وضع مبادئه وقيمه وأسسه واستمر لسبعة عقود، إلا أن المتغيرات الراهنة تؤكد على أهمية أن يكون السلام والتنمية والرفاهية للجميع تحت مظلة القيم الإنسانية، وأن يرتكز على الشراكات الفاعلة التي تعزز من مفهوم التعاون لتحقيق الحياة الكريمة للبشرية.
وأكد معاليه أن مكافحة الإرهاب ومواجهته مسؤولية جماعية لا يجب أن تخضع للتسييس، مشددا على ضرورة ترسيخ مبدأ المسؤولية المشتركة ومواجهة التحديات العالمية، مثل الفقر والجوع والمرض.
شارك في المؤتمر، وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية الذي ضم سعادة كلا من سارة محمد فلكناز، والدكتور مروان عبيد المهيري، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.وام