خبير سياسي: المنظمات الدولية متواطئة مع إسرائيل في حربها على غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن العدوان الإسرائيلي على غزة خلال الخمسة عشر شهرًا الماضية أسفر عن استشهاد خمسين ألفًا من الأطفال والنساء والشيوخ، إضافة إلى أكثر من مائة ألف جريح ومصاب، واصفًا هذه الأحداث بأنها جريمة حرب مكتملة الأركان، وأكد أن المنظمات الدولية ومن يملك ضميرًا حيًا على مستوى العالم يدركون أن ما يحدث هو حرب إبادة ممنهجة.
وأشار في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن أهداف الاحتلال المعلنة، التي تتمثل في إبادة الفلسطينيين وتهجيرهم من أراضيهم إلى سيناء، هي أوهام لن تتحقق، مشددًا على أن المجتمع الفلسطيني والدولي لن يسمح بتمرير مثل هذه المخططات، ووصف الحكومة الإسرائيلية بأنها متطرفة وتسعى إلى تنفيذ حرب إبادة جديدة، داعيًا إلى نشر الوعي العالمي حول هذه الجرائم لتشكيل ضغط حقيقي على المجتمع الدولي.
وحول دور المنظمات الدولية الحقوقية، أكد أنها تلتزم الصمت عندما يتعلق الأمر بقمع الفلسطينيين، متسائلًا عن غياب ردود أفعالها تجاه حفلات التعذيب التي يُقيمها وزير الأمن القومي الإسرائيلي، وأضاف أن هذه المنظمات تُدار وتُمول من قبل اللوبي الصـ هيوني، الذي يُعتبر المساهم الأكبر فيها، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل العدوان الإسرائيلي خط أحمر الدكتور محمد سيد أحمد حرب إبادة جديدة المزيد
إقرأ أيضاً:
اضطراب واسع النطاق للرحلات الجوية الدولية بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
تستمر حالة الارتباك في أجواء الطيران العالمية لليوم الثاني على التوالي، مع تصاعد تداعيات الضربة العسكرية التي نفذتها إسرائيل على منشآت داخل إيران، ما أدى إلى إغلاق واسع النطاق للمجال الجوي فوق إيران والعراق ومناطق مجاورة، وإجبار العديد من شركات الطيران على تعديل مسارات رحلاتها أو إلغائها.
وذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية، اليوم السبت، أن شركات طيران عدة اضطرت لتغيير مساراتها الجوية نتيجة القيود الصارمة المفروضة على أجواء منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا، في وقت يشهد فيه المجال الجوي المغلق توترا غير مسبوق، كونه ممرا حيويا يربط بين آسيا وأوروبا.
ومن بين الشركات المتأثرة، أعلنت شركة إنديجو الهندية، وهي واحدة من أكبر شركات الطيران منخفض التكلفة في آسيا، أنها اضطرت إلى تعديل مسارات بعض رحلاتها، في ظل استمرار إغلاق الأجواء فوق إيران والمناطق المحيطة.
وقالت الشركة في بيان عبر منصة إكس: لا تزال الأجواء فوق إيران والمناطق المحيطة مغلقة. وقد يتطلب الأمر تغيير بعض المسارات، ما يؤدي إلى زيادة في زمن الرحلة أو تأخيرات.
ودعت إنديجو ركابها إلى التحقق من حالة الرحلات قبل التوجه إلى المطارات، مؤكدة أن فرقها مستعدة لتقديم الدعم اللازم، مع التزامها بضمان تجربة سفر آمنة وسلسة رغم الظروف الخارجة عن إرادتها.
وتكمن صعوبة الموقف في أن المجال الجوي المغلق يعد ممرا استراتيجيا للطيران يربط بين أوروبا وآسيا، وهو ما دفع العديد من شركات الطيران حول العالم إلى سلوك مسارات أطول وأكثر تعقيدا، ما أثر بشكل مباشر على كفاءة العمليات التشغيلية وأربك جداول الرحلات.
وتأتي هذه التطورات امتدادا للتصعيد الذي بدأ أمس الجمعة، حين أعلنت عدة شركات طيران كبرى، من بينها دلتا إيرلاينز ويونايتد إيرلاينز، تعليق رحلاتها إلى تل أبيب، بعد أن شنت إسرائيل ضربة صاروخية استهدفت منشآت نووية داخل إيران، أعقبها رد من طهران بطائرات مسيّرة وصواريخ استهدفت مواقع في تل أبيب.
وأعلنت شركة دلتا إيرلاينز تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى سبتمبر المقبل، رغم أنها كانت قد استأنفت الخدمة في مايو الماضي مع خطط للتوسع استجابة للطلب الموسمي، كما أوقفت يونايتد إيرلاينز، رحلاتها حتى نهاية يوليو، وقامت بإعادة 26 من أفراد طاقمها الذين كانوا في توقف بإسرائيل عبر رحلة تابعة لشركة العال الإسرائيلية.
بدورها، علقت شركة "العال" الإسرائيلية جميع رحلاتها الجوية امتثالاً لتعليمات إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي الصادرة عن السلطات الأمنية وهيئة الطيران المدني.
وأعلنت الشركة وقف استقبال الحجوزات الجديدة حتى نهاية يونيو، مناشدة الركاب بعدم التوجه إلى مطار بن جوريون في تل أبيب، كما أشارت إلى أن بعض الرحلات تم تحويلها للهبوط في وجهات بديلة.
وفي تطور آخر وسط هذه الاضطرابات، أعلنت السلطات الأردنية إعادة فتح مجالها الجوي أمام حركة الطيران المدني اعتبارا من صباح اليوم السبت، بعد إغلاق مؤقت ناتج عن عبور الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية فوق أجواء المملكة، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشراً محدودا على تراجع حدة التهديدات العسكرية في بعض المناطق.
ورغم هذه الخطوة، لا تزال الأجواء فوق إيران والعراق وأجزاء من الشرق الأوسط مغلقة أمام الطيران المدني، وسط استمرار حالة القلق في قطاع الطيران العالمي، وترقب واسع لمآلات التصعيد العسكري بين تل أبيب وطهران.
اقرأ أيضاًترامب: الهجوم الإسرائيلي قد يساعدني في إبرام اتفاق مع إيران
إعلام إيراني: مقتل اثنين من عمال الإغاثة وإصابة 5 آخرين في هجوم إسرائيلي على أسد آباد
إعلام إيراني: اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي لبحث سبل مواصلة الرد على إسرائيل