أكدت مصادر عسكرية لـ (التغيير) أن قوات الدعم السريع نفّذت هجوماً بطائرة مسيّرة انتحارية فجر اليوم، مستهدفة المحطة التحويلية للكهرباء في مدينة الشواك بولاية القضارف، وذكرت المصادر أن الهجوم تسبب في انقطاع كامل للتيار الكهربائي في ولايات القضارف وكسلا وسنار.

والأسبوع الماضي تعرض سد مروي بالولاية الشمالية لضربة مسيّرات قبل يومين، تسببت في انقطاع كامل للتيار الكهربائي عن معظم مناطق السودان (إظلام تام)، باستثناء بورتسودان.



ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 نزاعاً مسلحاً بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، نتج عنه تدهور كبير في الأوضاع الأمنية والإنسانية.

وتمتد المواجهات بين الطرفين إلى عدة ولايات، مع استخدام مكثف للطائرات المسيّرة في العمليات العسكرية، ما أدى إلى استهداف البنية التحتية الحيوية مثل محطات الكهرباء والمياه.

وتُعد القضارف وكسلا وسنار من المناطق المتأثرة بالنزاع، حيث يعتمد سكانها بشكل كبير على المحطات التحويلية للطاقة لتلبية احتياجاتهم اليومية.

القضارف: التغيير  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

شركة كهرباء السودان توضح أسباب تكرار انقطاع التيار بولاية الجزيرة وتطمئن المواطنين

أصدر مجلس التنسيق الإعلامي لشركة كهرباء السودان بيانًا توضيحيًا أثر تزايد شكاوى المواطنين والجهات المختلفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في ولاية الجزيرة،وأكد في بيانه أن ما يتم تداوله بشأن انقطاع الكهرباء الذي طال المستشفيات وغيرها من الخدمات لا علاقة له بما يُشاع.وأضاف البيان إن أسباب الانقطاعات فنية بحتة لا علاقة لها بأي تقصير إداري أو مهني، مؤكدًا أن الشركة مؤسسة عريقة تضم خيرة المهندسين والفنيين والعمالة الماهرة وكادر إداري يتمتع بالمهنية العالية.وأضاف البيان أن العاملين بالقطاع بذلوا جهودًا جبارة في سبيل خدمة الوطن والمواطن، وعملوا في أقسى الظروف خلال الحرب وبعدها، ولا تزال المؤسسة تبذل قصارى جهدها لتوفير الخدمة.وأوضح إن أبرز التحديات الفنية تلخصها الشركة في الأسباب الفنية الرئيسية للانقطاعات وتنحصر في النقاط التالية:مشكلة التوليد: لم يدخل الخط الناقل من مروي إلى ولاية الجزيرة الخدمة حتى الآن، حيث تجري أعمال صيانته بعد انهياره جراء تخريب مليشيات التمرد. وبالتالي، تعتمد التغذية الكهربائية للولاية حاليًا على خزان الرصيرص ومحطة أم دباكر الحرارية فقط.زيادة الأحمال: شهدت الولاية زيادة ملحوظة في الأحمال الكهربائية بعد عودة المواطنين وتشغيل أجهزتهم، مما يتطلب مزيدًا من الطاقة لتلبية هذه الاحتياجات المتزايدة.أعطال متكررة في أم دباكر: تعاني محطة أم دباكر الحرارية من تكرار عمليات الفصل (البلاك أوت) نتيجة لعدم توازن الاحمال وزيادة المطلوب عن المناح والذي يستغرق عودة تياره ما مابين 4-6 ساعات . هذا التكرار في الأعطال يؤدي إلى عدم امكانية التغذية وخروج الخط الساخن عن الخدمة ويزيد من فترات الانقطاع.وأكدت الشركة أن جميع هذه الأسباب فنية بحتة، مشددة على أن المؤسسة كانت من أوائل الجهات التي دخلت الولاية بالتزامن مع تحريرها، وعملت على تأهيل الشبكة ولا تزال تبذل قصارى جهدها، مشيرة إلى أن العمل لم ينته في جميع المناطق ويحتاج إلى مزيد من المعينات والمواد.وطمأنت شركة كهرباء السودان مواطني ولاية الجزيرة بأن العمل جارٍ على زيادة مصادر الإنتاج بالولاية لتحقيق مزيد من الاستقرار في التيار الكهربائي.واختتم البيان بتقديم الشكر لمواطن الجزيرة على تفهمه وصبره ودعمه للقطاع، داعيًا جميع المنصات التي تتداول مشاكل الكهرباء إلى عدم إغفال الجانب الفني عند نشر المعلومات لضمان الدقة والشفافية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرباعية الجديدة لبحث الأزمة السودانية: النزاع يهدد المصالح المشتركة في المنطقة
  • تفاصيل انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في الجزيرة
  • قبائل حضرموت تحذر من تفاقم معاناة المواطنين جراء أزمة انقطاع الكهرباء
  • شركة كهرباء السودان توضح أسباب تكرار انقطاع التيار بولاية الجزيرة وتطمئن المواطنين
  • الأضاحي السودانية بمصر: غلاء الأسعار يهدد الموسم
  • «العدل والمساواة» تعترض على قرار حل الحكومة السودانية
  • انقطاع الكهرباء اثناء تدريبات منتخب الأردن في عُمان .. فيديو
  • “النشامى” يجري تدريباته في عُمان رغم انقطاع التيار الكهربائي
  • مباحثات أمنية بين مديري المخابرات السودانية والإثيوبية في بورتسودان
  • وكالة الأنباء السودانية: رئيس الوزراء الجديد يحل حكومة تصريف الأعمال