الناطق باسم «فتح»: لا بد أن تمارس السلطة الفلسطينية واجباتها تجاه قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم حركة "فتح" ماهر نمورة، أنه لا بد أن تمارس السلطة الفلسطينية عملها وواجبتها تجاه الشعب خاصة في قطاع غزة وتقديم الخدمات على جميع الأصعدة، والتوافق مع كل الجهات للبدء في العمل على الأرض وتجاوز الخلافات والانقسامات.
وقال متحدث "فتح" في مداخلة مع قناة "النيل" للأخبار اليوم السبت: "إن وزارة الصحة الفلسطينية بغزة والضفة الغربية تستعد لاستقبال الأسرى المحررين، الذين يعانون من أوضاع صحية غاية في الصعوبة وبحاجة إلى رعاية طبية أولية عقب الاطلاع على أوضاعهم، خاصة في ظل حرمانهم من العلاج والغذاء".
وشدد على ضرورة إدخال الشاحنات التي يتجاوز عددها الآلاف، والمحملة بالمواد الغذائية والطبية، وذلك فور تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، مثمنا الدورين المصري والقطري والأطراف التي ساهمت في الوصول للاتفاق لإنقاذ الشعب الفلسطيني من الجرائم وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها منذ 15 شهرا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة فتح السلطة الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
حزب “صوت الشعب”: ليبيا ليست مكباً للنفايات البشرية من الولايات المتحدة
أصدر حزب “صوت الشعب” برئاسة فتحي الشبلي بياناً شديد اللهجة، أعرب فيه عن رفضه القاطع للتصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، والتي كشف فيها عن مخطط سابق لإدارته يقضي بترحيل مهاجرين “خطرين” إلى ليبيا، لولا تدخل قضائي حال دون تنفيذ هذه الخطة.
ووصف الحزب في البيان، التصريحات بأنها “صادمة ومخزية”، معتبراً إياها دليلاً على “صفقة قذرة” كانت ستتم على حساب السيادة الليبية وحقوق الإنسان.
كما أشار البيان إلى ما وصفه بـ”الدور المشبوه” للمبعوث الأمريكي في ليبيا وسفارة بلاده في طرابلس، متهماً إياهما بالتورط في هذه السياسات، واعتبر ذلك تدخلاً سافراً في الشأن الليبي الداخلي.
وأكد الحزب في بيانه أن هذه السياسات تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وخرقاً للسيادة الوطنية، مطالباً الحكومة الليبية باتخاذ إجراءات دبلوماسية عاجلة، من بينها استدعاء السفير الأمريكي في طرابلس وتقديم احتجاج رسمي إلى واشنطن.
وذهب البيان أبعد من ذلك، حيث دعا إلى اتخاذ موقف صارم تجاه السفارة الأمريكية والمبعوثين الأمريكيين، مشيراً إلى أن وجودهم أصبح “غير مرغوب فيه”، وداعياً إلى توجيه إنذار شديد اللهجة كرد فعل أولي على ما وصفه بـ”السياسات العدائية”.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن ليبيا “ليست مكباً للنفايات البشرية”، مطالباً الإدارة الأمريكية بإعادة النظر في سياساتها تجاه ليبيا والمنطقة، والالتزام باحترام السيادة الوطنية الليبية.