أستراليا تعلن حالة الكوارث في المناطق التي ضربتها عاصفة شرق البلاد
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أعلنت السلطات حالة الكارثة الطبيعية اليوم السبت في أجزاء من شرق أستراليا حيث تسببت العواصف في اقتلاع الأشجار وانقطاع الكهرباء عن عشرات الآلاف من المنازل، وفق ما ذكرت صحف دولية.
اجتاحت أمطار غزيرة وبرق ورياح قوية تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة (60 ميلاً في الساعة) مدينة سيدني ومناطق أخرى من نيو ساوث ويلز منذ يوم الأربعاء.
قال وزير خدمات الطوارئ في الولاية جهاد ديب إن نحو 30 ألف عقار انقطعت عنه الكهرباء يوم السبت، وذلك مع سقوط العديد من خطوط الكهرباء، بانخفاض عن ذروة تجاوزت 260 ألف عقار.
ذكر للصحفيين "إن هذا حادث يؤثر على الولاية بأكملها".
وأضاف أن خدمات الطوارئ استجابت لأكثر من 7 آلاف حادث في أنحاء نيو ساوث ويلز "نحن نعلم أن الأمر لم يكن سهلاً".
وأضاف إن ثلاث مناطق أعلنت حالة الكوارث حتى الآن، مما فتح الباب أمام الدعم للذين يسعون للحصول على مساكن ومستلزمات وإصلاحات.
وقالت شبكة الكهرباء "أوسجريد" إن الكهرباء انقطعت عن 140 ألف عميل يوم الأربعاء و68 ألف عميل آخرين منذ يوم الجمعة، حيث شهدت بعض المناطق رياحا تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة.
تابعت الشرطة إن رجلا مسناً لقي حتفه في العواصف عندما اصطدمت سيارته بشجرة يوم الأربعاء في كوورا على بعد حوالي 230 كيلومترا (143 ميلا) غرب سيدني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء انقطاع الكهرباء الكارثة عشرات الآلاف من المنازل أمطار غزيرة وبرق ورياح 100 كيلومتر في الساعة انقطعت المزيد
إقرأ أيضاً:
مصرع 16 وإصابة 51 في حادث مروري شمال كوت ديفوار
لقي 16 شخصا على الأقل مصرعهم، وأصيب 51 آخرون بجروح متفاوتة، أمس الأحد، إثر حادث تصادم بين حافلة نقل ركاب وشاحنة مزودة برافعة، في منطقة تقع شمال كوت ديفوار، وفق ما أعلنت وزارة النقل.
وأفاد بيان رسمي أن الحافلة كانت في طريقها من مدينة سان بيدرو الساحلية، الواقعة جنوب غرب البلاد، إلى عاصمة بوركينا فاسو واغادوغو، حين وقع الحادث، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا.
وسلط الحادث الضوء مجددا على التحديات المرتبطة بسلامة النقل البري في البلاد، في ظل استمرار تسجيل حوادث مميتة، تعزى غالبا إلى تردي البنية التحتية، وغياب الصيانة، بالإضافة إلى السرعة الزائدة وسلوكيات القيادة الخطرة، بحسب تقديرات عدد من المراقبين.
وتشهد كوت ديفوار، كما هو الحال في عدة دول أفريقية، حوادث سير متكررة، وسط مطالبات متزايدة من جهات مدنية ورسمية بتعزيز إجراءات السلامة المرورية وتحسين جودة الطرق.