القريو: 10 مليارات دولار أصول للاستثمار الخارجي بموافقة مجلس الأمن
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
ليبيا – القريو: 10 مليارات دولار أصول للاستثمار الخارجي بموافقة مجلس الأمن
صرح لؤي القريو، المستشار الإعلامي للمؤسسة الليبية للاستثمار، أن 10 مليارات دولار هي قيمة الأصول التي ستُستثمر بناءً على موافقة مجلس الأمن الدولي.
استثمار أصول مجمدةوفي تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد”، أوضح القريو أن مجلس الأمن سمح للمؤسسة، لأول مرة منذ عام 2011، باستثمار أصولها في الخارج مع الإبقاء على وضعها مجمدة.
وأضاف أن القرار يمنح المؤسسة الحق في استثمار النقد غير المستثمر عبر:
ودائع في بنوك تختارها المؤسسة. سندات بشرط الإبقاء على الأموال مجمدة. خطة استثماريةأشار القريو إلى أن المؤسسة الليبية للاستثمار قدمت خطة شملت خمسة طلبات لمجلس الأمن، الذي وافق على اثنين منها كمرحلة أولى. وأكد أن الطلبات الثلاثة المتبقية ستُقيم خلال العام الجاري.
تعزيز إدارة الأصول المجمدةيُعد هذا القرار خطوة مهمة نحو تعزيز إدارة الأصول المجمدة والاستفادة منها، مع الحفاظ على الشروط الأممية، بما يضمن تحقيق مصالح الاقتصاد الليبي في ظل الظروف الراهنة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الصين وتركيا تجددان اتفاقاً لمبادلة عملات بنحو 5 مليارات دولار
جددت تركيا والصين اتفاقاً لمبادلة العملات، ما يتيح للبنكين المركزيين مبادلة ما يصل إلى 189 مليار ليرة (4.8 مليار دولار) أو 35 مليار يوان خلال السنوات الثلاث المقبلة.
قال البنك المركزي التركي، في بيان يوم الجمعة، إن الاتفاق القابل للتمديد لمدة أطول يهدف إلى تسهيل تسويات المعاملات التجارية بالعملات المحلية، وتعزيز التعاون المالي.
ما أهمية الاتفاق بين تركيا والصين؟
أُبرم الاتفاق للمرة الأولى في 2012، وجرى تمديده عدة مرات لدعم جهود تركيا الرامية إلى تنويع مصادر العملات الأجنبية، وتقليل الاعتماد على الدولار الأميركي في التجارة.
كما يساعد في تعزيز إجمالي احتياطيات تركيا من العملات الأجنبية التي تعرضت لضغط في وقت سابق من العام.
اتخذ البنك المركزي التركي إجراءات لإعادة تكوين الاحتياطيات بعد انخفاض حاد بنحو 50 مليار دولار، والذي حدث بعد أزمة سياسية نتجت عن اعتقال عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، المنافس الأكبر للرئيس رجب طيب أردوغان، وأدت إلى موجة تخارج من الأصول المقومة بالليرة.
كما أبرم البنكان المركزيان، الصيني والتركي، اتفاقاً مستقلاً لإنشاء نظام مقاصة باليوان في تركيا، ما قد يساعد الشركات في التعامل التجاري المباشر بالعملة الصينية دون الحاجة إلى التحويل إلى الدولار أو اليورو.