لماذا اختار الحوثيون هذا التوقيت لاستهداف إسرائيل بصاروخ؟.. خبيران يجيبان
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن استهداف جماعة أنصار الله (الحوثيون) إسرائيل بصاروخ يرتبط بمسألة التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، في حين أكد خبير عسكري يمني أن العملية تحمل رسائل إلى إسرائيل.
وأكد الناطق العسكري باسم أنصار الله يحيى سريع أنهم نفذوا "عملية عسكرية نوعية استهدفت ما تسمى وزارة دفاع العدو في يافا المحتلة".
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إن سلاح الجو اعترض صاروخا أطلق من اليمن، وكشفت القناة الـ12 الإسرائيلية عن تعليق الملاحة الجوية في مطار بن غوريون عقب إطلاق الصاروخ.
ورأى العميد حنا -في تحليل للتطورات الجارية بالمنطقة- أن إطلاق الصاروخ من اليمن في هذا التوقيت يدخل في سياق الضغط والاستمرار بعملية إطلاق الصواريخ على الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الحوثيين "يبحثون عن دور وعن تموضع خلال الفترة المقبلة"، في ظل التحولات الكبرى التي تشهدها المنطقة، أي "الهزة الجيوسياسية" التي وقعت.
كما أن الحوثيين -يضيف الخبير العسكري والإستراتيجي- يبعثون رسالة مفادها أنهم قادرون على خلط الأوراق في ظل التحولات الجارية، وأنهم يريدون شرعية وحكما، وبالتالي هم بحاجة ليتحدث المجتمع الدولي معهم.
إعلانوطرح العميد حنا تساؤلات بشأن المرحلة القادمة والمنظومة التي ستنشأ في المنطقة، وقال "كيف سيكون اليمن -وتحديدا الحوثيين- في المرحلة المقبلة؟
من جهته، أكد الخبير العسكري في قوات أنصار الله مجيب شمسان -في تصريح لقناة الجزيرة- أن إطلاق الصاروخ يحمل رسائل إلى الاحتلال مفادها أن القوات المسلحة اليمينة "ستتجاوز كل الجغرافيا والعوائق وستخسر كل مخزونها الإستراتيجي من الطائرات والمسيّرات لإجبار العدو الصهيوني على الالتزام بوقف إطلاق النار".
وهدد شمسان الاحتلال الإسرائيلي بأنه في حال لم يلتزم بوقف إطلاق النار فإنه سيواجه كل الضربات اليمنية عبر الصواريخ أو الطائرات المسيّرة.
وفي حال رد الجانب الإسرائيلي على ضربات الحوثيين خلال تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قال شمسان إنهم سيدافعون عن أنفسهم كما دافعوا عن قطاع غزة، مضيفا "لن نوفر جهدا في سبيل مواجهة الكيان الصهيوني بكل الوسائل المتاحة".
وشدد على أنه حتى لو انتهت المعركة الحالية فإن "الحرب بيننا وبين الكيان الصهيوني لن تنتهي باعتبار أنه غدة سرطانية تنبغي إزالتها تماما بتحرير الأراضي الفلسطينية وإنهاء هذا الكيان".
وكان زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي أعلن في وقت سابق أن جماعته ستواكب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع مواصلة الجاهزية للإسناد العسكري في حال تراجعت إسرائيل عن الاتفاق.
وتضامنا مع غزة بمواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية يهاجم الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة، كما يهاجمون أهدافا في إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
القناة 13 تكشف العرض الذي قدمته إسرائيل لحماس ومطالب الأخيرة
كشفت القناة 13 الإسرائيلية ، مساء اليوم الأحد 18 مايو 2025 ، العرض الذي قدمته إسرائيل إلى حركة حماس أمس السبت ، خلال مفاوضات العاصمة القطرية الدوحة بشأن التوصل لوقف إطلاق نار في غزة وصفقة تبادل أسرى.
وبحسب القناة ، فإن عرض إسرائيل لحركة حماس والذي قدم أمس ، يشمل التالي :-
أولا : 10 رهائن أحياء، ونصف الرهائن القتلى، على أن يتم إطلاق سراحهم جميعًا في يوم واحد.
ثانيا : وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا.
ثالثا : "فتح" المساعدات الإنسانية فور توقيع الاتفاق.
وأوردت القناة الإسرائيلية في تقريرها ، مطالب حركة حماس ردا على العرض الإسرائيلي وهي كما يلي :
1 - أن يعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التوصّل لوقف إطلاق النار.
2 - نتنياهو يدعي بحث خيار وقف الحرب ضمن مفاوضات الدوحة... بأي شروط؟
3 - أن يضمن ترامب شخصيا عدم استئناف إسرائيل لإطلاق النار، بعد إطلاق سراح الرهائن.
4 - أن يوقّع مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف على الاتفاق بنفسه.
وذكر تقرير القناة ، أن إسرائيل توافق على الانسحاب من الأراضي التي احتلتها في عمليتها منذ استئناف الحرب، مشيرا إلى أنها "مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب خلال أيام وقف إطلاق النار".
كما لفت التقرير إلى أن تل أبيب، "لن توافق على الانسحاب من محورَيّ ’فيلادلفي’ و’نتساريم’".
من جهتها نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله :" إذا لم يتحقق اختراق في المفاوضات خلال الساعات الـ 24 القادمة، فإن الوفد الإسرائيلي سيعود إلى تل أبيب".
بدورها قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول حاليا تسويق مظهر من "الانتصار" للرأي العام الإسرائيلي، بما يبرر إبرام الصفقة المؤقتة، وربما يساعده على إبقاء شركائه من اليمين المتطرف –بن غفير وسموتريتش– ضمن الائتلاف الحكومي في هذه المرحلة.
وأضافت :" مخطط ويتكوف، الذي من المفترض أن يُنفذ على مدار نحو شهرين، قد يتيح لنتنياهو عبور دورة الصيف في الكنيست بسلام، والتي تنتهي في 27 يوليو".
وتابعت هآرتس :" في مثل هذا السيناريو، سيبقى الائتلاف قائما على الأقل حتى بداية دورة الشتاء في نهاية أكتوبر، ما يعني أن الانتخابات المقبلة لن تعقد قبل ربيع 2026".
وقالت :" هذه هي الأولوية القصوى لنتنياهو في الوقت الراهن، بينما تبدو باقي الاعتبارات ثانوية بالنسبة له".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ويتكوف يقدم عرضا محدثا لإسرائيل وحماس – هذه تفاصيله بالصور: زامير : التوصل لإتفاق مع حماس لا يعني وقف حرب غزة الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق صاروخين من غزة ويأمر بإخلاء مناطق الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع حسين الشيخ مع رئيس الوزراء الأردني غزة تتصدر اجتماع حسين الشيخ مع رئيس وزراء الأردن إحباط صفقة تسريب قطعة أرض في قرية صفا نتنياهو: سنكون قادرين على ضمّ 30% من الضفة الغربية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025