مسير طلابي في باجل بالحديدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الثورة نت|
نظم القطاع التربوي بمديرية باجل في محافظة الحديدة، اليوم، مسيرا لطلاب مدارس المديرية تضامنا مع غزة وامتدادا لموقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني على مدى 15 شهرا.
وانطلق المسير الذي شارك فيه مدير المديرية عبدالمنعم الرفاعي، ومسؤول التعبئة العامة ياسر الحسني، مسؤول القطاع التربوي محمد عثمان، وعدد من القيادات التنفيذية والتربوية، من أمام مدرسة الشهيد القاسمي، مرورا بشارعي الـ40 الشمالي، والكدن وصولا إلى روضة الشهداء.
ورفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني، مشيدين بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني الغاصب انتصارا لغزة.
وباركوا انتصار غزة على العدو الصهيوني المجرم.. معبرين عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الحوثي في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأكدوا أن الشعب اليمني بكل فئاته في أتم الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قوى العدوان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مديرية باجل
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو ستظل شاهدة على وعي الشعب لحماية الهوية الوطنية
قال النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تأتي لتجدد في نفوس المصريين مشاعر العزة والكرامة، مؤكدًا أن هذه الثورة العظيمة ستظل علامة فارقة في التاريخ الوطني الحديث، ونموذجًا فريدًا في قدرة الشعوب على إفشال المخططات المتطرفة والحفاظ على هوية الدولة.
وأضاف محسن، في تصريح صحفي اليوم، أن ما تحقق في 30 يونيو لم يكن حدثًا عابرًا، بل كان تجسيدًا حقيقيًا لإرادة المصريين الذين خرجوا بالملايين دفاعًا عن حاضرهم ومستقبل أبنائهم، ورفضًا لحكم الفوضى والجماعات التي سعت لاختطاف الوطن ومؤسساته.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن هذه الثورة أعادت تصحيح المسار، ووضعت مصر على طريق الدولة المدنية الحديثة، المرتكزة على سيادة القانون ودعم مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن التكاتف الشعبي في ذلك اليوم التاريخي كان نموذجًا ملهمًا في الانتماء الوطني والوحدة الوطنية.
وأوضح أحمد محسن، أن مرور 12 عامًا على ثورة 30 يونيو يعزز من قيمة ما تحقق منذ ذلك الحين من إنجازات على مختلف الأصعدة، سواء في مجال البنية التحتية أو المشروعات القومية الكبرى أو استعادة دور مصر الإقليمي والدولي، مضيفًا أن هذه الثورة فتحت الباب أمام بناء الجمهورية الجديدة التي يطمح إليها الشعب المصري.
وأكد، أن أحد أبرز الدروس المستفادة من 30 يونيو هو أن الحفاظ على الدولة ومؤسساتها مسؤولية جماعية، وأن التخاذل في مواجهة الفوضى يعني بالضرورة تهديدًا مباشرًا لأمن الوطن واستقراره.
وأكد أن المصريين اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا لما يحاك ضد وطنهم، وأنهم سيظلون على العهد، متمسكين بدولتهم وداعمين لقيادتهم السياسية، ساعين إلى استكمال مسيرة البناء والتنمية وتحقيق حلم الدولة القوية المستقرة.