محلل سياسي: مصر خاضت أطول مفاوضات ممكنة لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أكد عمرو حسين، الكاتب والمحلل السياسي، أن الدولة المصرية منذ عقود طويلة تساند وتدعم وتتضامن مع الشعب الفلسطيني بكل السبل، موضحًا أنه في هذه الحرب الإسرائيلية والعدوان المتواصل منذ 15 شهرا، خاصت مصر أطول مفاوضات ممكنة لوقف الحرب وإدخال المساعدات ووقف جميع أنواع العدوان على الشعب الفلسطيني وعودة الاستقرار والحياة لقطاع غزة مرة أخرى.
وأوضح «حسين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن مصر قدمت أكثر من 80% من المساعدات إلى قطاع غزة والشعب الفلسطيني، واستقبل الجرحى والمصابين الفلسطينيين، متابعًا: «مصر اتخذت خطوة عديدة على كل المستويات لمنع تصفية القضية الفلسطينية، الجانب الإسرائيلي اتخذ من عملية 7 أكتوبر ذريعة لنزوح الشعب الفلسطيني من غزة، إلا أن الدولة المصرية وضعت خطا أحمر لم تقبل مصر تصفية القضية ولم تقبل مخطط التهجير».
مصر تتفاوض لنصرة الشعب الفلسطينيوأشار إلى أن مصر لعبت دورا عظيما في هذه المفاوضات، منذ نوفمبر 2023 ومصر تفاوض من أجل نصرة الشعب الفلسطيني والقيام بدورها كزعيم للأمة العربية، مؤكدًا أن مصر لم ولن تتخلى أبدًا عن الشعب الفلسطيني، وهناك فرحة من الجانب الفلسطيني وتوجيه التحية والشكر للقيادة السياسية المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي على الدعم والمساندة خلال الفترة الأخيرة.
كل التحية للشعب الفلسطينيوتابع: «للشعب الفلسطيني كل التحية والتقدير على التضحية والتمسك بالأرض وعدم القبول بالرحيل من الأراضي الفلسطينية، وضرب المثال الأروع من أجل قضيته والتي يعترف بها العالم بأحقيته أن يكون لفلسطين دولة وعاصمتها القدس الشرقية»، موضحًا أن مصر خاضت هذه المفاوضات من خلال خبرة كبيرة جدًا، ولم تدخل تخسر مصر أي مفاوضات دخلتها ودائمًا تعمل من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني والشعوب العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات المصرية لغزة غزة قطاع غزة الدور المصري الشعب الفلسطینی أن مصر
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة