حياة كريمة تستعد للمشاركة في القافلة الإغاثية التاسعة لغزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
كشفت مؤسسة حياة كريمة عن أنها تجهز لدخول القافلة التاسعة لغزة بأيد متطوعيها وبجهود متبرعيها، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، موضحة: «كان لينا الشرف نكون جزء من جهود التحالف منذ اندلاع الحرب على أهلنا في غزة تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي ومستمرين في ذلك».
يأتي ذلك في إطار دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بعد ساعات قليلة، ليُعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الاستعداد لانطلاق قافلته الإغاثية التاسعة إلى قطاع غزة، حاملةً على متنها مساعدات إنسانية وطبية عاجلة لتلبية احتياجات الأسر المتضررة.
يُذكر أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي كان سبّاقًا في إرسال قوافل الإغاثة إلى غزة منذ بداية الأزمة، مؤكدًا دوره الرائد في تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
فرق الأمم المتحدة الإغاثية: توصلنا لاتفاق الوصول إلى الفاشر المنكوبة غربي السودان
أعلنت فرق الإغاثة التابعة للأمم المتحدة في السودان ،اليوم الجمعة، أنها توصلت إلى اتفاق قد يمكنها قريبا من الوصول إلى مدينة الفاشر المنكوبة، فيما لا تزال المخاوف العميقة قائمة بشأن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يُعتقد أنهم ما زالوا محاصرين في المدينة الواقعة بمنطقة دارفور غربي السودان.
وحذر العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة من أن أساسيات البقاء في المدينة التي اجتاحها مقاتلون من "مليشيا الدعم السريع" في أكتوبر قد "دُمرت بالكامل".
وقال روس سميث، مدير التأهب والاستجابة للطوارئ في برنامج الأغذية العالمي: "القليل المعروف حاليًا عن الأوضاع الحالية في الفاشر هو بالفعل أفظع مما يمكن تصوره".. وأضاف: "نعلم أن هناك ما يتراوح بين 70 و 100 ألف شخص محتملين ما زالوا عالقين داخل المدينة نفسها".
وأوضح أن شهادات الناجين "تصف المدينة بأنها مسرح جريمة فيه عمليات قتل جماعي، وجثث محروقة، وأسواق مهجورة".
وطالب مسؤول برنامج الأغذية العالمي بوصول غير معاق إلى الفاشر للاستجابة العاجلة لأولئك الذين ما زالوا عالقين في المدينة.. وقال"أفهم من المناقشات التي جرت أمس أن لدينا اتفاقا مبدئيا مع قوات الدعم السريع على مجموعة من الشروط الدنيا لدخول المدينة؛ لذلك، نتوقع أن نتمكن من القيام بذلك قريبا جدا، لإجراء بعض التقييمات والاستطلاعات الأولية. بعد أكثر من عام ونصف تحت الحصار، دمرت أساسيات البقاء بالكامل".