غداً.. مجلس الشباب المصري ينظم مائدة مستديرة لمناقشة شهادة البكالوريا
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أهمية الجهود الوطنية التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني لتعزيز الحوار المجتمعي حول تطوير التعليم
وقال ممدوح إن تنظيم مجلس الشباب المصري مائدة مستديرة لمناقشة شهادة البكالوريا ، تعد فرصة حقيقية لتعزيز الحوار المجتمعي وبحث الأفكار والتحديات بشكل بنّاء، بما يُسهم في وضع رؤية شاملة تدعم تطوير التعليم المصري بما يليق بمكانة مصر الإقليمية والدولية.
جاء ذلك بمناسبة إقامة مجلس الشباب المصري غداً الاحد مائدة مستديرة تحت عنوان "شهادة البكالوريا المصرية نحو رؤية متكاملة لتطوير التعليم
وأضاف أن التعليم ليس مجرد وسيلة لاكتساب المعرفة، بل هو حق إنساني يُعزز من كرامة الإنسان ويمكّنه من الاندماج الكامل في المجتمع. كما أنه يُسهم في تمكين الفئات المهمشة سواء كانوا أطفالًا أو بالغين، رجالًا أو نساءً، من تحسين أوضاعهم المعيشية والمشاركة في بناء مستقبل أفضل لهم ولمجتمعاتهم ،
تهدف المائدة المستديرة إلى تسليط الضوء على أهمية شهادة البكالوريا ودورها في تحسين جودة التعليم، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه تطبيقها، وآليات التنفيذ المقترحة.
كما تسعى إلى تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية لضمان نجاح النظام التعليمي الجديد وتوافقه مع المعايير الدولية
يشارك في المائدة المستديرة:عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، نخبة من خبراء التربية والتعليم، ممثلو منظمات المجتمع المدني.
تدور محاور النقاش حول :
التعريف بأهداف شهادة البكالوريا .
مناقشة التحديات وآليات التنفيذ.
دور المجتمع المدني في دعم النظام التعليمي الجديد.
صياغة توصيات لضمان النجاح والتطوير المستدام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإقليمية والدولية البكالوريا المصرية التربية والتعليم الجهات المعنية الحوار المجتمعي مجلس الشباب المصری شهادة البکالوریا
إقرأ أيضاً:
خمسة عشر عامًا من العطاء: كيف قاد الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة رحلة التبرع بالدم في مصر؟
على مدار خمسة عشر عامًا، يواصل الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة جهوده في نشر ثقافة التبرع بالدم داخل المجتمع المصري.
فمن خلال حملته السنوية تحت شعار "أنا متبرّع دائم"، يعمل الاتحاد على تشجيع المواطنين على التبرع المنتظم، وتعزيز الوعي بفوائد التبرع وأهميته في إنقاذ الأرواح.
وتأتي هذه الجهود دعمًا لرؤية مصر 2030 التي تهدف إلى رفع نسبة المتبرعين وتحقيق الاكتفاء الذاتي من أكياس الدم في مختلف المحافظات.
كلية الطب بجامعة السويس تدخل خريطة علاج الإدمان رسميًا لأول مرة بخدمات مجانية عبر الخط الساخن 16023 رحلة جديدة لطلاب يخوضها الاتحاد المصريفي رحلة جديدة يخوضها الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة (EPSF )لخدمة المجتمع، أطلق الاتحاد حملة التبرع بالدم السنوية تحت شعار "أنا متبرّع دائم"، حتى يثبت دوره المحوريّ في تطوير طالب صيدلة وخدمة المجتمع وتحقيق رؤية مصر لعام 2030 في الاكتفاء الذاتي من التبرع بالدّم، حتى تصبح نسبة المتبرعين 3 بالمئة بدلًا من 1 بالمئة، مما يجعل في ذلك وفرة في أكياس الدم في اللحظات الحرجة.
جديرٌ بالذّكر أن الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة قد بدأ حملته تلك منذ خمسة عشر عامًا، تم خلالهم جمع وتوعية الآلاف من المجتمع المصريّ بمختلف طبقاته عن التبرع بالدم وفوائده، وترسيخ فكرة أن المتبرع المصري متبرّع دائم.
احصائيات حملة التبرع بالدم في 40 جامعة مصريةطبقًا لإحصائيّات حملة التبرع بالدّم التي أقيمت في أكثر من 40 جامعة على مستوى مصر، وكذلك العديد من القرى والمدارس والأماكن العامة التي يتكدّس بها المارة، قام أفراد الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بالآتي:
-توعية 354،793 شخصًا
-جمع 4،318 كيس دم
ولم تكن تلك الأرقام وليدة اللحظة، بل إنها جهود استمرّت من أكثر من عقدٍ ونصف، سعيًا لخدمة المجتمع والإنسان، وقد لوحظ ذلك أثناء توعية المتبرعين وإعلامهم أن كيس الدم لا يُنقذ روحًا واحدة، بل ثلاثة، ناهيك عن الأثر الصحي الذي يعود على المتبرّع من حمايته من الإصابة بالسرطان وتجديد خلايا الدورة الدموية، والحماية من أمراض القلب وتجديد خلايا النّخاع.
يُطلق الاتحاد هذه الحملة مرتين في العام، ساعيًا لزيادة الوعي المجتمعي، وترسيخ فكرة التطوّع والتبرّع بالدم بداخل كل إنسانٍ راشد، ولاشكّ أنه لتذكيرٌ لكافّة أفراد المجتمع بقدراتهم واستطاعتهم على صناعة الفرق، فالرّوح الواحدة تساوي ثلاثة أرواح عندما يتعلّق الأمر بالتبرّع بالدم.