الجيش الإسرائيلي يدفع بسبع سرايا إلى الضفة الغربية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت 18 يناير 2025 ، إتمام جهوزيته لصفقة تبادل الأسرى وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة المقرر انطلاقها يوم غد الأحد، وبالتزامن قرر الدفع بسبع سرايا عسكرية إلى الضفة الغربية المحتلة.
يأتي ذلك ضمن ما وصفه الجيش الإسرائيلي بـ"الاستعدادات عشية تنفيذ الاتفاق واستعادة المختطفين والمختطفات".
وقد أوعز رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، بتعزيز القوات في قيادة المركز في ما قال إنه "مع التركيز على إحباط الأعمال الإرهابية الهجومية والدفاعية في البلدات والطرق، في إطار إطلاق سراح الأسرى".
كما صادق هليفي على "الخطط الدفاعية للقيادة الجنوبية وفق التفاهمات التي جرى التوصل إليها من قبل المستوى السياسي".
وورد في بيان الجيش الإسرائيلي، أنه "يجري العمل من خلال قسم القوى البشرية والقسم التكنولوجي واللوجستي لاستقبال المختطفين والمختطفات، على أن يتم ذلك بشكل مثالي وبأقصى قدر من الحساسية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية حزب عوتسما يهوديت يقدم استقالته من الحكومة الاحد نتنياهو: سنستأنف القتال في غزة إذا لم تكن مفاوضات المرحلة الثانية مجدية بالفيديو: مصاب في "عملية طعن" بتل أبيب واستشهاد المنفذ الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد 12 يناير شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في النصيرات وسط قطاع غزة مفاوضات غزة - تفاصيل ما يجري في الدوحة لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أزمة مياه في الضفة الغربية: سكان سوسيا يتهمون مستوطنين بتخريب مصادر الإمداد
قالت السلطات الفلسطينية إن هذه الحوادث تندرج ضمن ما وصفته بمحاولات دفع السكان المحليين إلى مغادرة أراضيهم. اعلان
تشهد قرية سوسيا الواقعة جنوبي مدينة الخليل في الضفة الغربية توتراً متصاعداً، على خلفية تقارير تتحدث عن عمليات تخريب طالت مصادر المياه والبُنى التحتية، نُسبت إلى مستوطنين إسرائيليين في المنطقة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن عدد من سكان القرية أن الحوادث الأخيرة شملت اقتلاع أشجار زيتون، وعبثاً بخزانات المياه، وقطعاً لخطوط الكهرباء. وقال موسى مغنم (67 عاماً)، في حديثه مع الوكالة، إن "مجموعة من المستوطنين اقتحمت القرية وعبثت بخزانات المياه والأسلاك الكهربائية"، مضيفاً أن "الوضع يزداد صعوبة مع انقطاع الماء والكهرباء المتكرر".
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد العنف في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 2023، تاريخ اندلاع المواجهة العسكرية بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
من جانبها، قالت السلطات الفلسطينية إن هذه الحوادث تندرج ضمن ما وصفته بمحاولات دفع السكان المحليين إلى مغادرة أراضيهم. فيما صرّح جهاد النواجعة، رئيس مجلس قروي سوسيا، بأن "الوضع المائي في القرية أصبح لا يُحتمل، وهو ما يُهدد إمكانية بقاء السكان في المنطقة"، بحسب تعبيره.
وأفاد سكان محليون أن أعمال التخريب أثرت أيضاً على نشاط الرعي وقطاعات زراعية أخرى تمثّل مصدر دخل رئيسياً لهم.
Related الحكومة الإسرائيلية تعلن عن مشروع استيطاني ضخم يضم 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربيةمستوطنون إسرائيليون يهاجمون قرية الطيبة بالضفة الغربية ويشعلون النار في مركبات الفلسطينيينمستوطن إسرائيلي يقتل ناشطًا فلسطينيًا شارك في فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة الأوسكاروفي تعليق للجيش الإسرائيلي على استفسار "رويترز" بشأن الأحداث الأخيرة في سوسيا، أفادت المؤسسة العسكرية بأنها "أرسلت قوات إلى الموقع لمعالجة أي اضطرابات"، وتم بحسب البيان "إبعاد الإسرائيليين المتورطين"، دون تسجيل إصابات.
وتُعد شجرة الزيتون عنصراً رمزياً في الثقافة الزراعية الفلسطينية، وتقول نجاح مغنم (60 عاماً)، وهي من سكان القرية: "حتى لو لحقت الأضرار بالأشجار، لن نغادر أرضنا".
وبحسب ما وثّقته منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان، فقد تم تسجيل ما لا يقل عن 54 حادثة مرتبطة بمستوطنين في قرية سوسيا منذ السابع من أكتوبر.
وتقول فوزية النواجعة (58 عاماً)، وهي من سكان سوسيا، إن "الأوضاع باتت مقلقة"، مشيرة إلى أن "التوتر يسود حياة الأهالي ليلاً ونهاراً".
يُذكر أن سكان سوسيا يواجهون منذ عقود تحديات قانونية ومعيشية تتعلق بوضع الأراضي والبناء. ففي عام 1986، تم إجلاء سكان الكهوف في المنطقة عقب إعلانها موقعاً أثرياً، ما دفعهم للانتقال إلى خيام ومساكن مؤقتة.
وتقع سوسيا ضمن المنطقة المصنفة "ج" في الضفة الغربية، الخاضعة للسيطرة الإدارية والأمنية الإسرائيلية منذ اتفاقات أوسلو، وتحيط بها مستوطنة إسرائيلية من الجنوب وموقع أثري من الشمال، في منطقة تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة