ترامب: حذرت نتنياهو من انتهاك وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إنه طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “مواصلة القيام بما يجب القيام به” مع التأكيد على رغبته في رؤية الحرب بين إسرائيل وحماس تنتهي.
وحذر مرة أخرى من أن "كل الجحيم سيندلع" إذا لم يلتزم الطرفان باتفاق وقف إطلاق النار بشأن الرهائن.
وأضاف ترامب لشبكة إن بي سي نيوز في مقابلة هاتفية اليوم السبت، إنه يعتزم الاجتماع مع نتنياهو “قريبا إلى حد ما” لكنه رفض مشاركة المزيد من التفاصيل حول اجتماع محتمل.
وتابع إنه قال لنتنياهو إن “هذا يجب أن ينتهي” ولكن عليه “الاستمرار في القيام بما عليك القيام به”.
وعندما سُئل عما إذا كان واثقًا من أنه سيتم إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس في غزة كجزء من الاتفاق، قال ترامب: "حسنًا، سنرى قريبًا جدًا، ومن الأفضل أن يصمد". وأضاف أن الولايات المتحدة ستطالب بـ”الاحترام” لضمان احترام الاتفاق وحذر من العواقب إذا لم يصمد.
واستطرد "يجب على الولايات المتحدة أن تحظى بالاحترام مرة أخرى، ويجب أن تحظى بالاحترام بسرعة، لكن الاحترام هو الكلمة الأساسية التي أستخدمها”. "إذا احترمونا، فسوف يستمر الأمر. إذا لم يحترموننا، فسوف تندلع كل الجحيم”.
وعمل مستشار ترامب للأمن القومي مايك والتز ومبعوثه القادم للشرق الأوسط ستيف ويتكوف جنبًا إلى جنب مع إدارة بايدن في المساعدة في تسهيل اتفاق وقف إطلاق النار، والذي من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ غدًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الحرب بين إسرائيل وحماس المزيد
إقرأ أيضاً:
"الحدود الجديدة" بين غزة وإسرائيل.. كيف تضرب خطة ترامب؟
أثار حديث مسؤولين إسرائيليين عن "الخط الحدودي الجديد" لإسرائيل مع غزة، الشكوك حول مستقبل القطاع، ومصير خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ذات البنود الـ20 لإحلال السلام به.
وذكرت صحيفة "فينانشال تايمز" البريطانية، أن دبلوماسيين أبدوا قلقهم من تقسيم القطاع، خصوصا بعد اعتبار إسرائيل الخط الأصفر "حدودا جديدة" مع غزة، وذلك في ظل الغموض الذي يكتنف مصير المرحلة الثانية من الاتفاق.
ووصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، الخط الأصفر الذي انسحب إليه الجيش بعد وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، بأنه "الخط الحدودي الجديد".
وقال زامير في تصريحات صحفية، الأحد: "إسرائيل تمارس السيطرة العملية على أجزاء واسعة من قطاع غزة وسنظل على هذه الخطوط الدفاعية. الخط الأصفر هو الخط الحدودي الجديد، يعمل كخط دفاعي متقدم لمجتمعنا وخط للنشاط العملياتي".
ولم يقدم زامير المزيد من التفاصيل، علما أن تصريحاته جاءت في ظل غموض حول كيفية تنفيذ المراحل اللاحقة من خطة ترامب للسلام التي تنص على نزع سلاح حماس، وانسحاب إسرائيل من القطاع واستبدالها بقوات استقرار دولية.
وبحسب الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، كان ما يسمى "الخط الأصفر" الذي يقسم غزة إلى نصفين تقريبا، موقعا يفترض أن ينسحب منه الجيش الإسرائيلي تدريجيا مع تقدم خطة ترامب للسلام.
لكن بعد قرابة شهرين من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يخشى دبلوماسيون أن يصبح تقسيم غزة واقعا دائما، وذلك في وقت يناقش به مسؤولون وعسكريون خطة لإعادة إعمار النصف الذي تسيطر عليه إسرائيل، مما قد يترك مطالبات مليوني غزاوي دون تلبية.
والأحد أقر نتنياهو بأن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي تنص على تسليم حماس جميع الرهائن الأحياء والموتى، شارفت على الانتهاء، مضيفا: "المرحلة الثانية يمكن أن تبدأ هذا الشهر".
وسلمت حماس جميع الرهائن الأحياء في أكتوبر، وأعادت منذ ذلك الحين رفات جميع الرهائن القتلى باستثناء رهينة واحدة.
لكن نتنياهو شكك، خلال الاجتماع مع السفراء الإسرائيليين، فيما إذا كانت قوة الاستقرار الدولية المرتقب نشرها في القطاع قادرة على نزع سلاح حماس، موضحا أن إسرائيل "ستؤدي المهمة" إذا عجزت القوة عن ذلك.
ولا تزال تفاصيل كثيرة حول كيفية عمل هذه القوة، وولايتها، والدول المشاركة فيها غير واضحة.
وأكدت حركة حماس استعدادها لـ"تجميد أو تخزين" ترسانتها من الأسلحة، كجزء من وقف إطلاق النار وعملية أوسع تفضي لإقامة دولة فلسطينية.
منال عوض تناقش مع محافظ الفيوم آخر مستجدات لجنة إعادة التوازن البيئي ببحيرة قارون