تحركات لنهب ثروات اليمن في شبوة وحضرموت
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
يمانيون../
كشف ناشطون عن تحركات مشبوهة تنفذها دويلة الإمارات بالتعاون مع مرتزقتها لنهب ثروات محافظة شبوة الواقعة تحت سيطرة الاحتلال.
وأشار الناشطون إلى أن العمليات الجارية تهدف إلى السيطرة على حقول النفط في شبوة وحضرموت، والاستحواذ على ميناء الضبة لصالح شركات إماراتية، إضافة إلى إحكام السيطرة على ميناء بلحاف وإعادة تشغيل مشروع الغاز المسال وخطوط الإمداد بين مأرب وشبوة بدعم من تحالف العدوان.
وأوضحوا أن المناطق الشرقية لليمن أصبحت مسرحًا لصراعات تهدف للهيمنة على حقول النفط والغاز في مثلث شبوة ومأرب وحضرموت، حيث تمثل هذه المناطق عصب الاقتصاد اليمني ومواقع استراتيجية.
وأضاف الناشطون أن تصاعد التحركات منذ مطلع عام 2025 في قطاع النفط والغاز يهدف لفرض واقع جديد على المناطق الغنية بالثروات الباطنية، مع إعادة النظر في عقود الشركات النفطية، ورفع مستوى الإنتاج في حقول سبق تشغيلها جزئيًا.
وأكدوا أن هذا النهب المنظم للثروات تسبب في تفاقم الأزمة المالية والاقتصادية، مع توقف تصدير النفط الخام الذي يقدر بـ 80 ألف برميل يوميًا بقيمة 6 ملايين دولار يوميًا، إلى جانب الفساد في قطاع المصافي واستيراد المشتقات النفطية، مما يثقل كاهل المواطن اليمني وسط استمرار الحصار.
وتساءل الناشطون عن تفاصيل بيع خمسة قطاعات نفطية في شبوة، وظهور شركة “سيبك” الباكستانية في المشهد، مشيرين إلى احتمال وجود صلة للفار علي محسن الأحمر بهذه الصفقات المشبوهة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رمضان أبو جزر: سانشيز رمز أوروبي لدعم فلسطين.. وإسبانيا تقود تحركات لمعاقبة إسرائيل
قال رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل للأبحاث، إن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بات اسمه محفورًا في ذاكرة الفلسطينيين، بعد مواقفه الجريئة في دعم قضيتهم، رغم الضغوط الإسرائيلية والدعم الأمريكي لتل أبيب، مشيرًا إلى أن إسبانيا إلى جانب أيرلندا، لعبت دورًا محوريًا داخل الاتحاد الأوروبي لوقف التواطؤ مع السياسات الإسرائيلية، وكانت في طليعة الدول التي قادت هذا التحرك.
وأضاف أبو جزر، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسبانيا قدّمت دعمًا ملموسًا خلال الحرب الأخيرة، من خلال تحركاتها الدبلوماسية وزياراتها إلى مصر والعريش ورفح، معتبرًا أن دعوة سانشيز لحضور القمة العربية تمثل بمثابة تكريم عربي لدوره الداعم للحقوق الفلسطينية.
مؤسسات الاتحادوأوضح أن إسبانيا، كدولة عضو في الاتحاد الأوروبي، تلعب دورًا فاعلًا في السياسة الخارجية الأوروبية، ويمكن أن تتولى رئاسة بعض مؤسسات الاتحاد قريبًا، مشيرًا إلى أن جهود مدريد أثمرت في دفع دول أوروبية أخرى، مثل بلجيكا والنرويج وهولندا، لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل، ووقف بعض أوجه التعاون الاستراتيجي معها، ردًا على سياسات حكومة نتنياهو، وهي تحركات لم تحظَ بالتغطية الكافية في الإعلام العربي.