«الاتحاد لحقوق الإنسان»: قيم النَّخوة والعطاء ركيزة أساسية لمجتمع الإمارات
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، في إطار ذِكرى السابع عشر من يناير، والذي يتوافق مع العدوان الغاشم الذي نفذته ميليشيات الحوثي الإرهابية على منشآت مدنية بأبوظبي عام 2022، أنه يُجسد معاني الروح الوطنية، وتخليداً للنَّخوة والشهامة والتماسك المجتمعي خلف القيادة الرشيدة لقطع دابر الإرهاب، وسبيلاً لدعم قيم العطاء والسلام ومساعدة الآخرين.
وأشادت الجمعية، في بيان، بتغيير أحد أهم الشوارع الرئيسة في مدينة خليفة بأبوظبي إلى شارع النَّخوة، واعتبرته رمزاً لإيمان دولة الإمارات العربية المتحدة بالصمود والتضحية والتضامن الشعبي، واستحضار ونشر «تاج النَّخوة» بين الأجيال الحالية والمستقبلية، بما يعكس مبادئ المجتمع النابعة من قِيم الآباء المؤسسين وقيادته الرشيدة. كما أشادت الجمعية، برسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي وجهها بهذه المناسبة الوطنية، حيث أكد سموه أهمية «استذكار يوم السابع عشر من يناير، ليكون يوماً للنخوة والتماسك الوطني لشعب الإمارات، ونبراساً للأجيال القادمة ومصدراً لإلهامها في العطاء والتفاني والتضحية حتى تظل دولة الإمارات على الدوام رمزاً للخير والبناء من أجل شعبها والبشرية»، مؤكدةً أن رسالة صاحب السمو رئيس الدولة هي الركيزة الأساسية للدروس المستفادة من ذِكرى هذا اليوم التاريخي، وأنه سيكون حافزاً لاستمرار مسيرة دولة الإمارات رمزاً لقيم العطاء والتفاني والتضحية، وداعماً لدورها الإنساني للبشرية.
كما أثنت الجمعية، في بيانها، برسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والتي أكد خلالها أهمية الوحدة الوطنية، وتعزيز قيم الولاء والالتفاف والنخوة لشعب الإمارات، وضرورة تكريس القيم الإماراتية الراسخة لتكون دائماً دولة الإمارات منارةً للعطاء والتفاني وواحة للاستقرار والازدهار. وأكدت الجمعية، في بيانها، أهمية الاحتفاء بقيم النَّخوة كمصدر للقيم السامية، التي تعزز الروح الإنسانية وتحفز قيم التعاضد الدولي في مواجهة مخاطر الإرهاب والتطرف، وتسهم في تعزيز العمل بمختلف مجالات التنمية، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وبما يحقق أهداف «قمة المستقبل» الأُممية التي أكدت أهمية التزام الدول ببناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، إضافة إلى تعزيز القيم والمبادئ الإنسانية السامية التي ترسّخت كجزء من الثقافة المجتمعية الإماراتية، وأكدت عليها مختلف القوانين والتشريعات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وأعربت الجمعية، في بيانها، عن ثنائها بالقدرات الوطنية التي عززت من المكانة العالمية لدولة الإمارات، وصدارتها الدولية في مواجهة الأزمات والكوارث، وتحقيق معدلات تنموية قياسية، وهو ما مكّنها من تصدّر المؤشرات الدولية في العديد من المجالات الاقتصادية والأمنية والتنموية والإنسانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان مدينة خليفة الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية: إسهامات المصريين بالخارج ركيزة أساسية في دعم الوطن
قال السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، إن إسهامات المصريين بالخارج تمثل ركيزة أساسية في دعم الوطن، خاصة في ظل التحديات الإقليمية التي تستدعي تكاتف الجميع لدعم الاقتصاد الوطني وصون المصالح المصرية.
جاء ذلك خلال "اللقاء الافتراضي" الذي عقده السفير نبيل حبشي، اليوم الأحد، مع أعضاء الجالية المصرية في سويسرا، بمشاركة السفير محمد نجم، سفير جمهورية مصر العربية لدى سويسرا، والسفير حداد الجوهري مساعد وزير الخارجية والهجرة للشئون القنصلية والمصريين في الخارج.
وأكد نائب الوزير، خلال اللقاء، أن رعاية المصريين بالخارج تأتي في صدارة أولويات الدولة، مشيراً إلى توجيهات الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج لتكثيف جهود وزارة الخارجية والهجرة للتواصل مع الجاليات والاستماع إلى آرائهم واحتياجاتهم.
وتحدث السفير حبشي، عن منظومة قنوات التواصل التي توفرها الوزارة عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب الآليات الجديدة للتواصل المباشر، ومن بينها اللقاءات الافتراضية والصالون الثقافي الذي أطلقته الوزارة مؤخراً وسيُعقد بصورة دورية.
ودعا حبشي أبناء الجالية في سويسرا إلى ممارسة حقهم الدستوري باستكمال المشاركة في انتخابات مجلس النواب 2025، مشيدا بالدور الإيجابي والداعم الذي تقوم به الجالية المصرية في سويسرا لتعزيز العلاقات الثنائية.
واستعرض نائب الوزير أبرز المبادرات الموجهة لأبناء مصر في الخارج، ومن بينها تيسير التحويلات المالية، وإتاحة فتح الحسابات البنكية من الخارج من خلال مبادرة "افتح حسابك في مصر" بالتعاون مع البنك الأهلي وبنك مصر، بالإضافة إلى توفير وحدات سكنية وأراضٍ بمزايا خاصة، إلى جانب مبادرات التعليم والتأمين التي تهدف إلى تقديم رعاية متكاملة للمصريين بالخارج.
وتطرّق السفير نبيل حبشي إلى جهود الوزارة في تطوير منظومة العمل القنصلي، خاصة ما يتعلق بالتحول الرقمي للخدمات، مشدداً على استمرار التنسيق مع الجهات المعنية لتقديم خدمات قنصلية أسرع وأكثر يسراً لأبناء الوطن في الخارج.
وفي ختام اللقاء، استمع نائب الوزير إلى استفسارات الجالية ومقترحاتهم، مؤكداً حرص الوزارة على دراسة جميع الملاحظات والعمل على متابعة تنفيذ ما يمكن منها في إطار جهودها المستمرة لخدمة المصريين بالخارج.