كيف سيختلف شكل القضية الفلسطينية بعد اتفاق الهدنة في غزة؟.. سعيد شاهين يوضح
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قال الدكتور سعيد شاهين، أستاذ الإعلام بجامعة الخليل، كيف سيختلف شكل القضية الفلسطينية بعد اتفاق الهدنة في غزة؟، قائلًا: " عندما نتحدث عما جرى خلال الـ 15 شهرًا الماضية من حرب إبادة نستطيع القول بأن العالم أجمع بات أكثر التصاقًا بعدالة القضية الفلسطينية، كما أنه بات يدرك يقينًا أن دولة الاحتلال تمارس أبشع الجرائم والانتهاكات القانونية والإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، كما أن الكثير من الدول غيرت من مواقفها تجاه القضية الفلسطينية".
وأضاف شاهين خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاعترافات المتتالية بالدولة الفلسطينية هي أكبر انعكاس لهذه الحالة، كما أن قطاع واسع من الرأي العام العالمي بات لصالح القضية الفلسطينية.
وأكد أن إسرائيل دولة فوق القانون الدولي، كما أنها محمية من دولة عظمى وهي الولايات المتحدة الأمريكية التي تشكل غطاء من الحماية القانونية والدبلوماسية والعسكرية لهذه الدولة، إلى جانب ذلك ما بعد 7 أكتوبر وارتكابها لكل الفظائع والجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، فإن هناك دول وقفت بشكل متين إلى جانب دولة الاحتلال على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي مارست كل الضغوط لمنع المنظمات الإنسانية من إدانة دولة الاحتلال حتى أنها تدخلت في قرارات المحكمة الجنائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني دولة الاحتلال الفلسطينية جامعة الخليل المزيد القضیة الفلسطینیة کما أن
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: مصر لها أولوياتها الوطنية وحركات التحرر الفلسطينية لم تحقق أهدافها
أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، أن مصر دولة كبيرة لها برنامج وطني مستقل لا يمكن أن يُرتهن بالردود أو المناكفات السياسية، مشيرًا إلى أن الانشغال بالشائعات والردح السياسي يعطل المسارات الوطنية الجادة.
وقال "سعيد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء،" إن حركات التحرر الوطني الفلسطينية تُعد من أطول حركات التحرر عمرًا دون تحقيق أهدافها المركزية، موضحًا أن تاريخ هذه الحركات شابه اتهامات باختطاف التيارات والانقسامات، وهيمنة الرغبة في الانتقام بدلًا من بناء مشروع وطني متماسك.
وأضاف "لا يجب أن نبقى في عزلة تاريخية، حان الوقت لأن نكون جزءً من العالم المتقدم، الذي كان يومًا ما ناميًا ثم قرر النهوض عبر الوحدة والتخطيط لا الانتقام والشتات".
وختم حديثه بالتشديد على أن مصر ستكمل برنامجها الوطني مهما كانت الضغوط أو الأصوات التي تحاول حرفها عن مسارها، مضيفًا: "الرهان الحقيقي هو على الدولة، وليس على من يتاجرون بالشعارات أو يصنعون أزمات من العدم".