اختتام قمة ريادة الأعمال الاجتماعية بالمدينة المنورة.. تعزيز الابتكار وتطوير الخدمات بالمجتمع السعودي
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
البلاد – المدينة المنورة
بنتائج مميزة في تعزيز دور ومشروعات قطاع الأعمال الاجتماعية في ضوء رؤية المملكة 2030، اختتمت الجلسات العلمية لملتقى” القمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية” تحت شعار” نحو ريادة الأعمال الاجتماعية المستدامة” بالمدينة المنورة، بتنظيم” نماء المنورة” وبالشراكة مع عدد من الجمعيات الاجتماعية الوطنية.
واستُهلت جلسات اليوم الأخير بالجلسة الرابعة، وعنوانها” دعم مشروعات ريادة الأعمال الاجتماعية، تناولت سياسات دعم وتعزيز مشروعات ريادة الأعمال الاجتماعية في المملكة، ودراسة أفضل الممارسات الدولية لدعم مشروعات ريادة الأعمال الاجتماعية، بينما ناقشت الجلسة العملية الخامسة” قياس وتقييم أثر مشروعات ريادة الأعمال الاجتماعية”.
وقدمت الجلسة السادسة بعنوان” الابتكار الاجتماعي وتحسين الخدمات المجتمعية في المملكة العربية السعودية (التطبيقات المبتكرة)”، التي أدت إلى تحسين الخدمات المجتمعية، وجاءت الجلسة السابعة والختامية تحت عنوان” بناء القدرات وتطوير المهارات في مجال مشروعات ريادة الأعمال الاجتماعية”، فيما سلطت جلسة “عمالقة مجال ريادة الأعمال الاجتماعية” الضوء على قصص النجاح.
يذكر أن القمة شهدت مشاركة نخبة من المتخصصين بمجال ريادة الأعمال الاجتماعية من 11 دولة مختلفة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ضمن معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025.. مركز الوثائق يستعرض صوراً لجهود المملكة في خدمة الحرمين
البلاد (المدينة المنورة)
يشارك المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025 بجناح معرفي؛ يسلّط الضوء على المهام والاختصاصات التي يضطلع بها، والتعريف بنظام الوثائق والمحفوظات المعتمد في المملكة.
ويُبرز المركز من خلال مشاركته أبرز مهامه الرئيسة، التي تشمل إعداد اللوائح التنفيذية لنظام الوثائق والمحفوظات، وتجميع الأنظمة واللوائح والتعليمات والاتفاقيات والمعاهدات، إلى جانب إعداد دليل ترميز شامل لأجهزة الدولة.
ويعرض المركز أصولًا وصورًا ضوئية لعدد من الوثائق التاريخية، التي تتناول موضوعات مثل نظام العلم للمملكة، وجهودها في خدمة الحرمين الشريفين، وغيرها من الوثائق التي تستقطب اهتمام زوّار المعرض. وتتضمن المشاركة استعراضًا لجهود المركز في جمع الوثائق وفهرستها وتصنيفها وحفظها وترميزها؛ وفق أعلى المعايير الفنية، إضافة إلى متابعة عمليات الحفظ لدى الأجهزة الحكومية، والعمل على حماية الوثائق، وتحقيق التنسيق والتكامل مع الجهات المعنية بالمملكة، وتبادل الخبرات والمعلومات معها.
وتسهم هذه المشاركة في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوثيقة الوطنية، ودور المركز في التنسيق مع الجهات ذات العلاقة داخل المملكة وخارجها، لاسيما على صعيد التعاون الدولي من خلال الاشتراك في الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية المختصة، بما يرسّخ مكانة المملكة في مجال حفظ الإرث الوثائقي العالمي.
وحرص المركز على تقديم عرض مرئي داخل جناحه، يعرّف الزوار باللوائح والأنظمة المعمول بها في المملكة؛ لتنظيم العمل الوثائقي في الأجهزة الحكومية؛ مثل السياسة العامة للوثائق، ولائحة إتلاف الوثائق، ولائحة التعامل مع الوثائق السرية، وغيرها.
يُذكر أن المركز يقدم إصداراته مجانًا لزوّار المعرض، في حين تأتي هذه المشاركة امتدادًا لدوره في دعم الحوكمة الوثائقية، وتطوير بيئة الحفظ والتوثيق؛ بما يواكب مستهدفات التحول الرقمي والمعرفي، ضمن رؤية المملكة 2030.