منتدى «الشعب الجمهوري» يختتم يومه الثاني بجلسة «شراكة بين الأجيال»
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
اختتم منتدى حزب الشعب الجمهوري فعاليات يومه الثاني، بجلسة حوارية تحت عنوان «شراكة بين الأجيال»، جمعت بين المهندس حازم عمر رئيس الحزب، واللواء محمد صلاح أبو هميلة الأمين العام للحزب ورئيس هيئته البرلمانية بمجلس النواب، وأحمد الألفي الأمين العام المساعد لشؤون التنظيم، مع أعضاء هيئته البرلمانية بمجلسي النواب والشيوخ، وأمناء المحافظات وأمناء التنظيم، إضافة إلى مساعدي الأمين والأمناء المساعدين وكوادر وشباب الحزب.
وعُقدت هذه الجلسة في ضوء إيمان قيادات حزب الشعب الجمهوري بأن شراكة الأجيال هي التي تصنع المستقبل، وتمثل فرصة لتعزيز الحوار بين الأجيال المختلفة داخل الحزب.
وتناولت الجلسة الحوارية التي أدارها المهندس حازم عمر، وامتازت بالواقعية والدفء بين قيادات الحزب والمشاركين، وطرح العديد من الأسئلة الاستفسارية على القيادات، حول العديد من الموضوعات المتنوعة والمختلفة، التي تتعلق بالقوانين التشريعية، والقضايا العامة التي تهم فئات كثيرة من المجتمع، بجانب موضوعات أخرى تتعلق بالشأن الداخلي والتنظيمي المستقبلي للحزب.
وقامت قيادات الحزب بالرد على جميع الأسئلة بكل شفافية ووضوح، وبصورة تعكس الروح الديمقراطية داخل الحزب، وتؤكد أن قيادته تضع أولوياتها في تلبية احتياجات أعضائه والعمل على تعزيز انتمائهم وإشراكهم في عملية اتخاذ القرار.
واختتمت الجلسة بتوجيه الشكر لجميع الحاضرين على تفاعلهم الإيجابي وحرصهم على مناقشة القضايا المهمة، مع التأكيد على استمرار هذه الحوارات في المستقبل كجزء من استراتيجية الحزب لتعزيز الشراكة بين الأجيال وتحقيق أهدافه الوطنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري حازم عمر الأحزاب بین الأجیال
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: توجيهات الرئيس السيسي تعكس رؤية إستراتيجية لبناء الجمهورية الجديدة
أكد محمد ناجى زاهى، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهورى، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمى لجذب الاستثمارات الأجنبية، تمثل خطوة استراتيجية بالغة الأهمية فى مسار بناء الجمهورية الجديدة على أسس اقتصادية متينة ومستدامة.
وأوضح محمد ناجى زاهى أن هذه التوجيهات ليست مجرد تصريحات، بل تعكس إرادة سياسية واضحة لتهيئة مناخ استثمارى تنافسى يلبى تطلعات المستثمرين ويواكب التحولات الإقليمية والدولية، مضيفا أن تحركات الدولة خلال السنوات الأخيرة من تطوير البنية التحتية إلى إطلاق المشروعات القومية الكبرى وتعديل البيئة التشريعية تؤكد أن مصر تسير بخطى واثقة نحو التحول إلى مركز جذب استثمارى حقيقى فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
قراءة عميقة للمشهد الإقليمى والدولىوأكد محمد ناجى زاهى إلى أن توجيه الرئيس يعكس قراءة عميقة للمشهد الإقليمى والدولى، خاصة فى ظل التوترات الجيوسياسية والتحديات الاقتصادية العالمية، مما يجعل من مصر وجهة آمنة ومستقرة ومؤهلة لاستقبال رؤوس الأموال الباحثة عن فرص مجزية ومناخ استقرار.
وتابع محمد ناجى زاهى أن المرحلة القادمة تتطلب مزيدا من التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز الشراكات الدولية، وتكثيف جهود الترويج الخارجى لمميزات السوق المصرى، بما يسهم فى تحقيق أهداف الدولة التنموية ودفع عجلة النمو الاقتصادى.
وأشار محمد ناجى زاهى أن القيادة السياسية تمتلك رؤية شاملة وواعية تجعل من مصر ليس فقط مركزا إقليميا للاستثمار، بل قوة اقتصادية فاعلة ومؤثرة فى محيطها الإقليمى والدولى.