إعلام عبري: حماس ستسلم أسماء الأسيرات.. والصفقة ستتم اليوم
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أفادت القناة الـ 12الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين، أن حركة حماس ستقوم بتسليم أسماء الثلاث أسيرات قريبا جدا، والصفقة ستتم اليوم.
يديعوت أحرونوت: حركة حماس تتواصل فعليا عبر مبعوثينمن جهتها نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي قوله إن حركة حماس تتواصل فعليا عبر مبعوثين، ويستغرق الأمر وقتا للتوصل إلى اتفاق حول الأسماء ومكان المحتجزين بينما لا تزال طائرات الجيش الإسرائيلي تحلق فوقهم.
فيما ذكرت مصادر في حركة حماس أن تأخير تقديم قائمة أسماء المحتجزين الذين ستقوم الحركة بإطلاق سراحهم بعد بدء اتفاق وقف إطلاق النار صباح الأحد الساعة 8:30 يعود إلى أسباب فنية.
وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، ستتضمن المرحلة الأولى من اتفاق غزة، إطلاق سراح ثلاث محتجزات، بشرط موافقة حكومة الاحتلال.
تحديد أسماء المحتجزات يتوقف على موافقة حكومة الاحتلالوذكرت «يديعوت أحرونوت» أن تحديد أسماء المحتجزات يتوقف على موافقة حكومة الاحتلال، ولم يُعقد بعد اجتماع لمجلس وزراء للموافقة على أسماء المفرج عنهم، مشيرة إلى أنه في حال الموافقة، لن يتم إطلاق سراح أول محتجزة قبل الساعة الرابعة عصر غدٍ الأحد.
وكانت وزارة العدل الإسرائيلية، نشرت قائمة جزئية بأسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، وتضم القائمة 95 امرأة وطفلًا معتقلين في سجون الاحتلال.
بموجب الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 محتجزًا خلال وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا في قطاع غزة، وفقًا للصحيفة.
ونشرت «يديعوت أحرونوت»، أنه وفقًا للتقديرات في إسرائيل، فإنه من بين المحتجزين الـ33 الذين سيتم إعادتهم في المرحلة الأولى هناك 25 على قيد الحياة و8 جثث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار یدیعوت أحرونوت حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
رئيس الكنيست يهاجم الاعتراف بدولة فلسطينية: أقيموها في لندن أو باريس
قال رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا اليوم، إن "مكافأة حماس بالاعتراف بدولة فلسطينية لن تجلب الاستقرار والتعايش، بل مزيدًا من قتل الإسرائيليين"، موجها انتقادات حادة إلى التحركات الأوروبية بهذا الشأن.
وخاطب رئيس الكنيست الدول الأوروبية قائلا: "إن كنتم ترغبون في ما تسمونه دولة فلسطينية، فأقيموها في لندن أو باريس"، في إشارة ساخرة إلى ما وصفه بـ"انفصال الدول الأوروبية عن الواقع الأمني في الشرق الأوسط".
من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن تل أبيب تبذل "جهودًا كبيرة لتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس"، مشددًا على أن جيش الاحتلال يمارس "ضغوطًا كبيرة على الحركة في غزة".
وحذر الوزير قائلا: "إذا لم تعلن حماس عن إطلاق سراح الرهائن قريبًا، فستدفع ثمنًا باهظا جدًا"، مؤكدًا أن "تصريحات ماكرون وغيره من القادة الغربيين تعطي دفعة قوية لحماس وتعزز موقفها التفاوضي".
في المقابل، شدد وزير شؤون الشرق الأوسط في الحكومة البريطانية على التزام لندن بقيادة الجهود الدولية نحو حل الدولتين، مؤكدًا أن "المملكة المتحدة ترى أن هذا هو المسار الوحيد القابل للاستمرار لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".