«أهداف خارج الثلاث خشبات».. كتاب يوثق تاريخ كرة القدم
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أصدرت الكاتبة والناقدة الرياضية نجوى مصطفى، كتاب «أهداف.. خارج الثلاث خشبات»، عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع، للمشاركة به في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وقالت نجوى مصطفى، إن كتابها الأول والذي يحمل عنوان «أهداف.. خارج الثلاث خشبات»، يعد توثيق تاريخي لأثر كرة القدم في الشعوب بداية من بيليه ووصولًا إلى محمد صلاح، لافتة إلى أن ما حققته تلك اللعبة في حياة الشعوب فاق في بعض الأحيان أي تأثير آخر.
وأضافت نجوى، أن المتتبع لتاريخ كرة القدم يُدرك جيدًا إنها لم تكن في أي يوم لعبة ترفيهية فقط، ولا مجرد عرض يستمتع به المشاهدون بل كانت تتوغل في الأعماق وأنقذت حياة ملايين وحسنت من ظروفهم وهذا يتضح في مونديال 1998 حين كان اضطهاد المهاجرين في فرنسا قد وصل ذروته، وبفضل منتخب المهاجرين الذي حصد الكأس الأول هدأت الأجواء بل وخرج الفرنسيون يكتبون على شوارع باريس "شكرًا زيزو".
وأوضحت أن اختيارها لنجوم الكتاب لم يتعلق بإنجازتهم الكروية أو ما حققوه من أهداف وبطولات، بل بما جسدوه من معاني، لذلك سنجد أشهر النجوم وآخرون لم يسمع عنهم الكثير لكن قصتهم كانت ملهمة، ولهذا أيضًا غاب نجوم عالميون عن الكتاب لأنهم نجحوا فقط داخل الملعب أما في الخارج لم يكن لهم أثر، وبالتالي المقياس الحقيقي هو ما سجله كل لاعب خارج الثلاث خشبات.
وأكدت نجوى مصطفى أن تقديم الكتاب بقلم ناقد رياضي كبير مثل حسن المستكاوي، هو تكريم في حد ذاته لأنه أولًا كاتب تربت على مقالاته الرياضية وأحبتها، وثانيًا لأنه لا يجامل أحد وبالتالي فشهادته جسدت مصدر سعادة إضافي لها، لافتة إلى إنها تتمنى أن ينال الكتاب إعجاب القرّاء حتى غير الرياضيون لأنه سيجد فيه ملمح تاريخي ربما يكون غائب عن كتب التاريخ التقليدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كرة القدم معرض القاهرة الدولي للكتاب أهداف خارج الثلاث خشبات المزيد
إقرأ أيضاً:
مهرجان جرش ورابطة الكتاب يطلقان جائزة غالب هلسا تكريماً “لعملاق” الإبداع الأردني
صراحة نيوز- أطلقت رابطة الكتاب الأردنيين، بالتعاون مع مهرجان جرش للثقافة والفنون، جائزة غالب هلسا للمكان في الأدب، وذلك لتسليط الضوء على هذه القامة الأدبية والفكرية.
وقال المشرف على ملف الجوائز في الرابطة، الدكتور مخلد بركات، إن هذه الجائزة المهمة، التي تم الإعلان عنها مؤخراً، هي عبارة عن دراسات مخطوطة، وسيُقام حفل تسليمها ضمن فعاليات مهرجان جرش، وسيصار إلى طباعتها مستقبلاً، وهي بدعم كامل من المهرجان.
وأضاف أن الرابطة دأبت على هذه التشاركية المثمرة التي بدأت منذ سنوات من خلال اقتراح العديد من المفردات والعناوين الثقافية لملتقيات ومؤتمرات وغيرها، والتنظيم والإشراف على البرنامج الشعري السنوي في المهرجان، إضافة إلى التعاون في هذه الجائزة، والجوائز الأخرى الأمر الذي يعكس أهمية التشاركية وضرورة استمرارها.
وأوضح الدكتور بركات أن هذه الجائزة تأتي ضمن سلسلة الجوائز والفعاليات التي تقام بالتزامن مع احتفال الرابطة في يوبيلها الذهبي، وتهدف إلى تكريم غالب هلسا والتعريف بجهود هذا المبدع الأردني “العملاق “، الذي أثرى المكتبة العربية بكتاباته في الفلسفة والفكر وعلم النفس، وفي القصة والرواية، بالإضافة إلى إسهاماته في الدراسات الاستراتيجية.
وأشار إلى أهمية هذه الجائزة على الصعيد المحلي في أنها تلقي الضوء على جماليات المكان في أدب غالب هلسا الذي اتخذه مساحة من الوعي والاشتباك مع القضايا القومية والوطنية، ومناهضة القوى الإمبريالية الغربية، والصهيونية الاستعمارية الجديدة.
وبين الدكتور بركات أن المكان تجلى بجمالية فائقة في مختلف أعمال غالب هلسا السردية، مستفيداً بشكل كبير من ترجمته لكتاب “جماليات المكان” للفيلسوف الفرنسي (غاستون باشلار) ، فالمكان عند غالب هلسا، سواء كان فضاءً مغلقاً أو مفتوحاً، هو دائمًا مبني على اكتشاف الجمال والأسرار، والسعي نحو التغيير واستعادة الوعي.
كما يبرز في كتاباته النوستالجيا (الحنين للماضي) والحلم الطفولي، خاصة لقريته “ماعين” التي عاش فيها وكتب عن تجلياتها وطقوسها.
يشار إلى أن الأعمال البارزة التي تجسد المكان في أدب هلسا بوضوح: مجموعته القصصية “وديع والقديسة ميلادة وآخرون”، و”زنوج وبدو وفلاحون”، وروايته “سلطانة”. كما يبرز المكان العربي في رواياته، مثل رواية “ثلاثة وجوه لبغداد”.