تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يغيب اليوم الأحد عن مباراة المصري البورسعيدي امام فريق بلاك بولز عدد من اللاعبين ، في اللقاء الذي يجمعهم باستاد بربج العرب بالإسكندرية، ضمن منافسات بطولة الكونفدرالية. 

حيث يغيب كلا من ميدو جابر بسبب إصابته بشرخ في مشط القدم ، ومحمد الشامي بسبب إصابته بعد المباراة الأخيرة للمصري امام فاركو بقطع في الرباط الصليبي .

في الوقت الذي يستعيد فيها الفريق جهود اللاعب كريم العراقي الظهير الأيمن والذي غاب بسبب الإيقاف بسبب حصوله على اكثر من بطاقة صفراء.

لقاء المصري وبلاك بولز في الكونفدرالية 

ويستضيف اليوم الأحد ، الفريق الاول لكرة القدم بالنادي المصري البورسعيدي، نظيره فريق بلاك بولز في مباراة صعبة تجمعهم على استاد برج العرب بالإسكندرية ، وذلك ضمن منافسات الجولة السادسة من دور المجموعات ببطول كأس الكونفدرالية الأفريقية.

ويحتل النادي المصري البورسعيدي المركز الثاني  في المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط، خلف الزمالك المتصدر برصيد 11 نقطة والذي ضمن تأهله في صدارة المجموعة، بينما يأتي إنيمبا النيجيري في المركز الثالث برصيد 5 نقاط، وأخيراً يتذيل بلاك بولز المجموعة برصيد 4 نقاط.

لتصبح هذه المباراة رهان للمصري نظرا لان الفرق الثالثة  تمتلك فرصة التأهل .

ويسعى على ماهر المدير الفني للمصري البورسعيدي ،حسم التأهل دون انتظار نتيجة مباراة الزمالك وإنيمبا النيجيري والتي تقام في نفس الموعد.

وحرص المدير الفني للمصري على الاجتماع بلاعبي الفريق، مطالبهم بضرورة الفوز وحسم التأهل لإسعاد الجماهير، مؤكداً على أهمية استغلال الفرص وعدم إهدارها.

كما أشار علي ماهر إلى أهمية تسجيل هدف مبكر لفتح اللقاء ونقل الضغط إلى الفريق الموزمبيقي.

يدير لقاء الليلة طاقم تحكيم من الكاميرون، يأتي على رأسهم حكم الساحة جينوت فرانك بيتو، ومعه مساعد الحكم الأول إلفيس نوبو ، ومساعد الحكم الثاني روديجو مبيلي، فيما يقوم عبدو ميفري بمهام الحكم الرابع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المصري البورسعيدي ميدو جابر الكونفدرالية بطولة الكونفدرالية بلاک بولز

إقرأ أيضاً:

مكارثي.. رائد جنوب أفريقيا دوّن اسمه في سجلات المجد الكروي

في كرة القدم، بعض اللحظات لا تُنسى لأنها لا تغيّر فقط نتيجة مباراة، بل حياة لاعب بالكامل.

هذا ما حدث مع بيني مكارثي، الذي تحوّل من شاب طموح في شوارع كيب تاون عاصمة جنوب أفريقيا (التشريعية) إلى أحد أبرز المهاجمين في تاريخ بلاده، بعد لحظة تألق فجّرت موهبته أمام أعين القارة والعالم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ديمبيلي يرفع كأس دوري أبطال أوروبا في ملعب رولان غاروسlist 2 of 2البرتغالي كوينتراو.. من المجد الأوروبي مع ريال مدريد إلى عالم الصيدend of list

وُلد مكارثي عام 1977 في كيب تاون ونشأ في حي هانوفر بارك في كيب فلاتس، وهي منطقة تشتهر بمعدل البطالة المرتفع وعنف العصابات.

وكانت انطلاقة مسيرته الكروية مع نادي سفن ستارز في عام 1995، ولعب معه حتى عام 1997، وشارك في 49 مباراة مسجلا 39 هدفا.

وفي عام 1997، انتقل مكارثي إلى نادي أياكس كيب تاون، وخاض معه 10 مباريات وسجل 6 أهداف.

بداية انفجارية

رغم ظهوره الأول مع منتخب جنوب أفريقيا في مباراة ودية ضد هولندا عام 1997، فإن الانطلاقة الحقيقية لمكارثي جاءت في كأس الأمم الأفريقية 1998، حين دوّى اسمه في الأفق القاري بتسجيله 4 أهداف خلال 21 دقيقة فقط أمام ناميبيا، في مباراة حوّلته من موهبة واعدة إلى نجم تتجه إليه الأنظار.

ولم يكن منتخب ناميبيا خصما قويا، لكن الأداء كان رسالة صريحة بأن بيني وُلد ليصنع الفارق، وأثبت نفسه لاحقا في البطولة، حيث توّج بجائزة هدّاف المسابقة وأفضل لاعب، مما مهّد الطريق أمام مسيرة دولية ستدون في كتب التاريخ.

إعلان

وما يميّز مكارثي أنه لم يكتفِ بالتألق ضد الخصوم العاديين، بل قدّم عروضا مبهرة أمام عمالقة اللعبة، حيث واجه المكسيك، إسبانيا، إنجلترا، وألمانيا، ولم يرهبه الاسم ولا القميص وكان قادرا على زعزعة أعتى الدفاعات، وضرب الشباك في لحظات لم يتوقعها أحد.

وفي كأس العالم 1998، حفر اسمه بحروف من ذهب حين سجّل أول هدف لجنوب أفريقيا في تاريخ المونديال، متغلبا على حارس الدانمارك العملاق بيتر شمايكل، مانحا بلاده لحظة لن تُنسى في تاريخها الكروي.

وعلى مدار 80 مباراة دولية، أحرز مكارثي 32 هدفا، ليصبح الهدّاف التاريخي الأول لمنتخب "بافانا بافانا"، وقد حافظ على مكانته رغم تعاقب الأجيال، مؤكدا أن مكانته كأفضل هداف في تاريخ جنوب أفريقيا لا تزال عصية على الكسر.

ورغم المجد القاري والدولي، فإن تألق مكارثي لم يتوقف عند حدود أفريقيا فقد اقتحم الملاعب الأوروبية بقوة، وحقق خلالها ما لم يحققه كثير من الأفارقة.

تتويج تاريخي

تنقّل بين فرق أوروبية بارزة، وتوّج بلقب الدوري والكأس في هولندا مع أياكس أمستردام، وفي البرتغال كان الإنجاز الأعظم حين ساهم بتتويج بورتو بدوري أبطال أوروبا عام 2004 تحت قيادة المدرب الشهير جوزيه مورينيو، إلى جانب الدوري المحلي.

ولعب مكارثي دورا محوريا في هذا التتويج التاريخي على حساب كبار القارة الأوروبية، رغم أن الأضواء سلطت أكثر على ديكو وزملائه.

مكارثي (يسار) يحتفل مع زملائه في بورتو بدوري أبطال أوروبا عام 2004 (الفرنسية)

وسجل مكارثي 4 أهداف في مشوار البطولة وكان هداف الفريق، لكن نادرا ما يُذكر اسمه عند الحديث عن تلك الحملة الأسطورية، وهو ما يُعد ظلما تاريخيا للاعب كان أحد مفاتيح النجاح.

ولم تكن نهاية مسيرته باللمعان نفسه، إذ عانى في وست هام الإنجليزي وتعرّض للتجاهل في مونديال 2010 على أرض بلاده. لكن تبقى تلك تعرجات طبيعية في مسيرة لاعب استثنائي فالألقاب التي حصدها، واللحظات التي صنعها، لا يمكن أن تمحى.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الذكاء الإصطناعي يتوقع نتائج الأهلي في بطولة كأس العالم.. ماذا قال؟
  • ميسي لاعب الأسبوع في الدوري الأمريكي
  • مكارثي.. رائد جنوب أفريقيا دوّن اسمه في سجلات المجد الكروي
  • مباراة ودية بين الهلال والأهلي المصري استعدادًا لكأس العالم للأندية
  • تغيير موعد انطلاق مباراة الخُضر أمام رواندا
  • تغيير توقيت مباراة الخُضر أمام رواندا
  • ضربات في قلب سيبيريا| أوكرانيا تتحدى الثالوث النووي الروسي.. وبوتين أمام لحظة الحسم
  • مانشستر سيتي يعلن غياب نجم الفريق عن كأس العالم للأندية بسبب الإصابة
  • «بي بي سي» توقف بث مقابلة مع محمد صلاح بسبب غزة
  • المصري البورسعيدي يوجه الشكر لمدافعه محمد دبش