تحمل غذاء وطحينا.. «الأونروا» تعلن جاهزية 4000 شاحنة مساعدات للدخول إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن الوكالة لديها 4 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات لسكان قطاع غزة.
وأضاف مفوض الأونروا، اليوم الأحد، في منشور على «إكس»: «نصف تلك المساعدات تحمل غذاء وطحينا، وجاهزة لدخول قطاع غزة»، مشيرا إلى أن الهجمات على قوافل المساعدات القطاع قد تنخفض مع دخول الإغاثة الإنسانية عقب وقف إطلاق النار».
وتابع: «الأونروا تعتزم استمرار عملها في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك بعد دخول حظر إسرائيلي على عملياتها حيز التنفيذ في 30 يناير الجاري»، مؤكدًا أن الوكالة تعتبر هي الهيئة الوحيدة التي لها القادرة على توفير الرعاية الصحية الأساسية والتعليم بالقطاع.
وأكدت الوكالة الأممية «الأونروا»: أن «فرقها موجودة على الأرض ولديها الآلاف من موظفيها العاملين في مجال الإغاثة».
ومن جانبها، علقت منظمة «برنامج الغذاء العالمي» على دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الإسلامية والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، قائلة: إن «وقف إطلاق النار في غزة أمر بالغ الأهمية للاستجابة الإنسانية ويجب ضمان السلامة ووصول المساعدات».
اقرأ أيضاً«الأونروا»: 4 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة
لازاريني: «الأونروا» هي الوصي الأمين على تاريخ لاجئي فلسطين وهوياتهم
«الأمم المتحدة»: لا يوجد بديل لتقديم خدمات الأونروا في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي برنامج الغذاء العالمي الشعب الفلسطيني غزة الأونروا حماس حركة حماس غزة الان غزة اليوم غزة الآن الاونروا هدنة غزة مساعدات غزة هدنة في غزة مفوض الأونروا غزة الأن مساعدات في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة لصالح وقف إطلاق النار في غزة
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، قرارًا بأغلبية ساحقة يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وسط تصفيق حار من ممثلي الدول الحاضرين في القاعة، في خطوة تعكس حجم الإجماع الدولي المتزايد على ضرورة إنهاء العدوان الدائر هناك منذ أشهر.
وصوتت لصالح القرار 149 دولة من بين 193 عضواً في الجمعية العامة، بينما عارضته 12 دولة فقط، وامتنع 19 عضواً عن التصويت.
ويدعو القرار إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل غير مقيد لنحو مليوني فلسطيني يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية بفعل استمرار القصف الإسرائيلي وحصار القطاع.
وينص القرار، الذي صاغته إسبانيا، على إدانة شديدة لأي استخدام لتجويع المدنيين كوسيلة للحرب، في إشارة مباشرة إلى القيود المفروضة على دخول المواد الغذائية والمساعدات إلى غزة، حيث تعاني أعداد كبيرة من السكان من سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي.
وتشهد مراكز توزيع المساعدات التابعة للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة ازدحامًا شديدًا منذ افتتاحها في السادس والعشرين من مايو الماضي، ما يعكس حجم الأزمة المتفاقمة، حيث يضطر المدنيون في القطاع إلى السير لمسافات طويلة عبر مناطق خطرة للحصول على صناديق ثقيلة من المواد الغذائية الأساسية.
وفي هذا السياق، وجهت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة انتقادات حادة للآلية المعتمدة في توزيع المساعدات، معتبرة أنه لا يجوز إجبار المدنيين على عبور مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي للحصول على الطعام، لما يشكله ذلك من مخاطر إضافية على حياتهم، خاصة في ظل استمرار القصف في العديد من المناطق.
انتقادات متبادلةمن جانبها، وجهت مؤسسة غزة الإنسانية انتقادات إلى الأمم المتحدة، متهمة إياها بعدم التعاون مع المبادرة الوحيدة التي سمحت بها السلطات الإسرائيلية لتوزيع المساعدات على نطاق واسع في القطاع. وترى المؤسسة أن آليتها تتيح وصول المساعدات بشكل أفضل في ظل القيود الحالية، بينما تعتبر الأمم المتحدة أنها تخالف المعايير الإنسانية التي تحظر وضع المدنيين في ظروف خطرة مقابل حصولهم على الغذاء.
ويأتي هذا القرار الجديد وسط تزايد الضغط الدولي على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في القطاع، مع استمرار ارتفاع أعداد القتلى والجرحى، إضافة إلى الدمار الهائل الذي طال البنية التحتية المدنية، وتهجير معظم سكان غزة إلى مناطق مكتظة ومحرومة من أدنى مقومات الحياة الإنسانية.
ورغم أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة قانونيًا، إلا أنها تشكل مؤشرا قويا على العزلة الدولية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل في ضوء استمرار الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، والتي أوقعت عشرات الآلاف من الضحايا بين قتلى وجرحى، وفاقمت المعاناة الإنسانية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة.