وزير التعليم يكشف لرؤساء تحرير الصحف تفاصيل مقترح البكالوريا المصرية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
عرض محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال جلسة الحوار المجتمعي مع رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء تحرير الصحف والمواقع، تفاصيل مقترح البكالوريا المصرية بديل الثانوية العامة، والمواد المقرر تدريسها للطلاب خلال الصفوف الدراسية الثلاثة .
البكالوريا المصريةوأوضح وزير التربية والتعليم، أنَّ طلاب الصف الأول الثانوي يدرسون من خلال 4 مسارات «الطب وعلوم الحياة، والهندسة وعلوم الحاسب، والأعمال، والآداب والفنون»، ويكون الصف الأول الثانوي تمهيدي، والصفين الثاني والثالث الثانوي مرحلة أساسية يختار فيها الطالب المسار، إذ يتمّ تدريس 14 مادة بالنظام المقترح خلال الثلاث سنوات منها 7 بالصف الأول الثانوي العام و4 مواد بالصف الثاني الثانوي، و3 مواد بالصف الثالث الثانوي العام.
ولفت وزير التعليم إلى أنَّه سيتمّ تقسيم المرحلة الثانوية إلى مرحلة تمهيدية وهي الصف الأول الثانوي ومرحلة رئيسية وهي (الصف الثاني والثالث) معًا والتي سيتمّ دراسة 7 مواد بها بين الصف الثاني الثانوي والصف الثالث الثانوي، وتتضمن 4 شعب وهي شعبة الطب وعلوم الحياة وشعبة الهندسة وعلوم الحاسب، وشعبة الأعمال وشعبة العلوم الإنسانية، وسيتم دراسة 4 مواد رئيسية لجميع طلاب هذه الشعب وجميع المسارات وهى (اللغة العربية والتاريخ المصري واللغة الأجنبية الأولى والتربية الدينية).
وتابع: أما إذا كانت اتجاهات الطالب تميل نحو دراسة العلوم الطبية سيتم دراسة مادتين أساسيتين هما (الأحياء المستوى الرفيع، والكيمياء المستوى الرفيع) بجانب اختيار مادة من مادتي (الرياضة أو الفيزياء)، أما إذا كانت اتجاهات الطالب تميل لدراسة الهندسة وعلوم الحاسب سيتم دراسة مادتي (الرياضيات مستوى رفيع والفيزياء مستوى رفيع) بجانب اختيار مادة من مادتي (الكيمياء أو البرمجة).
واستكمل: إذا كانت اتجاهاته نحو دراسة إدارة الأعمال سيتم دراسة مادتين أساسيتين (اقتصاد مستوى رفيع، والرياضيات) بجانب اختيار مادة من مادتي (المحاسبة أو إدارة الأعمال)، وفي حالة إذا كانت اتجاهات الطالب تميل لدراسة الآداب والفنون سيتم دراسة مادتي (الجغرافيا مستوى رفيع والإحصاء)، بجانب اختيار مادة من مادتي (علم النفس أو اللغة الأجنبية الثانية).
جاء ذلك خلال جلسة الحوار المجتمعي لوزير التربية والتعليم مع رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء تحرير الصحف والمواقع بحضور مصطفى عمار رئيس تحرير «الوطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزير التعليم البكالوريا المصرية الثانوية الثانوية العامة الصف الأول الثانوی مستوى رفیع إذا کانت
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربات الأخيرة على سوريا
علّق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الجمعة، على الغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال على مواقع داخل سوريا، مؤكداً أن تل أبيب لن تسمح بوجود أي تهديد ضدها، وأنه "لن تكون هناك حصانة لأي جهة تحاول المساس بأمن إسرائيل".
وقال كاتس في تصريحات مقتضبة: "لن نسمح بتهديدات لدولة إسرائيل، وسنواصل الدفاع عن أمنها بكل قوة"، وذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي أنه دمر "أسلحة استراتيجية" في مواقع متعددة داخل الأراضي السورية.
وأفاد الإعلام الرسمي السوري بأن شخصاً مدنياً قتل في الغارات التي استهدفت منطقة الساحل، وخصوصاً محيط قرية زاما التابعة لجبلة في ريف اللاذقية الجنوبي، مشيراً إلى أن الهجوم نفذته طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن "العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل مدني جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي محيط قرية زاما بريف جبلة".
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضربات استهدفت "مواقع عسكرية وثكنات" في منطقتي طرطوس واللاذقية، وأوقعت خسائر مادية كبيرة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن الغارات استهدفت "منشآت لتخزين الأسلحة تحتوي على صواريخ أرض-بحر، تشكل تهديداً على حرية الملاحة الدولية والملاحة الإسرائيلية في البحر المتوسط"، كما أعلن استهداف "مكونات صواريخ أرض-جو في منطقة اللاذقية".
وأشار البيان إلى أن العملية تأتي ضمن سياسة "ضرب التهديدات في مهدها"، خصوصاً في ظل ما تصفه إسرائيل بـ"تزايد النشاط العسكري المعادي على الساحة السورية".
وتأتي هذه الغارات في توقيت حساس، إذ كانت دمشق قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر عن وجود "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل بوساطة أطراف دولية، في محاولة لاحتواء التصعيد المتكرر.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، دعا الجانبين إلى فتح حوار أولي يبدأ باتفاق "عدم اعتداء" تمهيداً لمفاوضات أوسع حول مستقبل العلاقات.
غير أن التصعيد العسكري الإسرائيلي المتجدد، وفق مراقبين، قد يعقّد المساعي الدبلوماسية الجارية، خصوصاً في ظل استمرار الغارات وتوغل القوات الإسرائيلية في عمق الجنوب السوري.