مدير كاريتاس في غزّة: نواصِل جهودنا لدعم المسيحيّين وإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكّد جورج أنطون، مدير كاريتاس في غزة، أنّ المنظَّمة تبذل جهودًا حثيثة منذ بداية الحرب للحفاظ على وجود المسيحيين في القطاع والحدّ من هجرتهم.
وأوضح أنّ مواجهة هذه الظاهرة تتطلّب توفير بيئة تشجّع السكان على البقاء، مشيرًا إلى أنّ عائلات عدّة قرّرت المغادرة في بداية النزاع أو منتصفه، وتبعتها عائلات أخرى لاحقًا.
وذكر أنطون أنّ كاريتاس والكنيسة تواصلان توعية المجتمع المحلّي بأهمّية البقاء وإعادة البناء على الرغم من التحديات الكبيرة التي تعصف بالمنطقة.
وفيما يتعلق بالأوضاع العامة في غزة، شدّد أنطون على أنّ «إعلان اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيته لا يعنيان بالضرورة تحسّن الأوضاع بالكامل».
وأشار إلى أنّ مسيحيي القطاع جزء من المجتمع الفلسطيني، ويتأثرون بما يحدث كباقي السكان.
وأضاف أنّ غياب الرؤية المستقبلية وارتفاع مستوى انعدام الأمن والفرص يولّدان بيئة من الإحباط، ما يدفع بعضهم للتفكير في الرحيل إلى أماكن أكثر أمانًا بحثًا عن مستقبل أفضل.
وشرح أنطون أنّ المجتمع المسيحي في غزة تكبّد خسائر كبيرة في الأرواح والمنازل والممتلكات والأعمال التجارية.
وأردف: «يحتاج هذا المجتمع إلى تأهيل ودعم شامل، بالإضافة إلى جهود إعادة الإعمار، كحال باقي سكان القطاع».
وأشار أنطون إلى الدور الكبير الذي ستؤدّيه المنظَّمة بعد الحرب في دعم المجتمع المسيحي وإعادة تأهيله.
وتابع: «كاريتاس لم تتوقف عن العمل منذ اليوم الأول للحرب، إذ كانت تقريبًا المؤسَّسة الطبّية الوحيدة التي تعاونت مع المستشفيات في غزة».
وأثنى أنطون على صمود المسيحيين: «عاشوا وما زالوا يعيشون ظروفًا قاسية كجزء من المجتمع الفلسطيني». وشدّد على أنّ كلّ ما يحدث في غزة يؤثّر بشكل كبير في المجتمع المسيحي، من إغلاق المؤسّسات، وشحّ الموارد والموادّ الأساسية، وضعف المنظومة الصحّية، إضافةً إلى انعدام الأمن.
وختم أنطون: «قدّم مسيحيو غزة تضحيات كبيرة مثل باقي الشعب الفلسطيني، إذ فقدوا أشخاصًا وسقط منهم جرحى، وتهدّمت بيوتهم بنسبة تفوق 95%».
يُذكر أنّ قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية كانت أعلنت رسميًّا التوصل إلى اتفاق وقف اطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة. ودخل الاتفاق صباح اليوم حيز التنفيذ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
وحدة التدخلات توزيع 10 آلاف كيس إسمنت و50 ألف لتر ديزل لدعم المبادرات في عمران
الثورة نت /..
دشنت وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية، والإدارة العامة للمبادرات المجتمعية بالتعاون مع الجمعيات التعاونية الزراعية متعدّدة الأغراض والسلطة المحلية بمحافظة عمران اليوم، توزيع مادتي الإسمنت والديزل لدعم مشاريع المبادرات المجتمعية بالمحافظة.
يشتمل الدعم عشرة آلاف كيس إسمنت، و50 ألف لتر ديزل، ضمن برنامج المبادرات المجتمعية في مجال الطرق والحواجز المائية ومختلف المجالات التنموية في مختلف مديريات المحافظة المنفذة من أبناء المجتمع.
وخلال التدشين، أكد وكيل أول المحافظة عبدالعزيز أبو خرفشة أن دعم المبادرات المجتمعية يأتي في إطار الاهتمام القيادة الثورية والسياسية بتعزيز الشراكة مع المجتمع في المجال الخدمي والتنموي.
ولفت إلى أهمية دور الجمعيات التعاونية في استنهاض المجتمع، وحشد الطاقات والإمكانيات لتحقيق التنمية الشاملة، ومساندة مشاريع المبادرات.
وأشاد بجهود وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية ووحدة التدخلات المركزية، والإدارة العامة للمبادرات المجتمعية، في دعم وتشجيع المجتمع على تبني وتنفيذ المشاريع من خلال توفير مادتي الإسمنت والديزل.
من جانبه أكد مدير المبادرات المجتمعية- ممثل وحدة التدخلات المركزية بالمحافظة المهندس هاشم الريدي أنَّ صرف كمية جديدة من مادتي الإسمنت والديزل يأتي في إطار استمرار الدعم لمشاريع المبادرات المجتمعية في مجالات الطرق والسدود والحواجز المائية لتحقيق تنمية مستدامة في المناطق النائية الأكثر احتياجاً.
بدوره أكد مسؤول القطاع الزراعي بالمحافظة المهندس ناجي سلامة، أهمية إشراك وتفعيل دور الجمعيات التعاونية متعددة الأغراض للإسهام في تقديم خدماتها لدعم المبادرات.
فيما عبّرَ رؤساء الجمعيات التعاونية بالمحافظة عن الشكر لوحدة التدخلات المركزية والإدارة العامة للمبادرات المجتمعية على دعم مشاريع المبادرات.