صدور كتاب العلاقات السوفيتية الإسرائيلية لشيماء خطاب
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أصدرت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم حديثا كتاب العلاقات السوفيتية الإسرائيلية في ميزان القضية الفلسطينية 1947-1991م للكاتبة الدكتورة شيماء خطاب.
ويشارك كتاب العلاقات السوفيتية الإسرائيلية هذا العام في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 بدورته السادسة والخمسين، والتي تنطلق يوم الخميس المقبل.
ويعد هذا الكتاب فى الأساس رسالة دكتوراه تحمل نفس الاسم تم مناقشتها في كلية البنات جامعة عين شمس عام 2022م فى لجنة ترأسها السفير الفلسطيني السابق الدكتور بركات الفرا والدكتورة إيمان عامر والدكتور أشرف مؤنس والدكتور خلف الميرى.
وحصلت الكاتبة على تقدير مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع والتبادل، كما حصلت على جائزة أفضل رسالة دكتوراه في تاريخ العرب المعاصر والقضية الفلسطينية على مستوى الجامعات المصرية من الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ،وكذلك حصلت الكاتبة على جائزة لجنة الجوائز بجامعة عين شمس عن افضل رسالة دكتوراه عن القضية الفلسطينية عن عام 2022م.
تحليل العلاقات السوفيتية الإسرائيليةوتناول الكتاب رصد وتحليل العلاقات السوفيتية الإسرائيلية على كافة الأصعدة على ضوء الوثائق العربية والأجنبية والروسية وإبراز انعكاسات تلك العلاقات بفتراتها وتغيراتها على القضية الفلسطينية خلال الفترة الممتدة من 1947-1991م.
وأبرز كتاب العلاقات السوفيتية الإسرائيلية دور الاتحاد السوفييتي في مساندة العرب فى الحروب العربية الإسرائيلية وكذلك مساندة القضية الفلسطينية.
وحاولت الكاتبة من خلال هذا الكتاب أن تضئ الطريق أمام الباحثين المعنيين بالقضية الفلسطينية والعلاقات الدولية فى الوطن العربى والعالم أجمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية المؤسسة المصرية المؤسسة المصرية الروسية معرض القاهرة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لا يحتمل المزايدة
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب “الجيل الديمقراطي” بمحافظة الإسكندرية، إن الدولة المصرية موقفها واضح وحاسم أمام العالم كله فيما يخص القضية الفلسطينية، وسيظل موقف القيادة السياسية ثابتًا ولن يتغير تجاه القضية الفلسطينية، والذي يتمثل في استمرار تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري وتبني حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الأبرياء والمدنيين في قطاع غزة.
وأضاف “محمود”، في بيان، أن الرئيس السيسي حذر مرارًا وتكرارًا من مغبة الاعتداءات الغاشمة والمتكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، وعدم وقف الحرب في القطاع، مؤكدًا أن التخاذل عن وقف الحرب في غزة يُنذر بتوسع المواجهات العسكرية في المنطقة، موضحًا أن القيادة السياسية أعلنتها بكل وضوح وحسم أنها لن تقبل بأي حال من الأحوال بمخطط تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية مهما كلفها الأمر، وستقف دائمًا بجانب الشعب الفلسطيني البطل والصامد والمرابط على أرضه.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب “الجيل الديمقراطي” بمحافظة الإسكندرية، أن جموع الشعب المصري يرفضون بشكل قاطع المزايدة على موقف مصر الثابت والمشرف تجاه القضية الفلسطينية ومصر كلها قيادة وحكومة وبرلمانًا وشعبًا ضد الحصار المفروض على أهلنا الفلسطينيين بهدف تركيعهم، ورفضت مخطط التهجير ورفضت مئات المليارات من الدولارات في سبيل تنازلها عن موقفها، منوهًا بأن موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية يؤكد صلابة وقوة واستقلال القرار المصري وتمكن الدبلوماسية المصرية من فرض قوتها في وقف إطلاق النار وإفشال مخطط تصفية القضية الفلسطينية دفع القوى الغربية الداعمة لمخطط الاحتلال الإسرائيلي في إشعال المنطقة إلى اللجوء إلى التهديدات والضغوط ومحاولات الابتزاز الإعلامية الإسرائيلية للقيادة السياسية والدبلوماسية المصرية.
وأشار إلى أن مصر دولة رائدة وقوية ذات مكانة وصاحبة سيادة مستقلة، لا تقبل التهديد أو الابتزاز، ولن يُثنيها ذلك عن موقفها الوطني الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمُخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، أو تخييرهم ما بين الإبادة أو الترحيل، بما يعني تصفية القضية تصفية تامة، موضحًا أن الموقف المصري لم يتغير على مدار أكثر من 7 عقود من الاحتلال الإسرائيلي، ولن يتغير في الحاضر أو المستقبل.
وأكد أن حقوق الشعب الفلسطيني حقوق مشروعة، وباعتبارهم جزء لا يتجزأ من القومية العربية، تأتي مساعي الدولة المصرية في الحفاظ على حقهم في إقامة دولتهم، ورفض كافة المحاولات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، أو التلويح بالمساس بأمن مصر القومي والإقليمي والدولي، لافتًا إلى أن جهود مصر فيما يتعلق بهذا الملف أثبت للعالم أنها دولة مسؤولة تتحرك وفق ثوابت واضحة وتسير وفق مبادئ راسخة لا تتغير، وتحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي.
وطالب بضرورة التحرك العاجل والسريع من المجتمع الدولي للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها تحقيق حلم الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني، موضحًا أن مصر لن تكون طرفًا في تصفية القضية الفلسطينية، ولن تسمح بالتهديد لأمنها القومي، مؤكدًا وقوف الشعب المصري بمختلف فئاته خلف الرئيس السيسي في اتخاذ ما يلزم لحماية الأمن القومي المصري، وعدم السماح بتمرير أي مخططات تُهدد استقرار المنطقة أو تُهدر حقوق الشعب الفلسطيني.