خوري لـ”نشطاء”: البعثة الأممية ملتزمة باتباع نهج شامل يضمن سماع جميع الأصوات الليبية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
التقت المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري ، 14 من الناشطين وممثلي مختلف منظمات المجتمع المدني من شرق وجنوب البلاد في مقر الأمم المتحدة في بنغازي.
وشارك الحضور في تقييم البعثة للوضع السياسي والأمني والاقتصادي الذي دفعنا إلى إعادة إحياء العملية السياسية.
وأكدت خوري للمشاركين التزام البعثة باتباع نهج شامل يضمن سماع جميع الأصوات الليبية.
وحثت خوري النشطاء على المشاركة الفعالة في المناقشات الجارية التي تهدف إلى تشكيل مستقبل الأمة.
وقد شارك الشباب والشابات بقراءات مستنيرة للعوامل التي تؤدي إلى استمرار الوضع الراهن، واقترحوا خيارات للمضي قدمًا، بما في ذلك سبل معالجة دوافع النزاع.
كما شددوا على أهمية إنشاء آلية وطنية للإشراف على تنفيذ نتائج العملية السياسية.
الوسومخوريالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: خوري
إقرأ أيضاً:
النعاس: حلول البعثة “تلفيقية” وطرقها في تسوية الأزمة ملتوية
قال عمر النعاس أستاذ القانون الدستوري، إن البعثة الأممية تتحدّى إرادة الشعب، وليس بجديد ما تقوم به البعثة الأممية في ليبيا من انتهاك لميثاق الأمم المتحدة ولقرار مجلس الأمن رقم 2009 لسنة 2011 المنشأة بموجبه، وتحديها إرادة الشعب الليبي وتجاهل حقه في تقرير مصيره بنفسه من خلال الاستفتاء على مشروع الدستور الذي أقرته الهيئة التأسيسية المنتخبة من الشعب الليبي.
واعتبر في تدوينة بفيسبوك قائلًا إن تحدي البعثة لإرادة الشعب وتجاهل حقه في الاستفتاء على مشروع الدستور بدأ فعليا مع قدوم المبعوث السابق غسان سلامة في يونيو2017 ومرورا بالسيدة ستيفاني1 والسيد كوبيتس والسيد باتيلي والسيدة ستيفاني2 ، ويستمر تجاهل مشروع الدستور مع قدوم السيدة تيتيه في 2025.
وتابع قائلًا “لقد تجاهلوا المسار التأسيسي الدستوري بالرغم من أن مشروع الدستور هو نتاج عمل هيئة وطنية ليبية منتخبة من الشعب الليبي وجاهز منذ أكثر من 7سنوات لسماع كلمة الشعب فيه بالقبول أو الرفض من خلال الاستفتاء وصناديق الاقتراع وفق الآلية الديمقراطية الحديثة المعمول بها في كل دول العالم، وجميعهم سلكوا سبل وطرائق ملتوية لتمطيط المرحلة ومحاولة ايجاد حلول تلفيقية واهية تحت شعار المواءمة والتوافق الدولي لتحقيق مصالح دولية لا علاقة لها بمصلحة الشعب الليبي، وهي محاولة بائسة لكسر إرادة الشعب واخضاعه، ولكن إرادة الشعب الليبي فوق كل إرادة، وستقوم دولة الدستور والمؤسسات قريبا إن شاء الله”