الجيش اللبناني يُعلن اشتباك عناصره مع مسلحين مجهولين على الحدود السورية..تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
كشف الجيش اللبناني، في بيان له اشتباك عناصره مع مسلحين مجهولين على الحدود السورية.
وبحسب"روسيا اليوم"، جاء في بيان الجيش اللبناني، "أثناء تنفيذ دورية للجيش مهمة حفظ أمن في منطقة القصر – الهرمل عند الحدود اللبنانية - السورية، أطلق مسلحون مجهولون من الجانب السوري النار على الدورية"
وأضاف البيان: "ردّ عناصرنا على مصادر النيران، ووقع اشتباك أصيب خلاله أحد العسكريين بجروح طفيفة".
ونشر الجيش اللبناني مقاطع فيديو توثق لحظة الاشتباك.
وكان الجيش اللبناني قد صرح بأنه ينشر تعزيزات كبيرة على طول الحدود اللبنانية السورية لمنع دخول المسلحين أو النزوح من الجهة السورية عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية.
وفي وقت سابق، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، بعد ترؤسه جلسة لمجلس الوزراء، إننا نشهد حاليا هجرة جديدة من سوريا للبقاع، مؤكدا تقديم توجيهاته لتكثيف المساعدات الغذائية لهم.
وترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، جلسة لمجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم، في السرايا، شارك فيها نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي والوزراء في حكومة تصريف الأعمال من بينهم وزير الإعلام زياد المكاري.
وأوضح المكاري، في ختام الجلسة، أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، تحدث عن العديد من القضايا كما تطرق للوضع الراهن في سوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش اللبناني مسلحين مجهولين اشتباك عناصره اشتباك الحدود اللبنانية السورية لحظة الاشتباك النيران مسلحين حکومة تصریف الأعمال الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد شبهات الفساد.. عشرات الآلاف يتظاهرون في مدريد ضد حكومة بيدرو سانشيز
تظاهر عشرات الآلاف في مدريد بدعوة من حزب الشعب المعارض احتجاجًا على حكومة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، مطالبين بانتخابات مبكرة في ظل تصاعد شبهات الفساد التي تطال مقربين منه وزوجته وشقيقه. اعلان
شهدت العاصمة الإسبانية مدريد، يوم الأحد، تظاهرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف احتجاجًا على حكومة رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز، وللمطالبة بإجراء انتخابات عامة مبكرة، في ظل سلسلة من اتهامات الفساد التي تطال حزبه والمقربين منه، بل وحتى أفراد عائلته.
وجاءت التظاهرة بدعوة من حزب الشعب المحافظ المعارض تحت شعار "مافيا أم ديمقراطية"، وقدرت سلطات المنطقة عدد المشاركين بما بين 45 و50 ألف شخص، بينما أعلن المنظمون أن الحشد بلغ 100 ألف متظاهر.
وتواجه حكومة سانشيز، منذ أكثر من عام، سلسلة من الفضائح المرتبطة بشبهات فساد، كان آخرها اتهام عضو سابقة في الحزب الاشتراكي بمحاولة تلطيخ سمعة وحدة الحرس المدني، التي تحقق في ملفات تطال زوجة رئيس الوزراء، بيغونيا غوميز، وشقيقه دافيد سانشيز، ووزير النقل السابق خوسيه لويس أبالوس.
وقد نفت لييري دياز، العضو المستقيلة من الحزب، أن تكون قد تصرفت بتكليف من سانشيز أو الحزب، مشيرة إلى أنها كانت تجمع مادة لكتاب حول قضايا الفساد، وذلك عقب تسريب تسجيلات صوتية تُظهرها وهي تعرض تسهيلات قضائية مقابل معلومات تسيء لمحققي الحرس المدني.
Relatedإغلاق معرض مدريد للكتاب بسبب الرياح وإرتفاع درجات الحرارة500 مشرّد يبيتون في مطار مدريد والسلطات تتدخل لمنع الظاهرة... اذا نعرف عن القضية؟مدريد: مظاهرات ضد زيادة الإنفاق الدفاعي وحزب اليسار المتّحد يلوّح بمغادرة الحكومةوتجمّع المحتجون في ساحة "بلازا دي إسبانيا" تحت شمس منتصف النهار، وهم يحملون لافتات كتب عليها "سانشيز خائن" و"ارحلوا"، فيما جدّد زعيم حزب الشعب، ألبرتو نونيز فيخو، دعوته لإجراء انتخابات مبكرة، قائلاً: "إسبانيا بحاجة إلى ثورة من الكرامة والحرية، وسنقودها من الشارع وصناديق الاقتراع... سيد سانشيز، توقف عن الاختباء والكذب، فالشعب يعرفك جيدًا ويعرف ما فعلته. خضع لإرادة الديمقراطية وأعلن عن انتخابات الآن، لأن لا أحد انتخب هذا الوضع، حتى أنصارك".
من جهته، اتهم سانشيز خصومه السياسيين والإعلاميين بشن "حملة ترهيب وتشهير" تستهدفه شخصيًا وزوجته، معتبرًا أن الاتهامات الموجهة إلى غوميز زائفة وتهدف إلى تدميره سياسيًا وشخصيًا.
وتخضع بيغونيا غوميز لتحقيق رسمي بشبهة الفساد واستغلال النفوذ، بعد شكوى قدمتها منظمة "الأيادي النظيفة"، وهي نقابة تدّعي محاربة الفساد لكنها على ارتباط باليمين المتطرف، وقد اتهمتها باستخدام صفتها كزوجة لرئيس الوزراء للتأثير في الحصول على رعاة لبرنامج ماجستير كانت تشرف عليه في إحدى الجامعات. ووصف سانشيز القضية بأنها "ملفقة وخبيثة بدوافع يمينية متطرفة".
أما شقيق رئيس الوزراء، دافيد سانشيز، فيواجه محاكمة في قضية مماثلة، وقد بدأت أيضًا بشكوى من نفس المنظمة وجهات أخرى، فيما ينفي الاتهامات الموجهة إليه.
وتواجه الحكومة أيضًا انتقادات منذ الكشف، في فبراير من العام الماضي، عن تورّط مساعد سابق لوزير النقل أبالوس – الذي كان حليفًا مقرّبًا من سانشيز – في تلقي رشاوى لتسهيل عقود كمامات خلال جائحة كورونا.
في المقابل، لا يخلو حزب الشعب نفسه من ملفات حساسة، إذ يخضع لمساءلات بشأن إدارته لأزمة الفيضانات القاتلة التي ضربت فالنسيا العام الماضي، وهي منطقة يسيطر عليها الحزب.
وتواجه رئيسة منطقة مدريد، إيزابيل دياز أيوسو، وهي من أبرز المنتقدين لسانشيز، اتهامات بشأن البروتوكولات الصحية التي اعتمدتها خلال المرحلة الأولى من الجائحة، والتي شهدت وفاة أكثر من 7200 شخص في دور رعاية المسنين. كما تواجه أسئلة متكررة حول علاقتها بشريكها ألبرتو غونزاليس أمدور، الذي يخضع لتحقيقات بتهم عدة بينها التهرب الضريبي وتزوير مستندات تتعلق بعقود توريد كمامات.
وقد دافعت أيوسو عن شريكها مؤكدة أن استهدافه يأتي فقط بسبب علاقته بها، فيما طالب أحد مسؤولي إدارتها باحترام "قرينة البراءة".
وسعت الحكومة الإسبانية إلى التقليل من شأن الاحتجاجات، واعتبرتها دليلاً على "يأس" حزب الشعب. ونشر وزير النقل، أوسكار بوينتي، صورًا جوية تُظهر أن الساحة لم تكن مكتظة، بينما صرّح وزير التحول الرقمي، أوسكار لوبيز، بأن هدف التظاهرة هو حرف الأنظار عن إخفاقات فيخو ومشاكل أيوسو.
وكتب لوبيز على منصة "إكس": "إنهم قلقون فعلاً... ملأوا ساحة إسبانيا بالشتائم، لا بالناس... وبينما ينشغلون بالوحل، نحن نمضي قدمًا".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة