الوطن:
2025-07-31@17:07:54 GMT

الحفرة السماوية في الصين.. غابة مجهولة وسط الطبيعة

تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT

الحفرة السماوية في الصين.. غابة مجهولة وسط الطبيعة

عادة ما تتواجد الغابات على مساحات شاسعة فوق الأرض لذا فإنه من الغريب اكتشاف إحداها داخل قاع غابة، حيث تمكنت مجموعة من العلماء الصينيين قبل سنوات اكتشاف حفرة عملاقة يبلغ عمقها 630 قدمًا أي ما يعادل 192 مترًا، تضم عالمًا بريًا مجهولًا. 

معلومات عن الغابة العميقة 

بحسب مجلة «لايف ساينس» العلمية، تم اكتشاف غابة «تيانكينج» أو التي تمت تسميتها بالحفرة السماوية، داخل حفرة ضخمة تعمقت أكثر من 600 قدم تحت سطح الأرض في منطقة قوانجشي بجنوب غرب الصين، وهي تكفي لابتلاع قوس بوابة سانت لويس الضخمة بأمريكا.

الوصول لهذا الاكتشاف الغريب بعد نزول فريق من علماء الكهوف والمستكشفين إلى الحفرة العملاقة واكتشفوا وجود ثلاثة مداخل للكهوف في الهاوية، بالإضافة إلى مجموعة أشجار قديمة يبلغ ارتفاعها 131 قدمًا ما يعادل 40 مترًا، تمتد جميع أغصانها نحو ضوء الشمس الذي يتسرب عبر مدخل الحفرة. 

موقع للحفريات 

أما الجزء الداخلي من الحفرة يبلغ طوله 306 أمتار وعرضه 150 مترًا، ويبدو قاع الحفرة وكأنه عالم آخر بالفعل، إذ قال أحد المستكشفين للغابة المحفورة إن الغطاء الكثيف من الأشجار على أرضية الحفرة كان بارتفاع أكتاف إنسان بشري.

ومع الوصول لهذا الاكتشاف بدأ العلماء على الفور البحث داخله، حيث تأتي التوقعات بأن تلك الغابة النادرة هي عبارة عن موطن للعديد من الحفريات النادرة، وكذلك النباتات والكائنات الحية مجهولة الهوية، وهو ما يعتبر بمثابة إنجازًا بيولوجيًا كبيرًا، فعلى الرغم من اكتشافها قبل سنوات، إلا أنها لا تزال نصب أعين العلماء وخبراء الجيولوجيا.

الغوص في المجهول، هكذا وصف العلماء عمليات البحث في هذه الحفرة العملاقة المرعبة، والسبب في تسمية مثل هذه الخنادق بالحفر السماوية، هو لكونها من بين آخر الملاجئ الطبيعية المتبقية للغابات القديمة، التي تعد موطنًا لأنواع غير موجودة من الكائنات الحية في أي مكان آخر في العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غابة في الصين

إقرأ أيضاً:

عمران .. لقاء للعلماء والخطباء يناقش المستجدات الراهنة في غزة



وفي اللقاء أكد محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، إلى المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء والخطباء خلال المرحلة الراهنة في تعزيز الوعى والصمود المجتمعي.

ونوه بالدور التنويري الذي يضطلع به العلماء تجاه المجتمع، في الإرشاد والتوعية بالمؤامرات التي تستهدف الأمة وعقيدتها وهويتها ووحدتها، ما يتطلب الاضطلاع بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية.

وأشار جعمان إلى أهمية الحشد والتعبئة والتوعية بأهمية التحرك والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والاستمرار في الحراك الشعبي لحضور الفعاليات والوقفات والمسيرات الجماهيرية المناصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وفي اللقاء الذي ضم أمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكلاء المحافظة عبدالعزيز أبوخرفشة وأمين فراص وحسن الأشقص، ومسؤول التعبئة سجاد حمزة، أكدت كلمات أعضاء رابطة علماء اليمن صالح الخولاني وعبدالواحد الاشقص وقاسم السراجي، إلى ضرورة التكاتف وتلاحم المسلمين لنصرة المجاهدين في غزة لمواجهة أعداء الأمة.

وحذروا من خطورة وتبعات التهاون أو التفريط أوالتثبيط في الدعوة للجهاد في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني، داعين كافة العلماء إلى الاضطلاع بواجبهم في الحث على الجهاد ومواجهة العدو الأمريكي، والإسرائيلي الذي يرتكب جريمة إبادة في غزة في ظل صمت عربي إسلامي معيب.

فيما تطرقت كلمتا ممثلي السلفية والدعوة بالمحافظة محمد الريمي وفهد الصعر، إلى خطورة التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وعاقبة ذلك في الدنيا والآخرة.

وأكدتا أنه لا عذر لأحد من أبناء الأمة في بذل الجهد لرفع الظلم عنهم ونصرتهم.

وأشار الريمي والصعر إلى أن ما يجري بأبناء غزة، سببه تخاذل أبناء الأمة وعدم قيامهم بواجبهم.

واستنكرا استمرار المجازر وجرائم الإبادة وحرب التجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.

وأكد بيان صادر عن اللقاء تلاه عضو رابطة علماء اليمن – مفتي عمران العلامة محمد الماخذي، أهمية انعقاد اللقاء بمشاركة كوكبة من العلماء والخطباء من أبناء محافظة عمران، لتبيين الموقف الشرعي الواجب على المسلمين تجاه الشعب الفلسطيني.

وشدد على أهمية اتخاذ موقف صارم للتصدي للعدو الصهيوني، الأمريكي وإيقاف جرائم الإبادة في قطاع غزة.

وأكد البيان على وجوب اتحاد المسلمين صفاً واحداً لنصرة غزة وكل فلسطين والمسجد الأقصى، مبينا أن الاعتصام بحبل الله فرض عين على جميع المسلمين وخصوصاً في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية، كما قال تعالى: (وَاعتصموا بحبل الله جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا).

وأدان استمرار المجازر وجرائم الإبادة والتجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.

وحمل بيان لقاء العلماء والخطباء والمرشدين، دول الطوق العربية وشعوبها حول فلسطين، المسؤولية في المقام الأول أمام الله تعالى إزاء ما تعانيه غزة من حصار وتجويع.

ولفت، إلى أن استمرار وبقاء التطبيع مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة أشدُّ حُرمة، يجب التخلص منها بقطع العلاقات بكل صورها وأشكالها معه، والواجب الشرعي ينبغي أن تتحول تلك العلاقات إلى عداء شديد للعدو الصهيوني.

كما أكد البيان على حرمة وجود القواعد العسكرية الأمريكية، كونها تشكل تهديدا على المنطقة، حيث تعتبر تلك القواعد منطلقاً للعدوان واختراقاً للأمن القومي العربي والإسلامي، مطالبا بإخراجها وتحرير المنطقة منها كواجب شرعي.

ودعا جميع علماء الأمة الإسلامية إلى الاضطلاع بالمسؤولية، في تبيين الموقف لجميع المسلمين أنظمة وشعوباً وجيوشا، بإدانة العدوان الصهيوني والأمريكي على غزة.

وعبر البيان عن الأسف والادانة للمواقف المتراجعة والمخزية لعلماء الأزهر الشريف، مجددا الدعوة لدعاة الفتنة من علماء السوء وخطباء التفرقة إلى تقوى الله، والكف عن إثارة الفتن الطائفية والمذهبية خدمة لأمريكا وإسرائيل.

كما حذر من مغبة المواقف المخزية والفتاوى والبيانات المضللة التي تعتبر اصطفافاً مع العدو، وتفريقاً لكلمة المسلمين، مؤكدا أنه لا نجاة للأمة ولا سبيل لنيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال إلا بالجهاد في سبيل الله ضد "أمريكا وإسرائيل".

وأشاد البيان بالموقف المشرف الميداني والإيماني للشعب اليمني، وقيادته الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة الباسلة المساند لغزة والمتضامنة مع كافة الشعوب المظلومة.

وبارك، بيان القوات المسلحة الذي أعلنت فيه خيارات تصعيدية وتوسيع دائرة الاستهداف لكل ماله علاقة بالكيان الصهيوني المجرم وبداية المرحلة الرابعة لإسناد غزة.

ونوه البيان بالمواقف الإيمانية المشرفة من قبل بعض العلماء كمفتي سلطنة عمان ومفتي ليبيا، وهي مواقف مهمة وشجاعة في زمن الصمت والخذلان.

وأثنى على مواقف النخب الثقافية والسياسية والإعلامية والشعبية، وعلى الدور الإيجابي للناشطين الأحرار في مواقع التواصل الاجتماعي وإسهامهم في إظهار الحقائق وتفنيد الشائعات ومواجهة الحرب النفسية وفضح العملاء والخونة.

ودعا العلماء والخطباء إلى أهمية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ووسائل الإعلام التابعة لهم، والمتماهية معهم، كسلاح فعال لمواجهة العدو والتصدي لمؤامراته ومخططاته.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف فصيلة دم جديدة غير مسجلة لدى امرأة هندية
  • لقاء للعلماء والخطباء في عمران لمناقشة المستجدات في ظل الجرائم الصهيونية في غزة
  • عمران .. لقاء للعلماء والخطباء يناقش المستجدات الراهنة في غزة
  • فيديو.. رجل يشعل حريقا متعمدا في غابة
  • من كلكتا إلى نوبل.. طاغور شاعر الطبيعة والحزن وفيلسوف الحياة
  • "حماس": تصريحات سموتريتش تكشف الطبيعة الاستيطانية لحكومة الاحتلال
  • أمين منطقة الباحة يدشّن ممشى "اللافندر" بمتنزه غابة رغدان
  • تجمع العلماء المسلمين يزور بلدية حارة حريك
  • غزال الطائف.. رشاقة الطبيعة ونشاط السياحة
  • الوادي.. وفاة طفل يبلغ سنتين في حادث دهس بلدية حاسي خليفة