استطلاع عالمي يظهر أن المظالم الاقتصادية تغذي الدعم لانتهاج العنف
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
دافوس (رويترز) – خلص استطلاع رأي عالمي أجرته شركة العلاقات العامة إيدلمان إلى أن المخاوف الاقتصادية تفاقمت لتتحول إلى شكاوى ومظالم لدى 60 بالمئة من الناس، فيما يعتقد كثيرون أن اللجوء إلى اتباع أساليب عدوانية مثل العنف قد يكون ضروريا من أجل التغيير.
فقد أظهر الاستطلاع، الذي شمل 33 ألف مشارك من 28 دولة، مستويات شديدة من عدم الثقة في الحكومات والشركات، إذ يرى كثير من المشاركين أنها تخدم مصالح دائرة الأثرياء الضيقة دون أن تلق بالا لمعاناة المواطنين العاديين.
يأتي صدور نتائج الاستطلاع في الوقت الذي من المقرر فيه بدء الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس تحت شعار “التعاون من أجل العصر الذكي”.
وأظهر الاستطلاع أن أربعة من كل 10 مشاركين وافقوا على انتهاج سلوك عدواني لإحداث التغيير، بما في ذلك استخدام العنف أو التهديدات والهجمات عبر الإنترنت ونشر المعلومات المضللة عمدا وإتلاف الممتلكات. ومن بين المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما، زاد دعم تبني الأعمال العدائية 53 بالمئة.
كما خلص الاستطلاع إلى أن السخط ينبع من الافتقار إلى الأمل للجيل القادم والانقسامات الطبقية بين ذوي الدخل المنخفض والمرتفع وعدم الثقة في القيادات، بمن في ذلك المسؤولين الحكوميين والمديرين التنفيذيين للشركات والصحفيين، والارتباك بشأن المعلومات الموثوقة.
ووجد الاستطلاع أن توقعات المشاركين في الدول الديمقراطية الغربية بأن تكون بلدانهم أفضل للجيل القادم انخفضت إلى مستويات متدنية للغاية بلغت تسعة بالمئة في فرنسا و17 بالمئة في بريطانيا و30 بالمئة في الولايات المتحدة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
يعيد إنتاج الإنسولين.. علاج جديد للسكري يظهر نتائج واعدة
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.
ووفقا لصحيفة "فيلادلفيا إنكوايرر"، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج "زيميسليسيل" الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.
وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن"، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.
يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.
وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة.
مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.
ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.
لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.
العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة.
وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.