سيناتور روسي: قد يكون السبب وراء تغيير مكان حفل تنصيب ترامب مرتبطا بمخاوف أمنية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – رجح رئيس لجنة سياسة المعلومات بالمجلس الفدرالي الروسي أليكسي بوشكوف أن يكون السبب الحقيقي وراء تغيير مكان حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب متعلقا بمخاوف أمنية.
وكتب بوشكوف في قناته على “تلغرام”: “في واشنطن، تستمر التكهنات حول مراسم تنصيب ترامب.. في البداية، تقرر، بحجة الطقس البارد تغيير المكان المخصص لمراسم تنصيبه من الساحة المفتوحة إلى داخل مبنى الكابيتول”.
وأضاف: “لكن السبب الحقيقي، على الأرجح، يتعلق باعتبارات أمنية تخص ترامب، وهو أمر مفهوم بعد محاولتي اغتيال تعرض لهما”.
وتابع قائلا: “والآن، ظهرت شائعات بأن المراسم قد تُنقل إلى البيت الأبيض.. يبدو أن ترامب وفريقه خائفون من شيء ما بالفعل، أو أنهم حصلوا على معلومات تفيد بأن أعداء الرئيس لم يلقوا السلاح بعد”.
وتتأهب العاصمة الأمريكية واشنطن لمراسم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس غدا الاثنين وسط تشديد أمني.
وكان ترامب قد أعلن أن مراسم تنصيبه المرتقبة ستقام في قاعة روتوندا المغلقة داخل مبنى الكابيتول بسبب توقع انخفاض شديد في درجات الحرارة يوم التنصيب.
وحذر تقرير مشترك أعده مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI و”الخدمة السرية” و”شرطة الكابيتول”، وحكومة العاصمة، وإدارة شرطة المحكمة العليا من أن حفل تنصيب ترامب سيكون “هدفا محتملا جاذبا” للمتطرفين العدائيين، على الرغم من عدم وجود تهديدات محددة وموثوق فيها حتى الآن”.
وأشار التقرير إلى أن “الإرهابيين الأجانب، والمتطرفين المحليين، والمتطرفين المنفردين قد يقومون بإعطاء إشارات كاذبة عن وجود قنابل، أو بإجراء مكالمات هاتفية وهمية، أو بتشغيل طائرات بدون طيار، أو بالإقدام على دهس الحشود باستخدام مركبات”.
وذكر موقع “TMZ” الأسبوع الماضي أن وكالة الخدمات السرية الأمريكية استأجرت شركة خاصة لضمان أمن مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
واستعدادا للمناسبة، أقيمت تحصينات حول البيت الأبيض، ومبنى الكابيتول، وجزء من مسار العرض.
ووضع سياج يمنع الدخول والتسلق ويمتد على مساحة تبلغ 48 كيلومترا حول المنطقة المشمولة بالإجراءات الأمنية في تدبير غير مسبوق.
وسيتمركز القناصة على أسطح الأبنية، وستنتشر فرق على الأرض وستجوب السماء طائرات مسيّرة.
جدير بالذكر أن ترامب كان قد تعرض لمحاولة ا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذر من عدوانية إيران.. و"سنتكوم" تُجهز خيارات عسكرية
صعّدت الولايات المتحدة من لهجتها تجاه إيران في ظل الجمود الذي يخيّم على المحادثات النووية، حيث أكد قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) الجنرال مايكل كوريلا، استعداد بلاده للرد "بقوة" لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.
في السياق نفسه، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن إيران أصبحت "أكثر عدوانية" في مفاوضاتها مع الغرب.
وأضاف ترامب أن إيران تتصرف بشكل مختلف تماما عما كانت عليه قبل أيام قليلة، واصفاً تصرفاتها بـ"المخيبة للآمال والمفاجئة".
من جانبه، قال الجنرال مايكل كوريلا، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أن القيادة "أعدت خططا وخيارات لترامب ووزير الدفاع في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع إيران".
وأضاف أن اللجوء لحل عسكري مع إيران ممكن، مشيرا إلى أنه زود الرئيس دونالد ترامب ووزير الدفاع بيت هيغسيث بخيارات واسعة.
كما أوضح أن وكلاء إيران في أضعف حالاتهم، لكن التحدي الأكبر يتمثل في الحوثيين.
وقال إن إيران واصلت زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، ما يهدد بعواقب كارثية.
وأوضح قائد القيادة الوسطى الأميركية أن الولايات المتحدة تقف أمام فرصة استراتيجية لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.
"أكثر عدوانية"
فيما أكد مسؤولون أميركيون لفوكس نيوز أن إيران تماطل بالمفاوضات لمواصلة برنامجها النووي.
يذكر أنه بوقت سابق يوم الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن جولة جديدة من المحادثات مع الولايات المتحدة مقررة الأحد.
غير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان أعلن أمس أن المفاوضات ستجرى الخميس.
لكن مصدراً قريباً من الملف أشار إلى أن الاجتماع سيعقد على الأرجح الجمعة أو السبت.
5 جولات بوساطة عمانية
وكان البلدان أجريا 5 جولات تفاوض بوساطة عمانية منذ 12 أبريل سعياً إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 لكبح برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
إلا أن المفاوضات تعثرت عند مسألة تخصيب اليورانيوم، ففي حين أصرت طهران على أن من حقها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، اعتبرت إدارة الرئيس الأميركي أن تخصيب إيران لليورانيوم "خط أحمر".