التعليم: لن نطبق البكالوريا إلا بعد تعديلات الحوار المجتمعي وتشريع البرلمان
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه لن يتم تطبيق مقترح شهادة البكالوريا المصرية ، إلا بعد إنتهاء الحوار المجتمعي لمناقشته وتعديله فى ضوء الآراء التى يتم دراستها والتأكد من تحقيقه لمصلحة أبنائنا الطلاب ، وصدور تشريع بشأنه من مجلس النواب
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تصريحات صحفية ، أن مشروع البكالوريا المصرية هو مشروع لتعديل نظام التعليم الثانوي ليتواكب مع الأنظمة التعليمية العالمية ومتغيرات العصر، والتى يطبق بعضها فى مصر حاليًا
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إنه تم الوصول إلى مقترح مشروع البكالوريا المصرية تم بعد دراسات عديدة من أساتذة المراكز البحثية التعليمية وكليات التربية ووزارة التعليم العالى، واستكمالًا لجهود ودراسات الوزراء السابقين
وقدم الوزير شرحًا توضيحيًا لأسباب تقديم مقترح "نظام البكالوريا المصرية" موضحًا أن المرحلة الثانوية كان الطالب يدرس بها ٣٢ مادة وهو عدد مبالغ به مقارنة بالأنظمة الدولية مثل IG، IB والتى يدرس بها الطلاب من ٨ مواد الى ١٠ مواد خلال ثلاث سنوات.
أبرز ملامح نظام البكالوريا المصرية
الجدير بالذكر أن نظام البكالوريا المصرية الجديد المقترح ينقسم الى قسمين السنة الأولى هى التمهيدية والتى تعادل “الصف الأول الثانوي ” ، وهى تعتبر بنفس الوضع القائم حاليًا باستثناء تغيير واحد هو إضافة مادة الدين فى المجموع، ومادة البرمجة وهى مادة خارج المجموع كمادة تعريفية وتمهيدية للطلاب بحيث يتعرف عليها
وبالنسبة للصفين الثانى والثالث الثانوى، فهناك أربعة مواد أساسية هى الدين والعربي والتاريخ واللغة الأجنبية، بالإضافة إلى مواد التخصص التى يختارها الطالب بناء على الكلية التى يرغب الالتحاق بها، وبناءً على المسارات المقترحة التى وضعت بالتنسيق مع وزارة التعليم العالى .
ويقوم نظام البكالوريا المصرية على منح الطالب فرصة للتحسين لأكثر من مرة ومنحه فرصة أن يحقق حلمه باجتهاده واختيار مستقبله بنفسه والمهنة والمسار الذى سيكمل فيه حياته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم وزير التربية والتعليم البكالوريا البكالوريا المصرية المزيد نظام البکالوریا المصریة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: نظام البكالوريا الجديد بديل واعد يخفف عبء الثانوية العامة
شدد الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، على أهمية تطبيق نظام البكالوريا الجديد كبديل حديث وفعّال لنظام الثانوية العامة المعمول به حاليًا، مشيرًا إلى أن النظام التقليدي أصبح يشكل عبئًا نفسيًا واجتماعيًا وماديًا على الطلاب والأسر المصرية.
وأوضح حمزة، خلال صباح البلد، أن الثانوية العامة تحوّلت إلى مصدر دائم للقلق والتوتر في أغلب البيوت المصرية، خاصة في ظل الاعتماد المفرط على الدروس الخصوصية وارتفاع تكلفتها بشكل غير مسبوق.
وأكد الخبير التربوي ، أن تكلفة التعليم خارج المدرسة باتت عبئًا حقيقيًا على الأسر، وهو ما يعكس خللًا كبيرًا في فاعلية النظام التعليمي الحالي ومدى اعتماده على التعليم الموازي.
وأضاف أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، نظرًا لما يسببه من ضغوط اقتصادية متزايدة، بالإضافة إلى التأثيرات النفسية السلبية على الطلاب وأولياء الأمور، مما يتطلب التحرك الجاد نحو أنظمة بديلة أكثر مرونة وتوازنًا.
الثانوية العامة.. معركة يومية داخل كل بيتوأشار حمزة ، إلى أن الأجواء المشحونة التي تفرضها فترة الامتحانات حولت الثانوية العامة إلى ما يشبه المعركة اليومية داخل الأسرة المصرية، حيث يسود التوتر والضغط النفسي بشكل يؤثر على حياة الطالب وأفراد الأسرة بالكامل.
وأوضح أن تعدد المواد الدراسية، وحجم المناهج الكبير، يرهق الطلاب دون أن يحقق مخرجات تعليمية فعالة، مما يجعل نظام البكالوريا خيارًا مطروحًا يستحق الدراسة والتطبيق، لما يوفره من بيئة تعليمية متزنة تركز على المهارات والفهم لا الحفظ والتلقين.