السيد ذي يزن يفتتح الدورة الرياضية العاشرة لطلبة الجامعات الخليجية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
مسقط- العُمانية
رعى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب مساء أمس بالمركز الثقافي بجامعة السلطان قابوس حفل افتتاح الدورة الرياضية العاشرة لطلبة جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتأتي الدورة الرياضية العاشرة التي تستضيفها جامعة السلطان قابوس وتستمر حتى 24 من يناير الجاري، تحت شعار "خليجنا عزوتنا"؛ بهدف تعزيز الروابط الأخوية بين طلبة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول الخليج العربية، وتوثيق التعاون الرياضي والثقافي.
وتسعى الجامعة من خلال استضافة الدورة إلى تعزيز روح الانتماء الوطني، وتمكين الطلاب رياضيًّا لرفع اسم مؤسساتهم التعليمية، إضافة إلى توثيق الصلات الأخوية بين الطلبة وتبادل الخبرات بينهم.
وقالت الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عميد شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس رئيسة الدورة الرياضية العاشرة- في كلمة لها- إن الجامعة تستضيف في رحابها حدثًا رياضيًّا مهمًّا متمثلًّا في الدورة الرياضية العاشرة لطلبة جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتركِّز رسالتها على تعزيز روح الانتماء وتعميق الشعور الوطني بين أبناء دول المجلس، وتوثيق الصلات والروابط الأخوية فيما بينهم. وأضافت أن الدورة تهدف إلى تعزيز دور الجامعات الرائد والتأكيد على روح الانتماء الإسلامي وتعميق الشعور بذلك بين أبناء دول مجلس التعاون، وتمكين طلبتها وإعدادهم رياضيًا لتمثيل أوطانهم بما ينسجم مع رسالتها الأكاديمية، وتعميق دورهم في رفع اسم جامعاتهم في المحافل الرياضية، بالإضافة إلى تعميق الصلات والروابط الأخوية بين طلبة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي وتبادل الخبرات بين أبناء دول المجلس بما يخدم أهدافها التطويرية والنهوض بالرياضة الجامعية.
وأشارت إلى أن الدورة تتضمن مشاركة 17 جامعة من مختلف دول مجلس التعاون يتنافس طلابها في 7 لعبات: كرة القدم، كرة الطائرة، كرة السلة، ألعاب القوى، السباحة، كرة الطاولة، والريشة الطائرة.
وأعربت في ختام الكلمة عن شكرها لإدارة جامعة السلطان قابوس والجهات والمؤسسات الراعية، ولأعضاء اللجان المنظمة لهذه الدورة ومختلف وحدات الجامعة والمؤسسات الشريكة على الجهود والتعاون الذي قدمته في تذليل التحديات لتسهيل مهام اللجان المنظمة.
من جانبه، أكد سعادة خالد بن علي السنيدي الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية- في كلمة له- أن قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية يولون اهتمامًا كبيرًا لدعم الأنشطة الرياضية والشبابية، إدراكًا منهم للدور المحوري الذي تلعبه الرياضة في تعزيز التفاهم والتقارب بين أبناء دول المجلس، مشيرًا إلى أن الأمانة العامة تسعى إلى دعم وتنظيم الفعاليات الرياضية الخليجية التي تسهم في ترسيخ الهوية المشتركة، وتعزيز قيم التنافس، والتعاون المستدام. وقال إن مسيرة العمل الخليجي المشترك تحظى بدعم ورعاية كريمة للارتقاء بها في كافة المجالات والميادين بما فيها مجالات التعليم والأنشطة الرياضية والشبابية.
وأشار إلى أن رعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، لحفل افتتاح الدورة الرياضية العاشرة لطلبة جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يعكس مدى الحرص على دعم المبدعين في مجال التعليم بمجتمعاتنا.
ولفت إلى أن الدورة الرياضية العاشرة التي يشارك فيها قرابة 500 طالب من جامعات دول المجلس، تعد محطة رياضية بارزة في المسيرة الخليجية المشتركة وتحمل رسالة سامية تتجاوز التنافس الرياضي إلى تعزيز روح الأخوة، والعمل المشترك بين أبناء شعوبنا الخليجية بما يعكس القيم والمبادئ التي يقوم عليها مجلس التعاون.
وبين أن هذه الدورة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والرياضية، وهو ما يتجلى في استضافة جامعة السلطان قابوس لهذه الفعالية، حيث يجتمع العلم مع الرياضة في تكامل يثري شبابنا، ويهيئهم ليكونوا قادةً للمستقبل، قادرين على مواصلة بناء مجتمعاتنا الخليجية.
واشتمل الحفل على فقرة للفنون الشعبية، وميدلي موسيقي خليجي، إضافة إلى استعراض دخول الفرق المشاركة، وعرض فيلم قصير بعنوان "خليجنا عزوتنا".
وتتضمن الدورة الرياضية العاشرة منافسة الطلبة المشاركون في مجموعة متنوعة من الألعاب الرياضية تشمل ألعاب القوى والسباحة وكرة القدم وكرة السلة (3×3) والكرة الطائرة والريشة الطائرة وكرة الطاولة.
وتُقام المنافسات في ملاعب رياضية مختلفة، مثل: مجمع السلطان قابوس الرياضي واستاد السيب الرياضي والكلية العسكرية التقنية.وتمثل الدورة فرصة لتطوير المواهب الرياضية وتعزيز التعاون الأكاديمي والرياضي بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة جامعة السلطان قابوس دول مجلس التعاون دول المجلس إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية: المملكة ستستضيف الدورة الثالثة من مؤتمر سوق العمل الدولي بالرياض يناير المقبل
وقّع معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم, اتفاقية تجديد التعاون مع منظمة العمل الدولية، إيذانًا بإطلاق المرحلة الثالثة من برنامج التعاون الفني بين الجانبين، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف.
وتعَد هذه الاتفاقية امتدادًا للتعاون البنّاء الذي انطلق في عام 2018م، الذي يهدف إلى دعم جهود المملكة في تطوير السياسات العمالية، وتعزيز بيئة العمل، والارتقاء بجودة الوظائف، بما يُسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو سوق عمل حيوي وتنافسي وشامل.
وأكد الراجحي أن تجديد هذه الشراكة الإستراتيجية يُجسّد التزام المملكة الراسخ بتطوير بيئة العمل وفق أعلى المعايير الدولية، وتعزيز التكامل بين السياسات الوطنية والتوجهات العالمية نحو بناء سوق عمل فعال وجذاب يرفع من كفاءة رأس المال البشري ويُعزز تنافسية الاقتصاد الوطني.
اقرأ أيضاًالمملكةالرئيس اليمني يثمن قرار المملكة بتمديد عقد مشروع مسام لنزع الألغام في بلاده
وشدّد على أن التعاون الدولي يُمثل ركيزة أساسية لمواجهة التحديات العمالية المشتركة، وتطوير حلول مستدامة تصب في مصلحة العامل وصاحب العمل على حد سواء.
واستعرض أبرز الإنجازات والإصلاحات التي حققتها المملكة خلال السنوات الماضية، التي شملت تطوير منظومة حماية الأجور, وارتفاع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى “35.5%” بنهاية عام 2024, وإطلاق السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري في فبراير 2025 كأول سياسة من نوعها في العالم العربي, وتعديل المادة “61” من نظام العمل لحظر جميع أشكال التمييز في بيئة العمل على أساس العرق أو الجنس أو السن أو الإعاقة أو الوضع الاجتماعي, وتعزيز السلامة والصحة المهنية ووصلت نسبة الالتزام إلى “72.6%” مع تسجيل انخفاض سنوي في إصابات العمل, واستحداث أنظمة رقابية رقمية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد ومعالجة مخاطر بيئة العمل بشكل استباقي, ودعم آليات الحوار الثلاثي عبر برامج فعالة مثل التسوية الودية للخلافات العمالية التي بلغت نسبة نجاحها التعاقدي “79%” في عام 2024.
وفي ختام كلمته، أعلن معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن استضافة المملكة الدورة الثالثة من مؤتمر سوق العمل الدولي في مدينة الرياض يومي “29” و”30″ من يناير 2026، موجّهًا الدعوة إلى جميع وفود مؤتمر العمل الدولي للمشاركة في أعماله، بما يسهم في توسيع آفاق التعاون الدولي وتبادل الخبرات نحو مستقبلٍ عمّالي أكثر عدالة واستدامة.