مجلس الأمن يعقد مناقشة مفتوحة حول فلسطين وأوضاع الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
يعقد مجلس الأمن، اليوم الاثنين، مناقشة فصلية مفتوحة بشأن الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين، فيما يرأس الاجتماع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف.
ويعقد المجلس غدا الثلاثاء، وفق بيان اليوم، مناقشة مفتوحة بشأن مكافحة الإرهاب في إفريقيا في إطار بند جدول الأعمال تحت عنوان صون السلام والأمن الدوليين، ويرأس الاجتماع وزير الخارجية الجزائري، ويُقدم الإحاطة مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، بانكول أديوي، وسعيد جينيت، المستشار الخاص في المركز الإفريقي للتسوية البناءة للمنازعات، ويتفاوض أعضاء المجلس بشأن مشروع بيان رئاسي اقترحته الجزائر فيما يتعلق بهذه الجلسة.
كما يشهد مجلس الأمن يوم الخميس المقبل، عقد إحاطة عن حالة الأطفال في غزة، بناء على طلب روسيا، وعقد إحاطة سنوية عن التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية الجزائري والأمين العام المساعد للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ محمد خالد خياري.
اقرأ أيضاًمجلس الأمن الروسي: وقوع صراع مباشر بين موسكو وواشنطن سيتحول لحرب نووية عالمية
مندوب مصر لدى مجلس الأمن يطالب بإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف هجماته على المستشفيات
«مندوب فلسطين بمجلس الأمن»: قوات الاحـتلال اعتقلت الأطباء ونكلت بهم في السجون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين مجلس الأمن وزير الخارجية الجزائري قضية فلسطين أحمد عطاف أوضاع الشرق الأوسط مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.