انضفوا.. إعلامية مشهورة توجه رسالة غاضبة بسبب نادية الجندي (ما القصة؟)
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
استنكرت الإعلامية مروة صبري الهجوم العنيف وحملة التنمر التي واجهتها نجمة الجماهير نادية الجندي بسبب إطلالتها التي ظهرت بها خلال حضورها فعاليات حفل توزيع جوائز Joy Awards بدورته الخامسة لعام 2025، الذي أقيم في العاصمة السعودية الرياض.
وجهت مروة صبري رسالة شديدة اللهجة لكل من تنمر على الفنانة نادية الجندي بأقوال مسيئة وكلمات حادة، وذلك خلال منشور عبر ستوري حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام".
وكتبت مروة صبري: "مع كامل احترامى لكل اللى فجأه عاملين نفسهم خبراء في عالم الموضة و بينتقدوا فستان النجمه ناديه الجندى في حفله joy awards ، على فكره فستانها حلو و شيك و عيب اوى حفله التنمر اللى معموله عليها من امبارح ارتقوا و انضفوا و اسلكوا".
من جانبها، حرصت الفنانة نادية الجندي على توجيه جزيل الشكر للإعلامية مروة صبري على كلامها ورسالتها الرقيقة، حيث قامت بإعادة نشر الستوري عبر حسابها الشخصي بموقع "انستجرام" وأرفقتها بتعليق قائلة :"بشكرك حبيبتي على كلامك وذوقك".
وكانت نجمة الجماهير نادية الجندي تعرضت لانتقادات لاذعة وواجهت حملة تنمر عنيفة بسبب فستانها في حفل Joy Awards 2025، حيث أشار البعض إلى أن ملامح العجز والسن ظهرت عليها، فضلًأ عن ترهلات جسدها التي أبرزتها فتحة فستانها من ناحية البطن.
في الوقت نفسه، خرج الفنان أحمد سعد عن صمته ليرد على الهجوم العنيف الذي تعرض له من قبل الجمهور بعد إطلالته الصادمة التي اعتمدها خلال حضوره فعاليات حفل توزيع جوائز Joy Awards بدورته الخامسة لعام 2025، الذي أقيم في العاصمة السعودية الرياض.
كشف أحمد سعد عن السبب الرئيسي وراء اختياره لهذا اللوك قائلًأ: "لوك غريب بحاول أغير شوية من نفسي اليومين دول متقمص دور مافيا الفترة دي".
أحمد سعد في مرمى الانتقادات بسبب ملابسه في حفل Joy Awardsصدم الفنان أحمد سعد الجمهور بإطلالته على السجادة الخزامية خلال حضوره فعاليات حفل توزيع جوائز Joy Awards بدورته الخامسة لعام 2025، الذي أقيم في العاصمة السعودية الرياض.
وصف الجمهور إطلالة أحمد سعد بـ"النسائية"، حيث ظهر مرتديًا بالطو أسود فرو، كما تزين بحلق وعقد مصمم من الذهب، فضلًا عن ظهوره بشفاه منتفخة أكدت للبعض أنه خضع لعمل فيلر وبوتكس، مما عرضه لانتقادات لاذعة وهجومًا عنيفًا، حيث اتهموه بالتقليد الأعمى لمشاهير هوليوود، وتعمده إثارة الجدل بكل حفل أو مهرجان يجمع نجوم الوسط الفني من خلال تشبهه بالنساء وارتداء ملابس غير مألوفة.
وشهد حفل "Joy Awards 2025" تكريم نخبة مميزة من كبار نجوم ونجمات الفن والأعمال المميزة التي أثرت في الساحة الفنية، برعاية المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية.
وكان من أبرز حضور الحفل النجوم عمرو دياب، وأنغام، وأحمد سعد، وباسم سمرة، وأحمد السقا، وحمادة هلال، والنجم العالمي أنتوني هوبكنز، وياسمين صبري، ورانيا يوسف، وكريم عبد العزيز، وشيكو، وأحمد حلمي ومنى زكي، ونقيب الممثلين د. أشرف زكي وزوجته روجينا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادية الجندى مروة صبري حفل joy awards 2025 إنستجرام التنمر الرياض السعودية انستجرام نادية الجندي انستجرام مروة صبري الموضة خبراء الموضة أخبار الفن أخبار الفنانين مشاهير الفن أحمد سعد مافيا تركي آل الشيخ نادیة الجندی حفل Joy Awards مروة صبری Joy Awards 2025 أحمد سعد فی حفل
إقرأ أيضاً:
اختفاء أعجوبة العالم الثامنة بسبب ثوران بركان قبل 139 سنة.. ما القصة؟
تقع سلسلة الجبال البركانية تاراويره في جزيرة نيوزيلندا الشمالية، وتعد من أبرز المعالم الطبيعية في البلاد.
أعجوبة العالم الثامنةتمتد هذه السلسلة على مسافة 24 كيلومتراً جنوب شرقي مدينة روتوروا، على مدار التاريخ، شهدت هذه المنطقة عدة ثورات بركانية مدمرة، كان أعنفها وأشهرها ثوران بركان تاراويره في عام 1886.
كان ثوران بركان تاراويره في 10 يونيو 1886 الحدث الأكثر دمارا، حيث أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وتدمير أحد أشهر المعالم الطبيعية في نيوزيلندا.
قبل الثوران، كان البركان قد أودى بحياة العشرات في ثوراته السابقة، إلا أن الانفجار الذي وقع في ذلك اليوم كان الأعنف، مما أدى إلى اختفاء ما كان يعرف بـ "أعجوبة العالم الثامنة".
المدرجات الوردية والبيضاء قطعة من الجنة على الأرضمنذ القرن السابع عشر، بدأ الأوروبيون في اكتشاف نيوزيلندا، حيث وصلت أولى بعثاتهم بقيادة المستكشف الهولندي آبل تاسمان، الذي أطلق اسمه على منطقة تاسمانيا، وبينما كانوا يستكشفون الأرض الجديدة، اكتشفوا المدرجات الوردية والبيضاء، وهي عبارة عن تشكيلات صخرية فائقة الجمال تزينها رواسب حيميت، أو صخور فوارة، التي تتواجد حول الينابيع الحارة.
نافورة السماء المغيمةلقبت هذه المدرجات بـ"نافورة السماء المغيمة"، واعتبرت واحدة من أجمل المشاهد الطبيعية في العالم، سرعان ما أصبحت مقصدا للرسامين الأوروبيين، الذين عبروا عن إعجابهم بهذه الظاهرة الطبيعية من خلال لوحات فنية رائعة.
أهمية المدرجات في تاريخ السياحة النيوزيلنديةفي القرن التاسع عشر، تحولت المدرجات الوردية والبيضاء إلى معلم سياحي بارز في نيوزيلندا، إذ بدأ السياح، خاصة من دول الإمبراطورية البريطانية، في تنظيم رحلات طويلة للوصول إلى هذه المنطقة، وقد جرى وصفها في العديد من التقارير والكتابات الأوروبية بأنها "قطعة من الجنة على الأرض" ولقبها البعض بـ "أعجوبة العالم الثامنة".
ثوران 1886 كارثة طبيعية غيرت وجه المنطقةفي الساعات الأولى من يوم 10 يونيو 1886، انفجر بركان تاراويره بشكل مفاجئ، استمر النشاط البركاني لمدة ست ساعات، حيث بلغ المؤشر البركاني شدة 5 نقاط.
وأدى الثوران إلى إطلاق عمود من الرماد البركاني بارتفاع 10 كيلومترات، وتسبب في دوي انفجارات سُمعت على بعد 500 كيلومتر.
أسفر الانفجار عن مقتل 120 شخصا من سكان القرى القريبة، فضلا عن تدمير المدرجات الوردية والبيضاء.
مع توسع بحيرة روتوماهانا وتكوين وادي الصدع البركاني إيمانغو، اختفت هذه الظاهرة الطبيعية من الخريطة.
الآثار الجغرافية للثورانبعد الثوران، تغيرت ملامح المنطقة بشكل جذري، توسعت بحيرة روتوماهانا بشكل غير مسبوق، وظهرت تكوينات جيولوجية جديدة مثل وادي إيمانغو، ما جعل المنطقة تبدو وكأنها قد تحولت إلى مشهد من عالم آخر.