تفاصيل حفل تنصيب ترامب.. الموعد والمكان والمراسم وحدث نادر
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تشهد الولايات المتحدة الأمريكية، حفل تنصيب الرئيسُ الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الإثنين، والذي استبقه باحتفال النصر في واشنطن، إذ ألقى أول خطابٍ رئيسي هناك منذ خطابه في السادس من يناير عام 2021، الذي سبق اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول.
وخلال خطابه في واشنطن بين أنصاره، تعهد ترامب بالعمل بسرعة غير مسبوقة، وبإصدار أوامر تنفيذية كثيرة في الأيام الأولى، قائلًا إنّه سيتخذ قرارات تنفيذية حاسمة وسريعة بحيث يحل المشاكل التي تواجه بلاده، وفقا لـ«القاهرة الإخبارية».
أما عن حفل تنصيب ترامب الرسمي، فقد يشهد حدثاً نادراً لم يحدث منذ 40 عامًا، منذ حفل تنصيب الرئيس رونالد ريجان، وهو نقل المراسم التي أن تبدأ في نحو الساعة 11:30 بتوقيت واشنطن «4:30 مساء بتوقيت القاهرة» من الهواء الطلق إلى الداخل، داخل مبنى الكابيتول بسبب الصقيع الشديد؛ إذ وصلت درجة الحرار إلى -6 و-11 مع الغروب كأدنى درجة، بحسب ما جاء في شبكة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
ومن الأمور النادرة الحدوث أيضا أنّه تمّ إقامة حفل التنصيب في ظل تنكيس الأعلام بسبب وفاة الرئيس السابق جيمي كارتر في 29 ديسمبر؛ إذ أمر الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن بتنكيس الأعلام على مدى 30 يومًا، وهو ما وافق يوم تنصيب ترامب؛ والذي سبق وقال إنه لا يمكن لأيّ أمريكي أن يكون مسرورا بالأعلام المنكسة عندما يتم تنصيبه، مشيراً إلى أنَّ خصومه الديمقراطيين يشعرون بالسعادة حيال ذلك المشهد التشاؤمي.
وفيما يتعلق بحفل التنصيب، الذي يشهد تأدية ترامب اليمين الدستورية، إذ بداية فترة ولايته الثانية في البيت الأبيض، رسميا وانتقال السلطة من إدارة بايدن إلى إدارة ترامب؛ إذ ينص التعديل العشرون في الدستور الأمريكي على أن فترة ولاية الرئيس التي تبلغ 4 سنوات تنتهي عند ظهر يوم 20 يناير، ويتم تنصيب الرئيس المنتخب بعد ذلك بفترة وجيزة.
وتشهد مراسم التنصيب، إشراف لجنة مشتركة للكونجرس بقيادة السيناتورة الديمقراطية إيمي كلوبوشار، إذ تشمل: الموكب إلى الكابيتول، مراسم أداء نائب الرئيس لليمين، مراسم أداء الرئيس لليمين، خطاب التنصيب، الرحيل الشرفي للرئيس المنتهية ولايته ونائبته، حفل التوقيع الذي يوقع خلاله الرئيس الجديد على الترشيحات والمذكرات والأوامر التنفيذية، غذاء أقامه الكونجرس بالكابيتول.
ووفقا للجنة تنصيب ترامب-فانس، فتبدأ مراسم التنصيب بمقدمة موسيقية تقوم بها جوقات جامعة نبراسكا-لينكولن المشتركة وفرقة مشاة البحرية الأمريكية The President's Own، ثم يقوم تيموثي الكاردينال دولان، رئيس أساقفة نيويورك، والقس فرانكلين جراهام بإلقاء دعاء، وبعدها يغني مغنى الأوبرا كريستوفر ماتشيو Oh, America.
بعد ذلك يجرى قاضي المحكمة العليا بريت كافانو مراسم أداء القسم الخاصة بنائب لرئيس المنتخب جيه دي فانس، كما تؤدي المغنية الريفية كاري أندروود، بالاشتراك مع جوقة القوات المسلحة ونادي الغناء التابع للأكاديمية البحرية الأميركية أغنية America the Beautiful.
وبعد هذا الأداء، يتولى رئيس المحكمة العليا جون روبرتس أداء القسم الرئاسي الخاصة بترامب، ثم يتولى نادي الغناء للأكاديمية البحرية غناء The Battle Hymn of the Republic، ويلقى بعدها ترامب خطاب تنصيبه.
وسيختتم الحفل بتقديم رجال دين بإلقاء كلمات لتقديم البركة لترامب وهم الحاخام الدكتور آري بيرمان، رئيس جامعة يشيفا، والإمام هشام الحسيني من مركز كربلاء للتعليم الإسلامي؛ والقس لورينزو سويل من كنيسة 180 ديترويت؛ والقس الأب فرانك مان من أبرشية بروكلين الكاثوليكية الرومانية، وبعدهم يغنى مغني الأوبرا كريستوفر ماتشيو النشيد الوطني الأمريكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب تنصيب ترامب جو بايدن الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض تنصیب ترامب حفل التنصیب حفل تنصیب
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا أوضاع غزة والضفة
إسبانيا – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الأربعاء، مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأوضاع بقطاع غزة، وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب الإسرائيلية، والتطورات “الخطيرة” في الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال اجتماعهما في العاصمة مدريد، وفق ما صرح به عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع سانشيز.
وقال عباس: “أجرينا مباحثات معمقة تناولنا خلالها أهمية التنفيذ الكامل والعاجل لخطة ترمب”.
ومنذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دخل حيز التنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، ضمن خطة قدمها ترامب مكونة من 20 بندا.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، واستمرت عامين، مخلفة أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ 70 مليار دولار.
وأوضح عباس أنه بحث أيضا “قرار مجلس الأمن من أجل وقف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية، وعودة العملية التعليمية والخدمات الصحية والمياه والكهرباء، ومنع التهجير، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها، وبدء إعادة الإعمار”.
وفي 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2803 بالأغلبية للمشروع الأمريكي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأضاف عباس أن اللقاء تطرق أيضا إلى “وقف التطورات الخطيرة في الضفة بما فيها القدس الشرقية، ووقف التوسع والضم الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية”.
وأعرب عن شكره لإسبانيا على اعترافها بدولة فلسطين، ودورها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعترافات، ودفع تنفيذ حل الدولتين.
وفي 27 مايو/ أيار 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين.
وجدد عباس تمسكه بحل الدولتين “على أساس قرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل في أمن وسلام وحسن جوار”.
بدوره، شدد سانشيز، على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأوضح أن ذلك هو “السبيل الوحيد لكي يجد الضحايا العدالة وشيئًا من الطمأنينة”.
وأكد سانشيز، استمرار بلاده في دعم السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الفلسطينيين ما زالوا يتعرضون لاعتداءات وانتهاكات وقيود تفرض على حقوقهم الأساسية، رغم وقف إطلاق النار في غزة.
ومضى سانشيز قائلا: “نحن بحاجة إلى سلام حقيقي. صحيح أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنه يجب أن يكون حقيقيًا، لا مجرد إجراء شكلي أو ورقة بلا قيمة.
وفي وقت سابق الأربعاء، اجتمع الرئيس الفلسطيني مع ملك إسبانيا فيليبي السادس في مدريد، وبحث معه آخر المستجدات السياسية والميدانية في فلسطين.
وبحسب “وفا”، استعرض عباس خلال لقائه الملك فيليبي السادس سبل تطوير العلاقات بين الجانبين، خاصة بعد اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، إلى جانب بحث التطورات على الساحة الفلسطينية.
والثلاثاء، وصل عباس، إلى إسبانيا بدعوة رسمية من الحكومة، في زيارة تستمر يومين يلتقي فيهما عددا من القادة والشخصيات بالبلد الأوروبي.
وهذه الزيارة الرسمية الثانية لعباس إلى إسبانيا منذ اعتراف مدريد رسميًا بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024.
الأناضول